|
|
 التشكيليون يزينون فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية
|
التشكيليون يزينون فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية
الرياض: حسين حسن حسين
في إطار فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية لعام 2005م أقام التشكيليون السودانيون معرضًا ضم إبداعات عدد كبير من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس مختلفة، وبيئات متنوعة، وأجيال متباينة، مما جعل المعرض معبرًا عن الأصوات التشكيلية التي يعج بها السودان.
وهذا ما حدا بهم في الكتيب التعريفي إلى القول إن المعرض يمثل رؤى ثقافية معاصرة تبدو فيها ملامح الفن السوداني بصورتها المتميزة، بمضمون الانتماء إلى تاريخ عريق وحاضر تتنازعه الحداثة المتجددة تقنيًا ومهنيًا.
وقد تخرج جلّ التشكيليين في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم، وهم يعبرون عن مناخات مختلفة في بلد مترامي الأطراف.
ويشير الكتيب إلى أن التشكيل ظل هو الهم والممارسة اليومية لهؤلاء وغيرهم من الزملاء لترسيغ المعرف الجمالية في حياة المجتمع السوداني مع الإسهام بقدرات فاعلة ومقدرة في الحركة الفنية الإقليمية والعالمية عبر المسيرة الطويلة التي بدأت مع تأسيس مدرسة التصميم في سنة 1946م لتصبح كلية للفنون فيما بعد.
وقد قص شريط افتتاح المعرض التراثي والتشكيلي الذي احتضنته صالة الخيمة بالملز سعادة السفير الليبي في الرياض الأستاذ محمد سعيد القشاط والأستاذ أحمد يوسف القنصل العام في السفارة السودانية.
وتفاعل السفير الليبي مع المعروضات ولاحق الفنانين بالتساؤلات والتعليقات، مما ترك انطباعًا بأن لديه اهتمامًا بالفن التشكيلي ومعرفة بالسودان وبيئاته، وقد قدم له البروقيسور عزالدين عمر موسى رئيس الملتقى الشكر والتقدير على تشريفه المعرض ومشاركته في الافتتاح، كما قدم الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الذي أتاح قاعة الخيمة بالملز لإقامة المعرض، وقد سبق أن اقيمت معارض تشكيلية كثيرة في هذه القاعة برعايته الكريمة.
ولا تزال الفرصة متاحة للإخوة المهتمين للتمتع بهذا المعرض السوداني القيم الذي يضم إلى جانب المعرض التشكيلي معرضاً تراثيًا ضخمًا تقدم فيه الجمعيات الثقافية المختلفة مقتنياتها التي ترسم خريطة السودان.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست