نداء لكل الاعضاء بالمنتدى: ما العمل، حتى لا يأ تي اليوم الذي نقول فيه كان اسمه السودان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2006, 00:26 AM

عبدالله محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 12-17-2005
مجموع المشاركات: 1275

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء لكل الاعضاء بالمنتدى: ما العمل، حتى لا يأ تي اليوم الذي نقول فيه كان اسمه السودان؟

    نداء لكل الأعضاء بالمنتدى: ما العمل، حتى لا يأتي اليوم الذي نقول فيه كان اسمه السودان؟


    قبل محاولة الإجابة على هذا السؤال يجب علينا آن نقف عند منعطفات معينة كانت و مازالت تشكل عقبات في طريق الوحدة الجاذبة و السلام الشامل في و بعد المفاوضات بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني الحاكم و هذه المنعطفات هي:-
    1. تابعية منطقة آبيي
    2. وضع العاصمة القومية
    3. وحدة شعار الدولة (العملة – الجيش – العلم – الرئيس)
    4. الصراع حول وزارة الطاقة
    5. الإعلام

    سوف نحاول رصد تعامل الحركة الشعبية و الحكومة و المعارضة مع هذه النقاط الخمس و أثرها المستقبلي على وحدة أو تفتت السودان.

    1. منطقة آبيي
    لماذا تظل هذه المنطقة عقدة صعبة و عصية الحل بين الحركة الشعبية و الحكومة؟ و لماذا الإصرار على ترسيم الحدود بين الشمال و الجنوب قبل انقضاء الفترة الانتقالية؟ إذا كانت الحركة و الحكومة مهيأتين فكرياً و وجدانيا لجعل الوحدة أمرا جاذباًً فان المنطق و العقل يقولان انه من الواجب و المنطقي أن ينصب اهتمام الحركة و الحكومة في ابتكار و ابتداع الوسائل التي تمحو هذه الحدود لا ترسيمها. وسائل تجعل من الوحدة أمرا جاذباً. وسائل تساعد أهل هذه المنطقة بمختلف أجناسهم و أعراقهم و قبائلهم على قبول بعضهم البعض. إنني اشعر و من الآن، إن منطقة آبيي و إذا ما سارت الأمور في اتجاه الانفصال – و هو ما يتوقع أن تقود إليه الظروف الحالية – فان هذه المنطقة سوف تكون كشمير أفريقيا و سوف تشتعل الحرب مجدداً بين الشمال و الجنوب حتى لو أصبح الجنوب و الشمال دولتين منفصلتين.
    أما المعارضة، و هي بسبب قادتها الحاليين فهي معارضة صورية. إن قبول التجمع المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية – مهما كانت المبررات – فهو في النهاية و بكل المقاييس إطالة لعمر الإنقاذ و كسب لها لم تكن تحلم به، و هو في النهاية – و سوف تثبت الأيام ذلك – تكريس للانفصال. من الجانب الآخر فان سلوك حزب الأمة القومي و سلوك حزب المؤتمر الشعبي، لا يمكن أن يوصف بغير تأجيج الصراع القبلي بين العرب و الجنوبيين في هذه المنطقة. إن لحزب الأمة و بما له من حضور في هذه المنطقة، القدرة على تذليل الكثير من العقبات التي تعترض مسار الحل السلمي لهذه المنطقة. و لدى حزب الأمة القومي القدرة على تجميع الحادبين على وحدة أهل هذه المنطقة من عرب و جنوبيين في نواة لها القدرة على توحيد أهل منطقة آبيي على ما يجعل و حدتهم و تآلفهم أمرا أساسيا و مرتبطاً ارتباطاً حيويا بأمنهم و استقرارهمًً. إن المحاولات التي تجري لاستقطاب العرب أو المسيرية في تجمعات أو تظاهرات مناهضة لتوصيان لجنة الخمسة عشر لن يزيد الطين إلا بلَةً.

