فى إحدى اللقاءات التى جمعت المشير مع البروف أيام كان البروف مديرا لجامعة الخرطوم قال البروف للمشير مداعبا تعرف يا ريس لو كنت شاعر لكنت أشعر الناس فتيسم نميرى حتى بانت نواجذه ولكن الخبثاء لم يتركوها تمر بسلام ووجدوها فرصة للوقيعة بينهما وقالوا للريس لقد شتمك البروف فتسائلا مندهشا حتى علت حاجبيه كابه كيف! فرد أخبثهم يقصد إن أجمل الشعر اكذبه وانت أكذب الناس! فأسرها فى نفسه وطلب من البروف أن يترك أى شئ فى يده ويحضر وكان لقاءا محموما إستعان فيه البروف بكل القواميس ونهج البلاغة والكامل ولسان العرب لإسعافه وختم نميرى اللقاء وهو نصف مقتنع وعلى طريقة سهر الجداد ولا نومه قائلا للبروف: أمشى لكن فى إحتمال أناديك!! جنى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة