|
هوان جثاميننا و دماء لاجئينا..يا سفارة يا خسارة !! يا أمن مصري وللا فقري ؟ ومفوضية ببندقية!!
|
(1) هذا النظام كالح كقبضة الفناء لم يرحم الماضين في العراء قد سد وجه الشمس .. ولم يعد يسمع لدينق محض همس.. أو نبضة البقاء! *** هوان في هوان تكاتف الطاغوت و الشتاء ليطمسوا السودان! *** مدت يديها ضارعة لغزل حلمها الفضي في جديلة الأمل مضت مسارعة كانت شباك الموت بارعة! *** تعالوا للوطن هناك جنتان لا خوف لا تشريد لا تقتيل لا امتهان فنحن في السودان يؤمنا العدول والمؤمن الصديق من قال عنه باطش جهول؟؟!! من لف كل الأهل في كفن وراح "يأخذ" العزاء في سرادق عطن.. ألم أقل ضاع الحياء؟!! *** عشرون ماتوا في دقيقة دماؤهم مياه أرواحهم تساءل التاريخ في وجل: من يعرف الحقيقة؟؟! *** اليوم رأس السنة شموع و ورود وبهاء وأهل موطني... يضمهم معسكر الشقاء!! *** لكل طفل كيكة أو نجمة وبسمة حنونة وطفلنا المقهور أخرسته لكمة وطلقة مجنونة !!!HAPPY NEW YEAR *** (2)
بعرض الطريق تمدد صوت القدر وشب الحريق وكان ل"طيب"1 ذكرٍ حلم تبعثر.. ضاع.. وعمّ الألم ** ودع أماً كريمة وخبأ في شعرها وجهه يشم أريج الحنان ويطلب عفواً يقيه كروب الزمان لكن الزمان أبى و تجبّر وفرّ الأمان!! ** حين يصيب الكلاب السعار وتلقى شريفاً تحدّى و ثار ستضمم بين رجليها ذيلها تلوذ بأقرب جدار وتعوي بصوت كظيم علاه البوار!! ** و"دفعة"2 في قبضتيه هراوة يميناً..يساراً.. "ينشّن" يردد كثيراً:"يا بيه الحلاوة"3 و"دينق"4 بساق وحيدة تهاوى ** تساءل فرعون مصر كثيراً ألم يعجب الملكات ثوبي؟ قالت ذات العماد:وربي أقسم..أريت الوزيرا عرى الأنفس قبل الجسوم يخبئ قلباً كسيرا ** أين يلمون هذي الرفات أفي طائرة؟ أم في ثنايا الفرحة الغائرة؟؟! ** شقيقة شقيقة هتاف هتاف أتُفقأُ عين الحقيقة؟ ** 1/ "الطيب" طالب لجوء لقي حتفه في عرض الطريق بعد أن أطلق الأمن المصري سراحه 2/يسمون في مصر جندي الاحتياطي المركزي ب"دفعة" 3/"يا بيه الحلاوة"عبارة تقال عند طلب البقشيش عندما يظن الطالب أنه أحسن عملاً! 4/"دينق" طالب لجوء مات و هو يظن أن الجنود من أتوا لتفريق المعتصمين بالقوة سيراعون كون أنه بساق وحيدة و ينقذونه!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هوان جثاميننا و دماء لاجئينا..يا سفارة يا خسارة !! يا أمن مصري وللا فقري ؟ ومفوضية ببندقية! (Re: lana mahdi)
|
الاخت الحبيبة لنا مهدى قرأتها ونظرت الى الخبر المثبت اعلاه عندما رايت الصور انفطر قلبى وادمت عيناى وقلبى معا الى متى يظل هواننا ساريا لا ادرى غير انى تذكرت لقاء ادونيس مع العربية قبل بضعة ايام حين قال نحن امة ميته.
كنت ضمن الوفد الذى ذهب متظاهرا وشاجبا للاحداث للقنصلية المصرية فى دنهاخ . وحذرناهم بان هذه الحادثة لا تؤثر على المستوى الرسمى بل الشعبى بالاخص ورغم كل التطمينات ووعدهم بمتابعة القضية الا اننا نرى ان الجرم ما زال مستمرا ومتصاعدا وبمساعدة سودانية من حكومة السفلة فى الخرطوم وسفارتهم فى القاهرة دون مراعاة لابسط حقوق الموتى . مشردون فى حياتهم مشردون فى مماتهم لا قبر يضمهم لك التحية الحبيبة لنا على فتق جراحنا حتى تتطهر ضياء ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
|