|
|
 واخيرا ..شهد شاهد من اهل الانقاذ: الخرطوم بها ميليشيات مسلحة تفوق ما في بغداد!
|
واخيرا ..شهد شاهد من اهل الانقاذ: الخرطوم بها ميليشيات مسلحة تفوق ما في بغداد!
بقلم بكري الصايغ
نشرت جريدة (الرأي العام) السودانية، الصادرة صباح اليوم 4 مايو 2006، خبرا محبطا، يدل تماما على ان الخرطوم، لم تعد منطقة امن وامان، وان مستقبلها، لو سارت الامور بنفس الفوضى العارمة، حيث راح وكل حزب وجهة فيها، ويشكل عصاباته وميليشياته المسلحة، فان الحال سيكون بلا شك كما في الصومال، او العراق. ساورد الخبر، تماما كما جاء في الجريدة، وسيكون تعليقي لاحقا.
الخبر كما جاء في موقع الجريدة في الانترنت:
Quote: الخميس4مايو2006
الزبير: (490) ألف بلاغ جنائي العام الماضي
الخرطوم : محمد صالح
كشف وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه عن وجود 48 مجموعة مسلحة بكامل العتاد العسكرى فى احياء الخرطوم ، واكد وجود عجز فى القوة الشرطية المتاحة الآن . وقال الوزير امس في بيانين للمجلس الوطنى عن اداء وزارته للعام الماضي وخطتها للعام الجارى ان ''''14746 من ضباط و افراد الشرطة والاحتياطى المركزى ينتشرون فى دارفور ، وابان ان متمردى دارفور خرقوا اتفاق اعلان المبادى ''''312 مرة فى ثمانية اشهر ، واكد عقد ''''24 مؤتمر صلح للتعايش السلمى بين القبائل فى دارفور .وذكر الوزير ان جملة البلاغات الجنائية للعام الماضى بلغت ''''49029 فى انحاء البلاد كافة ، ونبه الى استيعاب ''''12530 من الضباط والجنود والصف فى قوات الشرطة ، واشار الى ان مشروع التسليح الذى يعمل لتوفير بنادق قناصة ، وطلقات مطاطية وغاز يدوى وآلى.
واقنعة واقية من الغاز ، وصديريات واقية من الرصاص ، والنظارات الليلية والعصى البلاستيكية نفذ بنسبة ''70%'' فى العام الماضى . وحدد طه معوقات تنفيذ خطة وزارة الداخلية فى عدم توفر التمويل اللازم لمشروعات الجواز المقروء آلياً ، والسجل المدنى ، ودعم المباحث باجهزة متطورة لمكافحة الجريمة ، وقال ان عدم اكتمال الترتيبات الادارية والسياسية لحكومة الجنوب حال دون تنفيذ مشروعات محور الجنوب. |
1- مدينة بغداد، والمشهورة الان بالاحداث الكبيرة، بها فقد 4 ميليشيات كبيرة مشهورة: (السنة، الشيعة، القاعدة، البعثيين)
2- مدينة الخرطوم، وباعتراف وزير الداخلية، بها 48 مجموعة مسلحة، بكامل العتاد العسكري
3- الخرطوم بها، مليون ونصف قطعة سلاح، في ايدي المواطنين (هذه الاحصائية، اخذتها من تقرير قديم صدر من وزارة الداخلية، في اعوام التسعينيات، بعد احداث مجزرة مسجد انصار السنة بمدينة امدورمان).
4- وزير الداخلية الحالي يقول، ان وزارته لا تستطيع حماية المواطنين لنقص الخبرات والسيول!!!
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست