كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الأخوه الأعزاء محمد مختار وبهاء سليمان أسمع معكم وأقرأ وأري سوف أسنجيب بأذن الله لما يدور بخلديكما عبقري ا لموسيقي السوداني الأستاذ موصلي وشخصي الضعيف نكمل عن قريب بأذن الله توثيق هذا التراث الفني الضخم والعميق لهولاء النادرات في مسيرة الغناء السوداني سوف أتفاكر مع صديقي أبو هديل لأطلعكم علي الشغل الكروكي لأغنية ليل الشجن قبل الأنتهاء ومن الوصل رسول بيننا أخوكم د.متوكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: Mutwakil Mahmoud)
|
الأستاذ محمد مختار
التحية و التجلة
شهادتي في البلابل مجروحة تماما. و لكن الذي يشفع لي هو تقدير أمثالكم لهن. فقد نشأت و ترعرت مع البلابل في عطبرة. في ذاك الحى على ضفاف النيل. هن إخواتي .. والدهن طلسم رحمه الله أستاذي. أخوانهن نادر و بركات أشقاء بالسبة لي. نادية صديقة حميمة. و البلابل كن طيور محبة و ألق و بهاء قبل أن تنطلق حناجرهن بترديد ألحان الملحن الفذ بشير عباس. لا تزال ذكرياتي راسخة عند سفري معهن لزواج عمهن بوادي حلفا كآخر عرس قبل الهجرة المشئومة من زينة مدائن السودان في منتصف الستينات..
حفظهن الله. لك مني المودة
ألبوم أغانيهن ستظل خالدة ما بقي النيل و ما بقي قلم صادق مثل قلمك و قلم بهاء الدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
نعم فقد مثلن ظاهرة فنية إجتماعية ثقافية ، تغلغلن بهدوء في وجدان جيلنا، وربما من لحق من أجيال .
ظاهرة فنية قوامها الكلمة الشاعرية الرزينة ، اللحن الدافئ ، الأداء المتناسق المتميز ، الحضور الآخاذ .
ظاهرة إجتماعية يدين لهن - أو هكذا ينبغي - من جاء بعهدن من الفنانات أنهن تمكن من تغيير نظرة المجتمع القاسية للفنانة وكم من موهبة وئدت لأن الأسر لم تكن تسمح لبناتها بامتهان الغناء حرفة . مجيئهن من وسط طبقة المجتمع الوسطى بمعايير ذلك الزمان أسهم بقوة في ذلك القبول . هنا لا يملك المرؤ إلا أن يحيى والدهن ( الأستاذ ) طلسم على نظرته المتقدمة وشجاعته في ترجمة نظرته واقعاً .
ظاهرة ثقافية لم يكتفين بالموهبة الفطرية المتمثلة في جمال الصوت ( على عظم الموهبة ) بل سعين لأن يصقلن الموهبة بالعلم. العلم المتسق مع الموهبة في تكامل بديع . وهن بذلك أيضاً أسسن لمن تأتي بعدهن معالم طريق الفن الصحيح .
لن يكتمل الحديث بدون الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه الفنان المبدع بشير عباس في رعايتهن فنياً. إن كان من أسف فهو على إختفائهن من الساحة الفنية . وإن كان من مضاعفة للأسف فهي على عدم وجود تسجيلات في مكتبة التلفزيون للثروة الهائلة من الأغاني التي سجلنها .
الشكر أجزله للأستاذ محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاستاذ محمد مختار،
تحياتي،
خلال السبعينات كنت في الصحافة غرب مربع 20 أشاهد البلابل من حين لآخر يمرن أمام منزلنا وهن في طريقهن لزيارة احدى خالاتهن.. وأزيد فخرا واعتزازا حينما ألتقي بمجموعة من الأخوة الأثيوبيون يبادروني ويسألوني كلهم في طلب مشترك عن شرائط أغاني لثلاثة بنات فنانات سودانيات يغنن مع بعض A group of three Sudanese girls singing together (البلابل) وبصفة خاصة أغنية (الشايل المنقة).. التي يحب ترديدها الاخوة الاثيوبيين وأيضا يسألوني عن أخبارهن وأين هن الآن. أغاني البلابل انتشرت على مستوى افريقيا وأوروبا وأمريكا.. ذكر لي أيضا أخ صديق من دولة خليجية بأن زوجته امريكية وتحب الاستماع للفنان الراحل سيد خليفة والبلابل.. وطلب مني شرائط أغاني لكي يقدمها هدية لزوجته.