    2. العاصمة القومية

    في السودان أكثر من مأثة لغة و لهجة، و أكثر من أربعة ديانات، و عشرات من القبائل و الأجناس مختلفة الأجناس و الأعراق و الأنساب. كيف تكون عاصمة السودان قومية إذا لم يكن متاحاً لكل ساكن فيها أو زائراً لها إن يجد نفسه فيها. كيف لي أن أقول إن الخرطوم عاصمتي إذا لم يكن بوسعي إن أجد حقوقي الشخصية و الخاصة فيها. و كيف يصح لنا القول بقومية العاصمة إذا كانت سياستها و كان قانونها و كان نظامها مفصلاً وفق رؤى سياسية معينة لا تقبل و لا تعترف بالآخر. إن الكثيرين قد يجدون صعوبة في فرض رؤى او توجه واحد على أبنائهم و هم يعيشون معهم تحت سقف واحد. إذاً كيف يمكن فرض فكرة واحدة و منهج واحد على هذا الكم الهائل من الأجناس و الأعراق منتشرين في مساحة مليون ميل مربع.
    إن إصرار الحكومة على حكم العاصمة القومية وفق رؤاها هو أول إسفين يدق في نعش الوحدة الجاذبة. ببساطة شديدة، و بوضوح تام لا أعتقد بوجود شخص يفتخر بعاصمة لا تمثله و لا تحمل سماته.
    هنالك حلول كثيرة موجودة و متاحة للحكومة للخروج من فخ العاصمة القومية، و لكن الشعور بان نيفاشا أتت بمكاسب لا حصر لها للجنوب، ولّد لدى الحكومة الإحساس بعقدة النقص و الذنب فأخذت تسعى إلى ما ينسف نيفاشا لا إلى ما يثبتها. لقد كان من الممكن:-
    • نقل العاصمة إلى الجنوب
    • نقلها إلى مدينة أخرى أو موقع آخر في الشمال غير الخرطوم
    • أن تعتبر مدينة الخرطوم و حدها – بدون أمدرمان و بحري – عاصمة قومية للسودان.

    إن تقديم الأجندا الحزبية الضيقة على أجندا المصلحة القومية للسودان و السودانيين لن يقود إلا لتفتيت السودان.

    يجب علينا أن نعلم نحن الشماليين، أن ألإخوة الجنوبيين في جنوب الوادي هم سودانيون و أفارقة في نفس الوقت، و لا علاقة لهم بالعرب و لهم الحق – كل الحق – أن يعيشوا الحياة التي يريدونها، و بالشكل الذي يحبونه دون وصاية من احد و دون توجيه و دون مرشد أخلاقي، و لهم كل الحق في تحقيق ذلك. و بحكم ثقلهم السكاني في منطقة واحدة، و بحكم المساحة التي يحتلونها، فإن كل الظروف الموضوعية التي تجعل من الجنوب دولة قائمة بذاتها موجودة. ذلك نتاج طبيعي إذا حرموا من دولة لا توفر لهم حتى عاصمة ينسبون إليها.

    أما المعارضة و بكل أطيافها و رغم قناعتها بقومية العاصمة، فإنها لم تفلح و لم تفكر في ابتداع أي وسيلة أو آلية ضاغطة ترغم حكومة المؤتمر الوطني على القبول بقومية العاصمة. إن قومية العاصمة أمر متفق عليه من كافة جماهير الشعب السوداني، و السودانيون جميعهم على أتم استعداد للدفاع عن قومية العاصمة. و لكن حزب الأمة و رغم امتلاكه ما يقارب نصف مقاعد آخر برلمان منتخب، و الحزب الشيوعي و ما عرف به من مقدرة على ابتداع وسائل العمل الجماهيري، و الحزب الاتحادي الديمقراطي بمثقفيه الوطنيين كلهم لم ينجحوا في تأليب مظاهرة واحدة أو إضراب أو أي شكل من إشكال المقاومة يفرض قومية العاصمة. و العقل و المنطق يقولان إن ذلك ممكناً و لسبب بسيط هو عدالة و منطقية المطلب و الهدف. دعونا نتصور، إن المعارضة أو التجمع الوطني الديمقراطي اتفقوا على تأليب و استقطاب الشعب السوداني حول قومية العاصمة وإنهم خرجوا للشارع بمثل هذه الشعارات:-

    • نعم للعاصمة الواحدة
    • نعم للعاصمة القومية
    • نعم للعلم الواحد
    • نعم للجيش الواحد
    • نعم للبنك الواحد
    • نعم للعملة الواحدة
    • نعم للسودان الواحد

    هل من سوداني يأنف عن دعم أي واحد من هذه الشعارات؟. إن أكبر عيب لازم التجمع الوطني الديمقراطي، هو ابتعادهم عن المواطن السوداني و تخديره بحتمية الفرج القادم من الخارج. و لكن كل ذلك باء بالفشل لا لسبب غير أمل التجمع للوصول إلى سدة الحكم دون تقديم أي تضحية.

    3. وحدة شعار الدولة

    لماذا التفكير في جيشين؟ جيش للحكومة و جيش للحركة؟ لماذا عملتين؟ عملة للحكومة و عملة للحركة؟ لماذا بنكين بدلاً عن بنك مركزي واحد؟ لماذا علم للحكومة و علم للحركة الشعبية؟

    إن الطابع العام للمفاوضات بين الحكومة و الحركة الشعبية هو طابع انفصال و ليس بأي حال من الأحوال طابع يبشر بالوحدة الجاذبة. و إلا لماذا تفكر الحركة في جيشها الخاص و عملتها الخاصة؟ إن مثل هذا التفكير يوحي أن للحركة ميولاً واضحة للانفصال و ليس التفكير في وحدة السودان.
    إذا كانت الحكومة تفكر في نظام مصرفي إسلامي، و لاترغب في التعامل مع النظام المصرفي العالمي و المتفق عليه، فلماذا تركن الحركة لتفكير و رؤى الحكومة المصرفية دون الإصرار على تحقيق رؤاها. عندما تتنازل الحركة عن أمر منطقي و مقنع لعامة الشعب السوداني و مقنع للعالم الخارجي، أمر يمكن تجميع غالبية جماهير الشعب السوداني حوله، فإن ذلك لا يعني نشئ سوى عزوف الحركة عن النضال من أجل السودان الواحد و سعيها لإنشاء نظام مصرفي خاص بالجنوب.
    إن وحدة الدولة تتجسد في وحدة علمها، وحدة عملتها، وحدة جيشها، وحدة عاصمتها و وحدة رئيسها. أي شئ غير ذلك يعني عدم وحدة الدولة. إذا كانت الحكومة و الحركة حريصتين على وحدة السودان و وحدة هذه الشعارات، فيجب غليهما السعي وراء كل ما يجعل من ذلك أمراً ممكناً.


    4. الصراع حول وزارة الطاقة

    لقد تم حفر بئر بترولية في أغسطس من عام 2005، بالقرب من مدينة طابت، و بالتحديد بالقرب من قرية كتير مساعد. و لكن البئر و جدت جافة و لا اثر لخام النفط فيها. و لقد ذكر لي مصدر موثوق به في وزارة الطاقة، أن كل بئر تحفر في ملوط تنتج نفطاً. إن معظم البترول المنتج في السودان الآن مصدره جنوب السودان. إذن لماذا تصر حكومة المؤتمر الوطني على أيلولة وزارة الطاقة لحكومة الشمال؟
    إن قبول الحركة الشعبية لأيلولة وزارة الطاقة لحكومة الخرطوم، لا يعني شئ سوى إحساس الحركة بان الخرطوم تسعى لاحتكار موارد الجنوب من جانب، و من جانب آخر يأس الحركة من توجهات حكومة الخرطوم نحو الوحدة الجاذبة. إذاً، فقد فكرت الحركة و في حالة قيام حكومة خاصة بالجنوب - ( انفصال) - فإن بترول الجنوب سوف يعود لأبناء الجنوب و سوف يبقى كاملاً تحت تصرف حكومتهم. إذن لا مانع الآن من أن تكون وزارة الطاقة من نصيب المؤتمر الوطني. و لكن بعد انقضاء الفترة الانتقالية و الاستفتاء على الوحدة أو الانفصال، و عندها سوف يصبح الجنوب جمهورية الاماتونج أو أسم آخر، فإن بترول الجنوب سوف يصبح ضمناً للجنوب و لا تسطيع حكومة الخرطوم و هي حكومة الشمال في ذلك الوقت، التصرف في بترول الجنوب. و على وزير الطاقة في حكومة الخرطوم أن يصبح وزيراً لطاقة مصدرها شئ آخر غير البترول.

    إذا كانت الحكومة و الحركة الشعبية تسعيان إلى سودان واحد، و لو كان حقيقة أن همهما هو وحدة السودان، لماذا الصراع حول وزارة الطاقة؟ و لماذا لم يكن الصراع في الأساليب التي تقود إلى الاستغلال الأمثل لبترول السودان و لا كيفية الاستفادة منه في التنمية و جلب الخير و الرفاهية لأهل السودان؟ إن قبول الحركة الشعبية لأيلولة وزارة الطاقة للمؤتمر الوطني، لا يعني شيئا سوى نية الحركة في أيلولة هذه الوزارة للحركة بعد الانفصال.

    5. الإعلام

    حتى كتابة هذه السطور، و أنا في اللحظة التي أكتب فيها هذه الكلمات أرى أمامي تلفزيون السودان و على قناته الفضائية الوحيدة يبث برنامجاً عن مسابقة الفداء الكبرى، و بنفس المقدمة الموسيقية و بنفس الإنشاد الذي كان يدق طبول الحرب قبل توقيع اتفاقية السلام. إن الاتجاه العام للإعلام السوداني لا يزال هو نظام الإعلام الشمولي الذي لا يعترف و لا يؤمن بالآخر، و لا يزال هو الإعلام الذي يؤجج نيران الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
    لقد استمعت إلى الشخ الكاروري في خطبة يوم من أيام الجمعة و هو يعلن قائلاَ – و على الهواء مباشرة من قناة السودان االفضائية – "لو أن الأمر أصبح خياراً بين وحدة السودان و الشريعة فسوف نختار الشريعة على وحدة السودان. و لقد كتب المهندس الطيب مصطفى و هو إمام الداعين لفصل الشمال عن الجنوب، إن الرسول صلى الله عليه و آله قد ترك مكة، فلماذا نصر نحن على التمسك بالسودان الواحد. و أخيراً جاءت دعوة من عبد الرحيم حمدي إلى ما هو أسوأ و أضل، و هو استقطاب العرب و المسلمين في شمال السودان و وسطه في إتحاد عقائدي و عرقي. و إذا أضفنا على ذلك تلكؤ الحكومة و مماطلتها في تنفيذ اتفاقية السلام، فيمكننا القول و بملء الفيه أن الإعلام الحالي ليس الإعلام المؤهل لقيادة السودان في الفترة الانتقالية لإنجاح برنامج الوحدة الجاذبة، و هو إعلام و بهذه الظروف يستحيل عليه ابتداع أو ابتكار أو خلق وسائل تحبب الوحدة في نفوس السودانيين.

    6. خاتمة

    إن أحزاب الأمة و ألإتحادي الديمقراطي و الحزب الشيوعي و التي كانت تتباهى بأنها كانت تمتلك أكثر من 75% من مقاعد آخر برلمان منتخب جماهيرياً، لم تنجح و طيلة فترة حكم الإنقاذ في حشد مظاهرة واحدة لنصرة قضية واحدة عادلة لترغم حكومة الإنقاذ على تغيير نهجها.

    الكلام الذي أقوله هنا كخاتمة، موجه بالدرجة الأولى للحركة الشعبية، فإن القبول الذي وجده زعيمها الراحل – الشهيد الدكتور قرنق من شمال السودان قبل جنوبه – لم يجده أي زعيم سوداني آخر، سواء في جنوب الوادي أو شماله. إذا كانت الحركة الشعبية تسعى إلى سودان جديد، و إذا كانت الحركة تسعى فعلاً إلى سودان واحد و موحد، فعليها أن تدرك بأن هذا الواجب هو واجبها هي و همها هي و رسالتها هي، و عليها أن تفهم بأن المؤتمر الوطني غير مؤهل ذاتياً أو موضوعيا لإنجاز مثل هذه المهمةً، و أنه لن يقدم شيئاً مفيداً في هذا المجال.
    إن الواجب الأول أمام الحركة الشعبية الآن، هو كيف لها أن تبتكر برنامجاً شاملاً – إعلامياً و اجتماعيا و تنموياً و اقتصاديا و سياسياً – يجعل في النهاية من وحدة السودان أمراً جاذباً. إذا كانت الحركة ترى أن ذلك هو مهمة حكومة المؤتمر الوطني، فيجب عليها أن تعلم و من الآن بأنها تسلك الطريق الخطأ و بأنها هي الساعية لتفتيت وحدة السودان و ليس حكومة المؤتمر الوطني. لقد وجدت الحركة الشعبية قبولاً في شمال الوادي ما لم تجده في جنوبه، و عليها أن تعي بذلك و أن تسعى بكل ما أوتي إليها من وسائل للوصول لذلك الهدف.

