|
|
 جمال الوالي: التسجيلات كلفتنا «3» مليون دولار والنتيجة صفر كبير !!
|
كما ورد بصحيفة الصحافة أمس الأول
* سؤال مباشر نبدأ به الحوار هل ستترشح لرئاسة نادي المريخ أم أن قرارك نهائي بالابتعاد؟
- بحساباتي الشخصية أحتاج لفترة ألتقط فيها انفاسي واعيد قراءة تجربتي السابقة في العمل الاداري مع نادٍ كبير مثل المريخ حتى اذا فكرت في العودة مرة أخرى لعمل الادارة أعود بروح جديدة.
* وضح أكثر؟
- الفترة الماضية عملت فيها شبه متفرغ وهذا يعني أن التحدي كان كبيراً فأنا أول رئيس يأتي من خارج الوسط الرياضي وفي سن مبكرة من العمر وتطلب مني هذا الأمر مجهوداً كبيراً فقد أكملت عامين ونصف العام وما زالت الاعمال التي تنتظر المريخ كبيرة وتحتاج الى حراك كبير ممن سيتولى المسؤولية وأرى بأن التجديد به مصلحة النادي وفرصة لضخ طاقة جديدة غير مستهلكة وابتعادي لأسباب شخصية.
* أسباب شخصية أم سياسية خاصة بتوجيهات من المؤتمر الوطني؟
- لا أسميها سياسية فأنا ابن المريخ قبل أن أكون ابن الحزب وعلاقتي بالمريخ قبل تكوين أفكاري وتوجهاتي الحزبية وأرى بأنني أصبحت مديناً بوفاء لجماهير المريخ أكثر من أية جهة أخرى لذلك أعمل على استقرار المريخ قبل مغادرتي وإلا سيكون بعد ذلك لكل حادث حديث.
* هل نفهم من ذلك أنك ستتدخل؟
- أنا مطالب بالذهاب والمريخ مستقر وقطعنا في ذلك شوطاً كبيراً كما أنني أفضل العمل في مجلس شرف أو أي لجنة مساعدة ولا مانع لدى من رئاستها وتفعيلها.
* ما زال السؤال قائماً هل خياراتك للعودة مفتوحة أم لا؟
- نعم الخيارات مفتوحة.
* قلت بإن ابتعادك عن المريخ لأسباب شخصية فهل ستطغى الخيارات الأخرى على الأسباب الشخصية؟
- نعم يمكن ذلك ولديها علاقة بالأسباب الأخرى غير الشخصية وهى رؤية كثير ممن أجد لهم في نفسي التقدير وقد لا يكون هؤلاء نخبة من الأشخاص وإنما جمهور عريض اذا وجدت عنده العذر ووجدت معهم الجو المستقر لآخرين سأبتعد.
* هذا شرط صعب؟
- أعرف أنهم لن يعذروني لذا أتمنى موافقة حسن عبدالسلام على قيادة مسيرة العمل في المريخ للمرحلة القادمة لعدة أسباب منها أنه قريب مني ويعرف كثيراً من الأعمال التي ارتبطنا فيها سوياً وهو رجل مقبول ولديه شعبية جارفة وقبول عند الرموز والاقطاب ويمكن أن يجمع عليه الى حد كبير بصورة تفوق ماهو حادث بالنسبة لي وسأجد معه التعاون وأنا خارج المجلس من خلال لجنة أو غيرها وسيكون خياراً مناسباً لابتعادي عن العمل التنفيذي.
* ولكن حسن عبدالسلام أعلن زهده في العمل الاداري قبلك؟
- نعم ولكنني كنت في الواجهة وتحملت المسؤولية المباشرة لفترة طويلة وآن الآوان لأن يتحمل هو أيضاً هذا الواجب ويكون في المقدمة كما أن من واجب جماهير المريخ عليه أن يوافق خاصة أن لديه خبرة في العمل الاداري أكثر مني وبالتالي سيكون الخيار المناسب.
* يبدو أنك تريد توريط الرجل والنفاد بجلدك؟
- أعي ما أقوله تماماً وصادق في أن ما يمكنني تقديمه من الخارج أكبر بكثير مما سأقدمه وأنا داخل المجلس وذلك لاعتبارات كثيرة أبحث عن واجهة ولكن أبحث عن شخص كفء يتحمل الأعباء التنفيذية والادارية اليومية فمشاكل الأندية أكبر من مشاكل الشركات مثال لذلك أنت مطالب بمتابعة كل شئ بداية من عامل النجيل مروراً بالشقوق واللاعبين والكرة.
فقد تعودنا دائماً على أن تكون المرجعية للرجل الأول وهذا خطأ لكنه واقع موجود ويمارس هذه المهام لو أبعدت عني تجعلني أكثر قدرة على تقديم أعمال كبيرة تعين الاداريين على أداء مهمتهم.
* نفهم أن عملكم الاداري بعيد عن المؤسسية؟
- حسن فاروق يتكلم عن هذه الاشياء كثيراً لكن في ظل واقع لا توجد به موارد أخرى ولا ميزانية محددة نجد أن العمل كله اجتهادات لمعالجة مشاكل تسيير نادي يحتاج شهرياً الى 250 مليون جنيه وهذه غير متوفرة هذا عدا الاشكالات الطارئة.
لذا فإن توفير هذا المبلغ يحتاج الى من لديه القدرة على استقطاب الاموال وفي تقديري ما لم تتحرر هذه الأندية من استجداء الأموال والبحث عن التبرعات والهبات والاتجاه للاستثمار وايجاد موارد ثابتة ستغيب المؤسسية.
* وكيف تعود المؤسسية الى مجلس ادارة نادي المريخ؟
- اذا توفرت للمريخ ثلاثة أو اربعة مشاريع في الأرض الخالية بين النادي والاستاد يمكن أن تغنيه عن الاستجداء.
* كان بامكانك توفير هذه الموارد لكن فضلت ما يحقق لك الكسب الاعلامي من خلال صيانة النادي وإعادة تأهيل الاستاد على حساب الموارد التي كانت ستغنيه عن استجداء الأموال؟
- سأقول لك شيئاً من أول يوم دخلت فيه نادي المريخ وجدت سقف النادي من «الزنك» ويعيش فيه آلاف الحمام والصور موجودة وشكل الاستاد وقتها معروف للجميع ورأيت في تلك الفترة أن من يريد مساعدتي سيقف معي.. ولعلمك نحن جئنا الى الأندية من السوق وليس بالتدرج في العمل الاداري لذا رأيت بأن الوضع الماثل أمامنا يحتاج الى المظهر بحسب لغة السوق بمعنى أنك اذا بحثت عن المستثمر والمعلن والداعم الذي يقدم المال يجب أن يكون المكان موجوداً.. وكل هذه الاشياء تحسنت وارتفعت بعد تحسين البنيات الأساسية وأثمر ذلك ارتفاع في دخل المباريات وارتفاع في المساهمات لأن المساهم في الطفرة يساهم بحسب ما يراه من صرف على البنيات الموجودة.
أيضاً فتحت لنا عمل موجهات كثيرة بداخل السودان تحمست للدخول مع المريخ خاصة ونحن في بلد لم تكتمل مدينته الرياضية لما يزيد عن عشرة أعوام ونعرف ظروفنا الاقتصادية ونقدر أوجه الصرف في الفترات السابقة ولكن ما تم في المريخ بحساب واقع الحال رفع كثيراً من مكانته وجلب للمريخ فوائد كثيرة فلأول مرة في السودان نرى شركة اعلان تدفع مائة ألف دولار مقدم عقد وهى شركة سودانية. ولأول مرة في السودان نرى استاداً يؤجر لمدة أربعة بعائد 50 ألف دولار وهناك الآن كثير من الشركات التي تنوي إقامة احتفالات منها شركات اتصالات وجاءت عروض لاقامة حفلات بعائد 50 مليون جنيه في الليلة الواحدة وبالتالي أصبح الاستاد صالحاً لإقامة كثير من المشاريع بعائد جيد.
أما النادي فقد أشاد به نائب رئيس الجمهورية وانبهر بالفخامة والمستوى عندما دخل الى مكتب رئيس النادي والآن نستطيع استضافة أى ضيف كما أسقطت عنا كثير من المبالغ التي تدفع للفنادق وبه حالياً عشرة غرف تضاهي فنادق على مستوى عالٍ.
* يتردد بأن رئيس مجلس ادارة نادي الهلال يدعمك بصورة مباشرة ماذا تقول؟
- سئل رئيس مجلس الهلال في حوار وقال أنا وجمال أخوان يدعمني بلا حدود وأدعمه بلا حدود ونحن ندعم بعضنا البعض في عملنا وينعكس على أنديتنا.
* هل يوجد دعم مباشر يقدم منه للمريخ؟
- لا يوجد دعم مباشر
* ورطت المريخ في سقف عالي من المنصرفات أصبح معها من الاستحالة تقدم أى شخص للعمل في هذه الظروف وتريد الآن الذهاب وتركه في هذه الورطة دون موارد أو بدائل واضحة؟
- على العكس فقد وضعت المريخ في الطريق الصحيح اذا كنت تنظر للأمام واتحت له الانطلاق لتحقيق مكاسب تواكب العالم من حولنا نقلناه من ضيق النظرة لآفاق المستقبل الموجود في العالم والذي سيأتي بعدي سيأتي ومعه خيره ولن يجد كل الأمور ميسرة.. وفي تقديري أن المريخ لا يحتاج لاداري متخصص في علم الادارة ولكن لإدارى يملك من المعرفة ما يمكنه احداث تطور يواكب به ما يجري حولنا في العالم ولابد أن تكون لديه بصمة.
* هل البصمة عند حسن عبدالسلام؟
- هو أحد الذين قادوا ثورة التحديث ومن الذين أشرفوا على النواحي المالية ويعرف لغة الارقام الكبيرة التي نتحدث بها الآن ولا شك يعرف كيفية تدبيرها.
* واذا رفض الرئاسة؟
- حواء المريخ ولود وكما ذكرت نحن حريصون على أن يكون هناك استقراراً بالمريخ حتى ولو كلفني ذلك العودة مرة أخرى فلن اتركه في مهب الريح وكما ذكرت أنا مدين بوفاء لجماهير المريخ ولابد أن أكون جاداً في سداد الدين حتى ولو كلفني ذلك التنازل عن قناعة الابتعاد.
وأرى أن حسن عبدالسلام اذا حسبها جيداً سيأتي لأن رئاسة الأندية تستحق أن تدفع فيها بكل همومك الشخصية وفيها مكسب حقيقي وحولك جمهور عريض مثالي ومحب يقدر العمل ويخلص لمن يتولون ادارته ويقف معهم ويساندهم بما يملك وكثير من الاعمال التي كنا نعمل على انجازها بتصدي لها العشاق وتنجز بسهولة ويسر.. لذا رئاسة النادي لها ميزاتها الكثيرة التي تعين الانسان في مشوار حياته وأنصح الذين يتهيبون الرئاسة أن يتقدموا سوف يأتيهم الدعم من حيث لا يدرون.
* لكن الرجل الذي ترشحه لا يفضل أن يكون في الواجهة والرئيس يفترض أن يكون في الواجهة؟
- حسن عبد السلام مؤهل ويستطيع تكييف نفسه مع كل الأجواء.
* في تصريحات صحفية سابقة رشحت عبدالله حسن عيسى لخلافتك والآن ترشح آخر ماذا هناك؟
- مازلت على قناعة بأنه مؤهل لقيادة المريخ ولا يحتاج مني لكثير تعريف فهو الدبلوماسي والوزير والأديب واعتقد أنه اضافة كبيرة لمجتمع المريخ وعندما رشحت حسن عبدالسلام لأنه من عوامل الاستقرار وعبدالله اينما وجد نفع. ولكن بمقاييس الظهور المكثف للرئيس وأمين الخزينة وهو ما ساعد فيه الاعلام رغم أن العمل عمل مجلس الادارة بكامله فقد أصبح الاستقرار عند الكثيرين مرتبطاً بشخص الرئيس وأمين الخزينة ولكن مجلس الادارة به من يستطيعون قيادة المسيرة منهم عبدالله حسن عيسى وعثمان الدقير ومحمد جعفر قريش هؤلاء لديهم امكانيات القيادة وهناك امكانيات كبيرة لا تظهر للشخص الا عندما يتحمل المسؤولية منفرداً أو يكون في الواجهة.
* انت وراء كل الأزمات التي مرت على المريخ والعمل الاداري منها الاستقالات الاخيرة والأزمة الأولى التي شهدت ترددك في قبول الترشيح لولا ضغوط محددة تراجعت في آخر لحظة وقبلت الرئاسة؟
- أعترف بأنني وراء الوضع الحالي الذي يوجد فيه المريخ ولكن الوضع الأول مثلي ومثل من يبعد نفسه عن العمل الاداري رفضت الترشيح وبعد مجهودات وضغوط من الاخوة الذين أكن لهم كل التقدير ولا استطيع رفض طلب لهم وافقت أما قصة تقديم الاستقالات بعد تكوين المجلس بعام فقد كانت رغبة من كل أعضاء المجلس لاستحالة الاستمرارية ولافساح المجال لطاقم اداري جديد وقبل الوزير استقالة كل المجلس لكنه كان أمام خيار تعيين مجلس من الخارج وكنت من الداعمين لهذا الاتجاه وعملت جاهداً لذلك ولكن اجتماع لمجلس الشورى وبعد الاتصال بالوزير تغير هذا الاتجاه وكان قرار تكليف الضباط الاربعة لمدة شهرين وبعد ذلك حدث ما هو معلوم من تمديد آخر للجنة التسيير.