التحية للبلابل لقد أديتم رسالتكم الفنية كاملة ورفعتم اسم السودان عاليا.
وشكرا استاذ محمد مختار،
عزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
كلما هزّني الشوق للزمن الجميل تداهمني رغبة في الاستماع لهنّ والعكس صحيح .. ما استمعت إليهن قط إلا وعانيت لكبت دموعي فكل أغنية تحمل لي شريط ذكريات .. تلك استمعت إليهاوأنا في حالة استرخاء وهذه سمعتها، وأنا قادم من المدرسة ، تنبعث من الإذاعة فأستوقفت دراجتي عند الجيران وتناولت الغداء عندهم ثم ذهبت للدار منتشيا... لم تشأ الأقدار أن التقى أي ّ واحدة منهنّ فأصبحن بالنسبة لي ( خرافة ) تحوّلت بداخلي إلى إحساس .. وقيم ما أروعكنّ
وشكرا للأخ محمد مختار جعفر لهذه الالتفاتةالكريمة التي سمحت لنا بتقديم التحية والتجلة لبلابلنا الصداحة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
البـلابل? أحـلام وجمـال.. تقف هـادية ذات الحنجـرة الأقـوي في النصـف..ثـم آمـال علي اليمـين وحـياة علي الشمال في فسـاتين طـويلة تواكـب المـوضـة.. تقـود هـادية بصـوتها قوي طـبقات الصـوت والآداء الغنـاء..وتظـن أنها الوحيـدة التي تغـني من شـدة انسـجـام أصـواتهن..وعنـدما تنتقـل الكـاميرا لآمـال وحـياة تعرف تماما مـن مـا تشـاهـده وتراه كـم هي عظـيمة قـدراتهـن الثلاثية في الصـوت والاحسـاس والأداء..وفي نفس الوقت تقـدر تماما قـدرات الأسـتاذ بشـير عباس في الاكتشاف..في التلحـين والتـدريب.. للبـلابل بصـمة عميقة في الفن السـوداني المسـموع والمرأي..وبينما نـتـذكـر ايام جلوس امام التلفـزيون..نستمع لهن في انبهار المحب مـع 'غـيرة' واعجـاب ..نقـول لهم...نحـن مشـتاقـون ومشـتاقـون لرجـوعكـم الثلاثي مـع بشـير عباس .. وتحيـة لأسـرة طـلسـم الجميلة ولـوالد متفتح..ولك ايضـا أستاذ محمـد مختار..
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: jini)
|
Quote: أيام خريفية فى واشنطن الطيب صالح الحلقة 365 من سلسلة نحو أفق بعيد مجلة المجلة العدد 632 بتاريخ 22/1/1996م
تفرقت البلابل, وهاجر بشير عباس الملحن الموهوب الذى قدمهنَّ للجمهور السودانى أوائل السبعينات. كنَّ صغيرات وجميلات وأصواتهن مثل شقشقة العصافير عند الفجر, أغانيهن خفيفة, مريحة, جديدة ولكن فيها روح القديم. غزلة, ولكنه غزل صاف عفيف خال من أية إيحاءات جنسية. أخذن العذوبة والشجن من منطقة النوبة العريقة أقصى شمال السودان, بتراكماتها الحضارية, التى أخذ منها محمد وردى أيضاً فنه العبقرى. ربما أكثر من أى ظاهرة أخرى, كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله فى المستقبل, وإقباله على الحياة. ولما إنفرط عقدهن, كأنما السودان نفسه فقد حيويته وأخلد إلى الكآبة والركود.
والدهن الأستاذ محمد عبدالمجيد طلسم رحمه الله, كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد من طراز المرحوم بابكر بدرى الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة, وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم, حين كان محاضراً فى كلية العلوم, أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة. كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة, ففى وقت كان فيه الشعب السودانى ينظر إلى الفن, وخاصة التمثيل والغناء, بريبة وحذر وغير قليل من الإحتقار سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح, ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة. فى أواخر عام 1971, إنطلقت فرقة (البلابل) المكونة من ثلاثة أخوات هن هادية وآمال وحياة, ويعزى أكبر الفضل فى إنطلاقتهن ونجاحهن إلى الموسيقى الموهوب بشير عباس وهو أيضاً من أسرة عريقة من (حلفاية الملوك) فى الخرطوم بحرى.
لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن فى ربيع عام 94, مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد), عرفنى بهما الفاتح إبراهيم أحمد وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش, وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح, وهو مهندس معمارى, أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل, صوته جميل فى الغناء, وكذلك الفاتح, فكانا لها بمثابة الكورس,وأحياناً يغنيان معها . قضينا فى دارهم, وفى دار الفاتح, أمسيات لا تنسى, نستمع إلى ذلك الصوت الساحر. تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى, ووجهها الفرعونى, وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع, غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها:
يجلى النظر يا صاح منظر الإنسان, الطرفه نايم وصاح
وغنت تلك الأغنية البديعة للمطرب الكبير أحمد المصطفى
زاهى فى خدره ما تألم إلا يوم كلموه تكلم حن قلبه ودمعه سال هف بى الشوق قال وقال
وغنت للمرحوم إبراهيم الكاشف
أنا يا طير بشوفك محل ما تطير بشوفك
غنت من القديم ومن الجديد, من أغانيها وأغانى غيرها, بالعربية وبالنوبية, فجعلت الناس يغرقون فى سبحات سودان آخر, فى زمان آخر.
فى زيارتى هذه المرة, صادفت بشيرعباس أيضاً, وهو بالإضافة إلى موهبته الكبيرة فى التلحين, عازف لا يجارى فى العود, وله صوت جميل فى الغناء, فسمعنا منها عجباً.
لاحظت كيف إنها توزع بين همها بين فنها وطفليها, تكون مستغرقة فى الغناء, وفى الوقت نفسه, منتبهة إلى تحركات طفليها فى أرجاء الدار. ولاحظت كيف أن زوجها الدكتور بطران, هذا الإنسان المهذب المتحضر, يرعى موهبتها الكبيرة بحنو وعطف عظيم.
صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.
ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد.
الطيب صالح |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
سلامي للمشاركين , كنا في جمعيه مسرح مدرسه الخرطوم القديمه قد اعددنا عملا للمشاركه به في الدوره المدرسيه , وكان اسمو الحواله ,وهي قصه واحد من احدي القري جاء للبندر للبحث عن عمل وفرصه جديده ,معباء بأحلام ربيعيه مكتزه الجزلان ..مساعده الاسره والي أخره..صدمه بواقع المدينه وجفاها ..خوف بالرجعه بدون فائده وخجل من الاعتراف بالفشل... فزنا بالشغل ده علي نطاق ولايه الخرطوم ..وكان المرحله البعديها منافسه بين بحري والخرطوم وامدرمان ..قمنا بالاتصال بالاستاذه حياه طلسم عن طريق الاستاذ عبد الغني والذي كان مسؤولا منا في ذالك الوقت ,وذلك للتنسيق لأنا كانت المسؤوله في ذلك الوقت , ولله ما انسي كيف كان استقبالها لنا في مكتبها في الوزاره واعطاءها للموضوع اهميه كبيره واعجابها بفكره الشغل ...المهم مرت الايام وجاء اليوم الحاسم في قصر الشباب والاطفال ..كنا واثقين من فوزنا ..وكان الترتيب انو نحنا كولايه الخرطوم في الاول وبعدين امدرمان ثم بحري وكان من الحضور وزير التربيه ومحافظ الخرطوم وكم من الخلق ..اصر منظم الاحتفال علي تقديم فرقه واهيه كده بشغل عن الجهاد والحور العين وعرس الشهيد الخ وذلك لانو الوزير ما قاعد كتير؟؟؟ وهاجت الاستازه حياة طلسم هيجه خلت الراجل يكش عديل ,ومشي كلامها في النهايه رغم انو الفرقه ديك كانت تمت اذاعتها ..في النهايه فاز عرس الشهيد...كميه من الاحباط ..وجائت الينا الاستاذه وقالت لنا بالحرف الواحد..( يا جماعه انتو الفوزتو , وانتو زاتكم عرافين الكلام ده ..فعليكم الله افردو وشوشكم ده .. بعدين انتو الجماعه ديل فازوا بكاس العالم ولله كيف؟؟) وجلسنا جلسه جميله في حدائق القصر .. انها امرأه عظيمه... الاعزاء العفو علي الاطاله في موضوع ربما جانب مقصذ البوست ...ولكني وددت ارسال تحيات مسرح القديمه لهذه الاستاذه الفاضله.... وتسلمو.. غازي كدوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: عاطف عمر)
