|
الانصاف و المصالحه على الطريقه الأنقاذيه
|
قبل مدة ليست بالقصيره فتح الملك المغربى محمد 6 ملفات انتهاكات حقوق الأنسان فى المغرب فى فتره حكم والده ، وكون ما يعرف بهيئه الأنصاف والمصالحه وتم عقد جلسات استماع طويله ومفتوحه لضحايا الأنتهاكات هناك. طبعا الأراء مختلفه حول الدوافع الحقيقيه وراء هذا العمل ولكن مهما اختلفنا معها فأنها تبقى سابقه ( حميده ) ونموذج ربما .... ربما يجد من يقلده فى العالم العربى والأفريقى. حتى وان افترضنا ( جدلا) بأن الملك لم يقصد من تلك الدعوه سوى تجميل صوره النظام تبقى الخطوه ( لعبه سياسيه) غير مسبوقه. طبعا ناس الأنقاذ ديل الله شال منهم اى حياء يمكن ان يدفعهم لطرح مبادره مماثله حتى وان كانت ( لعبه سياسيه). اذكر فى احدى مرات ( الأنصاف والمصالحه ) ( الأنقاذيه ) جلس وزير الماليه فى معيه المعلمين يحاول ان يثنيهم عن الأضراب بعد تسعه (9) اشهر من العمل بدون صرف مرتباتهم وبعد ان اعتقلهم الأمن وعذبهم وهددهم بأن اى محاوله اضراب تعنى اعتقال جديد ، على العموم المدرسين قرروا الأضراب حتى ولو كان الثمن حياتهم ، وفى محاوله اخيره من الحكومه جلس معهم الوزير لعمل تسويه . المعلمون رفضوا كل العروض المقدمه فما كان من الوزير بعد ان فاض به الكيل ( اى، تسعه شهور ما اديناكم مرتبات لكن، كدة قولوا لى منو المات فيكم ) ارجوا ان يجد ابناء وطنى متسعا ليحكوا عذابات عاشوها بفعل اله القمع الحكوميه
|
|
|
|
|
|