* واحدة من المآخذ على عملك الاداري أنك تعمل على ارضاء كل الاطراف في قضايا حيوية الشئ الذي يفاقم من الأزمات؟
هذا عيب عندي اعترف به ولعلمك لم أبدل أصدقائي منذ نشأتي ولم أختلف مع أحد في عملي ولم يختلف معي أحد في المؤسسات التي أديرها وهذا ديدني.
أعرف أن العمل في المريخ يحتاج أحياناً الى الحزم والحسم ولكننا نعمل بالقول (لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) لذا أشاور في كثير من الأمور وأترك أكثر الامور بدون حسم وهذه من أكبر العيوب التي تجعل رغبتي أكيدة في البعد عن العمل التنفيذي والاتجاه للعمل التشريفي الذي يساعد ولا يؤثر في القرار.
فترة عملي شهدت كثيراً من القرارات التي لم أتخذها وكثير من المجاملات كان يجب أن تغير واقع الحال لو كان القرار سليماً.
كما أن هذا العيب ينفي عني صفة الدكتاتورية التي كانت تردد فقد نسفت الكثير من القرارات التي كنت أساندها ولم تمر منها وقوفي في صف عدد من اللاعبين ومع ذلك لم أنجح في الحفاظ عليهم بكشوفات الفريق وتم شطبهم.
* ننتقل بالحوار الى ناحية أخرى هناك اقتراب واضح منكم في الفترة الاخيرة نحو الاتحاد العام ترى ما هى الأسباب؟
- أولاً الاحتفاظ بعلاقات مميزة مع قادة الاتحاد العام على المستوى الشخصي والدكتور كمال شداد جده من فداسي (مسقط رأس جمال الوالي» ومدفون هناك اسمه اسحق شداد ولديهم حي كامل اسمه حي الشدادب.. وأعرف شداد منذ الصبا عندما كان يأتي زائراً وأهله لقريتنا في المناسبات وكنا من المعجبين بعلمه وعلم أسرته ومكانة أهله وأسرته وعشيرته بيننا في فداسي كبيرة وهناك تقارب روحي ولدي كثير من الصلات بأسرته الممتدة في الخرطوم وكانوا خير عون وخير سند عندما دخلت الوسط الرياضي. ولست من الذين يقيمون في امكانيات الدكتور شداد فهو مدرسة نحتاج اليها جميعاً لنفهم من خلالها كثيراً من القيم والمثل التي تعيننا على اداء رسالتنا الرياضية فهو الخبير والمحاضر بالاكاديميات والاتحادات والهيئات الدولية والشخصية الرياضية المعروفة داخلياً وخارجياً إختلفنا أو اتفقنا معه.
واذا كان لدي تحفظ على بعض سياسات الاتحاد منها أنني أتمنى تعامل قادة الاتحاد مع ارتفاع مستوى الاندية الأخرى للهلال والمريخ وليس النزول بالهلال والمريخ الى مستواها.
* حدثت ردود افعال ساخطة على الطريقة التي تدار بها التسجيلات في الهلال والمريخ الشئ الذي ترتب عليه صراعات ومعارك تخرج من المعنى الحقيقي للرياضة بماذا تعلق؟
- لاعب الكرة أصلاً في السوق والمزايدة حوله تفرز ردود أفعال ... عامنا الاول في المريخ لم تحدث فيه اشكالات مع الهلال وسارت الامور طبيعية وأكملنا التسجيلات دون مزايدة في أسعار اللاعبين.. فترة التسجيلات الثانية شهدت صراعاً مع الهلال بعد اختفاء لاعب المريخ وقتها حمودة بشير رغم استلامه لجزء من حافز تسجيله وتوقيعه على عقد والتزامه امامي في المكان الذي نجلس فيه الآن. ليس هذا فقط ولكن الهلال تدخل بصورة كبيرة في التأثير على أحمد السيد وأمير دامر مما اضطرنا لشطب الأول والاحتفاظ بالثاني بمبلغ ضخم من المال كلها انعكست على الواقع الموجود الآن في التسجيلات وللخروج من ذلك لابد من تنسيق بين الأندية حتى نخرج من هذه الأزمة التي تحدثها التسجيلات سنوياً.