|
فكرة رائعة...مهندس \عاطف عمر.... ويلا يا شباب لبوا نداء أخ عمر.... وعلى فكرة يا باشمهندس كان لى تعليق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بخصوص أسفك لعدم وجود تسجيلات لهن بالتلفزيون،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أؤكد لك وأنا من الذين كنت أعمل فى تلك الحقبة من الزمن بالتلفزيون بأن جميع أعمالهن موجودة سوى بالتلفزيون أو اللإذاعة...والسؤال يبقى!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الأخ راكوبة
شكر من الأعماق لهديتك الرائعة " عشة صغيرة " للأسف لا زالت علاقتي مع الشبكة العنكبوتية في بداياتها وإلا لجعلت شدو البلابل مسترسلا في هذا البوست بقدر ما تسمح لي الظروف ليتك تفعلها أيها الفنان راكوبة ولتكن ..في نهاية كل اسبوع أغنية تزيل عنا بعضا من الـ( قبح ) الذي يملأ حياتنا
مرة أخرى ..لك من الشكر أجزله .. وللأخ محمد مختار وبقية المتداخلين أطيب التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاكرم محمد مختار تحيـة طيبة ....
قطار الشوق متين ترحل عشه صغيرة كفاية علينا .. نور بيتنا وشارع بيتنا ... بريدك يا حبيبي بريدك ... البيسأل ما بتوه ...
البلابل ...آلق ونور لم يتكرر قريبا .. ولازلنا محبي البلابل في انتظار يوم ما يجمع البلابل معا على الشاشة الفضية كما حدث في سهرة 1987م حتى نستمتع بذلك الزمن الجميل وذلك الغنا الجميل ..وذلك الامل الجميل ...دعوة للبلابل بسهرة صغيرة جديدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: luai)
|
جميــــــــل ،،جميــــــــل ... ياسيــــــد راكوبـــــــــه....ولك من الشكر أجزله الأخ hatim ibrahim الأخ luai نتمنى أن يجود الزمان بتلك الأيــام الخوالى وأن يجمعهن رغم شتات الزمن الصعب لنعيد الأيام الأولى ونكون على بالك... عزاؤنا دائما فى من يحفظوا الوفاء والعهد وتلك الآذان السليمة الزواقة ذات الحس المرهف،، إن ا لبلابل يا إخوانى كن وضيئات نيرات مثل اليراع فى الظلام الأســـــــــود...... ونواصل عشــان أخلى الكلام لأهــــــــل الكلام ومن يجيدون الرسم بالكلمات أما نحن فربما نجيده بالفرشــاة واللون مرة أخرى نواصــــــــــــــــــــــل......... ولكم التحية....
محمد مختار جعفر.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاستاذ المخرج محمد مختار جعفر.
ظاهرة البلابل.لم تكن ظاهره فنيه فحسب بل كان تفتح لفتيات سودانيات منحن من عبق فنهن الحياه معنى والق..ظهرن فى حقبة زمنيه خلت من تواجد للاصوات النسائيه الشبابيه..رائدات سبقن فى هذه المضمار عائشه الفلاتيه .منى الخير.فاطمه الحاج.. كانت ظاهره فيها تنوع فنى متكامل..وانتشرن بسرعة البرق ..ومن خلفهن الموسيقار بشير عباس..,.لكن العامل الاساسى هو المناخ الاسرى الذى ترعرعن فيه والمجال الفنى الذى اتاحه والدهم الاستاذ الفنان المعلم طلسم..كانت فيهن البذره التى ازهرت وتفتحت وانتجت البلابل..
استمعت منذ فتره لحفل احيته هاديه طلسم فى امريكا وغنت فيه بكل ذلك الانسجام وذلك الترف والامتاع.. والسلطنه والطرب والشجن.وتألقت فكانت تواصل لكل ذلك الامتداد الذى اضاء سموات الكون فى سبعينيات وثمانيات القرن الماضى..وكل لحن قدم منهن..احى فى وجدان الحس مواقع من وجد وحنين واشتياق...
ولا زال رنين عجلات قطار الشوق يعتصر اعماق الدواخل بصرير ذلك الشوق الذى ولد ولا يزال شررا من ذلك الالتحام ...والقطار يمر بكل المحطات الذكريات الى ان يصل عطبره...ووقوده ذلك الاشتياق الوجج..نيران مشتعله وغيرها من روائع الغناء..الطرب..وصوت هاديه الندى يعانق صفاء الليل الهادى رائعة العملاق شرحبيل احمد...او هو يردد فى توابع الشجن ..انت حكمه .وانت ايه..ولا انسان.انت صاحى ...ولا نايم لا طرفك من طبعه..نعسان...و لا زالت وجداننا سكرى بدوى ذلك النغم الشجى...او رائعة الكابلى..ما لم تنله يدى..
استاذ محمد مختار جعفر..
انت فتحت منافذا لضياء ينسرب فينا فيغمر كل سراديب الحس بكل ذلك الرونق البهى...
لفتيات زاهرات رسمن بفنهم مدى تعلق فينا وتحلق بنا واقام فينا ازمنة واجيالا .وجبالا من كل ذلك الدفق العجاب...
عميق تقديرى لك...وارجو ان تواصل فى هذا الامداد..الزاخر .والعطاء الثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: عصمت العالم)
|
انت فتحت منافذا لضياء ينسرب فينا فيغمر كل سراديب الحس بكل ذلك الرونق البهى... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العزيز الموقر..... عصمـت العـالم..... لك ما طاب من طيب التحية الطيبة لقد كان لمداخلتك عبق وأثر طيب فاح شذاه وعم (البوست) وتطيب به كل مطل أومتداخل.....فيأخى أسعتنا بحق .. فقد ذكرت أنا من قبل بأن من أمثالكم ما يجيدون الرسم بالكلمات وقلت دعونا نستمتع بما لديهم من إمتاع كتابى فى مثل هذه المقامات وهكذا كما أتيت.. فهلا واصلت أخ عصمت من إمتاع..؟؟ ..لك تحيــاتى وشكرى..محمد مختار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاستاذ الفنان المخرج محمد مختار جعفر...
وانت ادرى بعمق مدى التحلق حين ينبش الصوت المموسق الشجى فى عمق جدار الحس..وهو يزرع شتلات من ارق النشوه...وصبابة الاذابه..يطرق نواعس الاحلام فى خيال المنى..ويسكر بوحيح مناجاته عذابات البين وحرقة الفراق المر...وتنتشر مساحات اللهفه وهى تعانق مدى النشوه حين يبدا الصوت يبعثر نداء الحب فى تكسر ذلك الانفعال الذى يخترق كل محاور الازمنه ليرسم فى ارتقاء الكلمه واللحن وتغريد الصوت...ذلك التشكيل الجمال .والامتاع..والانسجام.لتبدا معايير التحليق فى الارتقاء على اجنحة المنى... وصوت البلابل فى رنين همس الوشوشه..يواصل ...اغنية .رجعنالك.... ويا لها من اماسى ليل ذلك الرجوع...والصوت يحمل ثقل هموم الاشتياق ليرتفع بها ويطوف بها فى سعى الهروله...خببا.ووهنا.وشوقا .والصوت يوزع عطايا الثبات فى استجابة ذلك الرجوع...
فتقف حقيقة كل الاشياء على ارتفاع ذلك التل لترى انسياب الشجون وهى تنساق وراء ذلك النداء الاثر..والهمس يبرق برعش الشجون الايحاء..فتضطرب المشاعر.وهى تغرق فى ينبوع نور..يتلألأ..وينسكب ليتخلل اعماق الدواخل فى سريان الارتخاء ...وتتواصل الاغنيات .من البلابل وغيرها.وغيرها...وغيرها...من الاغنيات الفرح..والشجن..والحنين..فى تمازج انسجام ابداع..فصل وطرز ونسج على صفاء وعد من إمتاع وإبداع...فسعدنا طيلة سبعنيات وثمانينيات القرن الماضى..بطعم ذلك الكوثر..الرحيق .العتق.والصبابه ...الهيام..فهمنا بما غنته لنا البلابل فى روائع الجماليات.. ومضى زمن جميل وفاره ومخضر...ومتفتح ..ومعطر بشذى رحيق عطر كل تلك الزهور..التى افرخت البلابل
استاذ محمد..
