نصيحة للاجئين لا تستمعوا لنصائح من يتاجرون بقضيتكم

Quote: ان ماجرى فى مصر مزبحة نفذتها الحكومة المصرية بقيادت حسنى مبارك وهى وصمة عار فى جبين حسنى ونظيف وبعدهم فى جبين من اسدوا نصائح خاطئة للمعتصمين بانهم سيجدوا لهم مساندين من المنظمات العالمية لاعادت توطينهم فى اوربا. فى الحقيقة ان هنالك عدت اخطاء ارتكبت واكبرها فداحة هى اخطاء من اوهموا اللاجئين بانهم يمتلكون ناصية الحل لقضيتهم وان المنظمات العالمية فى يدهم والمعروف بان المنظمات العالمية نعم تدين ولكنها لا توفر تذاكر سفر بدون اجراءات معروفة واولها قبول الامم المتحدة للاجئ كلاجئ وبعدها يتم تحويل ملف اللاجئ الى احدى السفارات حيث تبداء اجراءات جديدة تبداء بمصر وتكتمل فى الدولة المضيفة ويكون بعدها السفر. وماقدمته الامم المتحدة من مقترحات قبل بها ممثلى المعتصمين كانت ممتازة الا ان النصح الخطا جاء من بعض من يدعون بانهم يملكون قرار الدول التى يقيمون فيها افسد الاتفاق حيث انهم اوهموا اللاجئين بان الاتفاق ناقص لانه يقول سينظر الى كل حالة ويقرر بعدها ان كان هذا اللاجئ يستحق ان يمنح حق اللجوء ام لا ولان البعض موغل فى خداع الاخرين دفعهم لرفض الاتفاق الممتاز بحجة انهم لن يقبلوا باى اتفاق لا يقبل الجميع كلاجئن حتى الذين رفضتهم الامم المتحدة لعدم اهليته لصفة اللاجئ اذا هؤلاء الوسطاء الناصحين الذين لهم اجندة خفية واهما المتاجرة باسم معاناة الاخرين وسياسة خطف المايك حرموا شريحة كبيرة مستحقة من حقوقها وبل الادهى والامر انهم نصحوا اللاجئين بمصادمة الشعب المصرى وقوات الامن المصرية لانهم سيوفروا لهم الدعم الاعلامى ولفت عناية المنظمات العالمية لقضيتهم وبالطبع هذه الفرية كذب وافتراء وادعاء كاذب وهم فئة تبحث عن مكان له ووظيفة فى زمن العطالة العالمية ولانهم مرطبين افسدوا على الغلابة الحقيقيين حياتهم واجراءتهم ودفعوهم للمصادمة مع قوات الامن المصرية . ومصر معروفة انها دولة بوليسية لاترحم مواطنيها فكيف اذا جاءها الغريب وتحداها وبل النصيحة الاكثر غباء كانت انهم طلبوا من اللاجئين بالتظاهر ضد الحكومة المصرية والاساءة الى حسنى مبارك فى قلب القاهرة . والخلاصة ارجوا من اهل النصائح الفاسدة رفع ايديهم عن اللاجئ السودانى بالقاهرة لانهم ان تركوا سيفكرون بجدية وتروى وستجد قضيتهم الحل واى نصائح من قبيل السابقات سيزيد الوضع تعقيدا مما سيلقى بظلاله على وضع السودانى داخل مصر وقد تلقى مصر بهم فى حلفا وتسليمهم الى الحكومة السودانية.. والمنظمات العالمية فى حالة مصر لا تفعل شى ودونكم كل الصرخات التى اطلقت ابان الانتخابات السابقة فلم يتم الا ما ارادته مصر ببساطة لان مصر محمية من الادارة الامريكية وبوش رغم ان الجميع يعلم بسوء الاجراءات المتبعة فى الانتخابات الرئاسية المصرية بارك لمبارك الرئاسة. ختاما ارفعوا ايديكم عن اللاجئ السودانى وتفرقوا لقضاياكم