    اقتراح لكل الإخوة الأعضاء بالمنتدى

    كخطوة أولى، دعونا نبدأ بتجميع اكبر عدد من الآراء و المقترحات التي قد تجعل من الوحدة أمراً جاذباً. هذه الخطوة هي مرحلة تقديم اقتراحات فقط، و ليست مرحلة نقاش. سوف نقوم فيها بتدوين أي اقتراح حتى لو كان حلماً، فالتحليل و التمحيص للآراء و المقترحات سوف يأتي لاحقاً. إنها مرحلة أو خطوة – إن صحت الترجمة – خطوة لعصف للذهان ( (Brain Storming
    كمثال لمثل هذه الاقتراحات:
    1. عمل طريق مسفلت مزدوج – و بمواصفات قياسية - يربط جوبا بالخرطوم من الأربعة مليار دولار التي تعهد بها داعمو اتفاقية السلام.
    2. جعل الخرطوم (بدون بحري و أم درمان) عاصمة قومية أو نقل العاصمة القومية إلى أي مدينة أخرى.
    3. تسمية المطار الجديد المقترح إنشاؤه في أم درمان باسم مطار الدكتور جون قرنق الدولي.
    4. إنشاء قناة تلفزيونية فضائية بشعار مختلف، و طاقم مختلف و من موظفين ذوي توجه وحدوي للعمل على دفن المرارات التي خلفتها الحرب الجهادية من جانب، و من الجانب الآخر للتبشير بالسودان القادم.
    5. تكوين هيئة شعبية – غير حكومية – لتعمل في كل المجالات، الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الثقافي و الديني، للتبشير بالسودان الواحد.،

    المهم، أي اقتراح، أي رأي، فقد يخرج هذا المنتدى بمشروع جرئ و مقنع و قابل للتطبيق و يحافظ على السودان الواحد.

    لنقف كلنا صفاً واحداً حتى لا يأتي اليوم الذي نقول فيه: كان اسمه السودان.


    م. عبد الله محمد أحمد
                  

01-01-2006, 01:25 AM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء لكل الاعضاء بالمنتدى: ما العمل، حتى لا يأ تي اليوم الذي نقول فيه كان اسمه السودان؟ (Re: عبدالله محمد أحمد)

    أخي الفاضل عبد الله.. كل عام وأنت بألف خير.
    إن فكرة الوحدة الجاذبة، فكرة طوباوية لا تقوم على أسس علمية، خاصة في وضع كوضع السودان المعاصر.
    ليس هناك أجمل من الإحساس بالاستقلال ونحن في الذكرى الخمسين للاستقلال.. ولا اعتقد أن أي جنوبي تتاح له فرصة أن تكون له دولته التي لا يشعر فيها بأي دونية ويستطيع أن يحكم نفسه بنفسه ويمارس شعائره ومعتقداته دون تحفظ، سيختار الوحدة مع سودان الشمال الذي ارتبط في وجدانه بطبقة عميقة من المآسي.
    حاول أن تضع نفسك مكان أي مواطن جنوبي، ستجدك تواقا للمرور بتجربة الدولة المستقلة.
    كلنا نتمنى - مجرد أماني - أن يظل السودان أكبر قطر في إفريقيا والعالم العربي، ولكن الواقع يشير عكس ذلك.. واعتقد أن الوحدة الجاذبة لن تتحقق إلا بعد أن يسعى إليها الجنوبيون بإلحاح عندما يجربوا الاستقلال ويكتشفوا أن الوحدة مع شمال السودان - أو مع غيره - أفضل، عندها تكون الوحدة جاذبة لأنها تتم بين متكافئين ومتحمسين.
    ومع ذلك أتمنى أن يكون الواقع غير ذلك ويصوت معظم الجنوبيون عام 2011 للوحدة ونعيش في ثبات وطمأنينة.
                  

01-01-2006, 02:33 AM

عبدالله محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 12-17-2005
مجموع المشاركات: 1275

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نداء لكل الاعضاء بالمنتدى: ما العمل، حتى لا يأ تي اليوم الذي نقول فيه كان اسمه السودان؟ (Re: محمد الأمين موسى)

    لك الشكر يا أخي محمد
    لقد ذكرت في مقالي و إذا ما سارت الامور بالشكل الذي تسير عليه الآن، فالانفصال واقع لا محالة و انت توافق هذا الرأي.
    الذي اطلبه الآن عدم اليأس و تقديم مقترحات و بدائل عساها ان تجعل من الوحدة أمراً جاذباً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de