ارجو ان تواصل الاستعاده لملامح ذلك الزمن الجميل..فعودته بتفاصيله الجمال..تمنح فرصة لمعالجة نتوءات نزف الجراح ببلسم من روائع ما مضى من فن راقى..
وتقديرنا لك وانت ترش عطر المساء المعتق على اطراف الكون..فتغرقه بتلك النشوه الانتشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
محمد مختار ..
البلابل ديل بذكروني بي بشير عباس وبشير عباس بذكرني بي الحلفايا والحلفايا بتذرنيبي شمبات وشمبات تسيطر مع السيد الكابلي على حالات الحب عندي..
لذلك انا كم احب هؤلاء البلابل..
راكوبة
ياخ تشكراتنا العميقة على العشة الصغيرة
تسمعها وكانك تسمعها لاول مرة ..
ماتزيدنا الله يزيدك من فضلو ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
هذا بوست قيّم للغاية ، ومجموعة البلابل تستحق التوثيق والاهتمام والإشادة ،،، فشكرا لصاحب البوست وشكرا لكل الذين أثروا البوست بإضافاتهم .. وفي منتصف السبعينات عندما كنا طلابا نسكن داخليات البركس كان يسكن جوارنا ثلاث طلاب من نيجيريا ، جاءوا ليدرسوا اللغة العربية ( لغير الناطقين بها ) ، وكان الكورس المخصص لهم مدته سنة دراسية واحدة ، وعند بداية مجيئهم لم يكونوا يعرفون كلمة عربية واحدة ، خاصة وأنهم كانوا مسيحين ، وكنا نساعدهم بالترجمة والشرح ، وبدأوا بالتعرف على فن الغناء السوداني ، فأدمنوا الاستماع لغناء البلابل ، وكانت أغنية لون المنقة هي الأغنية التي ظللنا نسمعها كل يوم تنطلق من غرفة الاخوة النيجريين ، وعند انقضاء العام كان بحوزة هؤلاء الاخوة عددا من أشرطة الكاسيت فيها أغاني البلابل ، وكان الواحد منهم يغني أغنية لون المنقة كاملا وهو قد لا يفهم معنى لكلماتها ... وأبنائي الذين جاءوا في وقت تفرقت فيه فرقة البلابل يستمعون إلى التسجيلات القديمة ويطربون لصوت البلابل وغنائهن .. التحية للبلابل ، فقد كنّ بحق بنات هذا الشعب الطروب ، المرهف الإحساس ، والشكر لأسرة البلابل التي كسرت الكثير من الحواجز لتمنحنا هذا الجمال الذي استمتعنا به وما زلنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
ود قاسم .....لك التحية والشكر على الإضافة القيمة ــــــــــــــــــــــــــــ أقول هنا(إنه توثيق) ... فى زمن ضن فيه أهل المسئولية وأخفقوا فى القيام بدورهم الذى يفرضه عليهم واجب الوطنية والتاريخ وأصبح التوثيق لمايصب ويتماشى مع رؤيتهم الضيقة الآحادية..!! ولاحولة ولا قوة إلا بالله........
محمد مختار .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيوا معى البلابل ....تاريخ لإبداع لن ولم يتكرر.... (Re: محمد مختار جعفر)
|
هي تجربة متفردة رائدة ناجحة عظيمة ظلت باقية وخالده حتى بعد توقف البلال عن الغناء. هي رسالة فحواها أن الإنسان يمكن أن يتمرد ويحطم كل القيود ويحقق النجاح الذي يسطر في سفر الخلود. تجربة البلال يقيني تجربة ثرة حققت الكثير من الأهداف ويمكن أن نستلهم منها الكثير من الدروس والعبر. فالتحية لهن أين ما كن والتقدير لتجربتهن العظيمة التي لن يجود الزمان بمثلها. فالموهبة والعزيمة والإنسجام ثلاث ركائز أساسية في تجربة البلابل العظيمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|