* أموال المريخ والمنشآت ودعم المؤتمر الوطني هناك أكثر من علامة استفهام حول هذه الموضوعات ماذا تقول؟
- أول داعم لنا كانت الشركة الهندية بمليار جنيه ارتفع في العالم التالي الى 250 ألف دولار أى ما يعادل 650 مليون جنيه. وبعلاقتي مع بعض الشركات التي ارتبطت معها بأعمال سابقة مثل دانفوديو وادوارد أسعد أيوب الذين نفذوا لنا كل أعمال الألمونيوم و«الدرابزين» والأبواب والشبابيك بمبلغ رمزي وهناك شركة رأس الخيمة التي قامت بكل اعمال الرخام الموجودة بالنادي والاستاد مجاناً.
لذا أقول بأن الداعم الأكبر لهذا العمل موارد رئيس مجلس ادارة النادي وعلاقاته ولدى كثير من الاصدقاء قدمت لهم خدمات وبيننا مصالح مشتركة طلبت منهم تقديم خدمة للمريخ.
الدولة دعمتنا بـ 600 مليون لسفلتة الطرق حول الاستاد ودعمتنا لاكمال المرحلة الأولى بـ 300 مليون جنيه وتم اعفاء كل المدخلات بخطاب من رئيس الجمهورية الذي طالب من داخل طالب من داخل الاستاد مدير ادارة الجمارك باعفاء كل مدخلات التحديث قائلاً له  اعتبر هذا مصنع يريد تحديث مكناتوأعطيه إعفاء) لذا أعفيت الكراسي والاضاءة ومعدات الري للدولة دعم غير مباشر لكنه لا يرقى للمليارات التي يتحدث عنها الناس. فقد صرفنا على تسجيلات اللاعبين خلال العامين ونصف العام ما لا يقل عن 3 مليون دولار سجلنا خلالها 40 لاعب دون عائد كما أن الاجهزة الفنية المتعاقبة كان يدفع لها مقدم عقد.والدعم الذي تتحدثون عنه ليس دعم حزب أو دولة ولكن وقفة لرؤيتهم أعمال حقيقية ماثلة أمامهم في حدود المتاح والممكن... لكن المجهود لعلاقاتنا وصلاتنا وتسخيرنا لامكانيات أهل المريخ اقطابه ورموزه وجماهيره ومن خلال النفرات كانت تصلنا اطنان كبيرة من الأسمنت والطوب.
ولا أرى منطقاً في أن يقال المؤتمر الوطني دعم المريخ بـ 12 مليار جنيه فالمؤتمر الوطني فيه الهلال والمريخ وقدم للهلال من هو أكبر من مرتبه في الحزب وزير وفريق وعميد وعقيد في الجيش ومن باب أولى أن يناصف هذا المبلغ بين أندية القمة اذ كان المبلغ موجوداً.
هذا كل ما يختص بالأموال وتحدثت معك بشفافية وسيظهر كل ذلك في الميزانية التي اكتملت الآن وبها التبرعات ومساندة الناس وأغلبها جاء عن طريق علاقتي ولا يعني ذلك أنني اعتبر النادي مديناً لي بل على العكس فأنا مدين له لأن ما وجدته من رئاسة المريخ أكبر من الذي أعطيته له.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جمال الوالي: التسجيلات كلفتنا «3» مليون دولار والنتيجة صفر كبير !! (Re: haleem)
|
اعتراف جميل من الوالي والكلام صحيح 100% فبدون تحقيق إنجاز خارجي لاقيمة للمحترفين والأموال المصروفة عليهم.
وهذا لا يعيب المريخ فكل الفرق العالمية تسجل وتسجيل وقد تفشل مرة في بلوغ أهدافها ولكنها في نهاية المطاف تصل، وحسبكم فريق ريال مدريد الذي كدس كل النجوم وفشل في تحقيق أي إنجاز مع هؤلاء النجوم ومانشستر يونايتد الذي خرج من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا!
طالما أن العقلية الإدارية فيها بعض الاستنارة ، بإمكانها قيادة الفريق إلى الكثير إذا تضافرت الجهود وصفت النفوس.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Rakoba
keiga2000
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست