|
مجلس الأمن يتحرك صوب تشكيل قوة للأمم المتحدة في دارفور
|
مجلس الأمن يتحرك صوب تشكيل قوة للأمم المتحدة في دارفور
جون بولتون الامم المتحدة (رويترز)
وافق مجلس الأمن الدولي على خطوة أولى نحو ارسال قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة إلى منطقة دارفور المضطربة في غرب السودان يوم الجمعة وطلب من مسؤولي الامم المتحدة تقديم عدة خيارات لتنفيذ العملية.
وقال أعضاء مجلس الامن الخمسة عشر أنهم يتطلعون إلى صدور قرار من الاتحاد الافريقي الذي ينشر قوات قوامها 7000 جندي ومراقب في دارفور بتسليم عمليته لحفظ السلام إلى الامم المتحدة.
وطلب المجلس في بيان من الامين العام للامم المتحدة ان "يبدأ التخطيط لتدابير طارئة دون تأخير" وتقديم مجموعة بدائل بالتشاور مع الاتحاد الافريقي.
وقال السفير الامريكي جون بولتون الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي ان"غرض بيان اليوم هو بدء التخطيط للطواريء.
"وتعليماتي ونواياي واضحة جدا وهي والتحرك إلى أبعد وأسرع مدى بوسعنا خلال شهر فبراير."
ويؤيد الاتحاد الافريقي "من حيث المبدأ" اشراك الامم المتحدة في مهمته أو التخلي عنها لصالح المنظمة الدولية بسبب عدم كفاية الموارد المالية لمهمته.
ولكن الاتحاد الافريقي لن يتخذ قرارا نهائيا قبل مارس اذار الامر الذي يعني أن مجلس الامن لايمكنه التفويض بارسال قوة تابعة للامم المتحدة قبل هذا الموعد. كما ان الحكومة السودانية لم تعط موافقتها.
ورغم ذلك قال بولتون ان الاجراء الذي اتخذه المجلس الجمعة سيسمح للامم المتحدة بالبدء في "الاستعلام عن حكومات ربما تكون مستعدة لبحث المشاركة في العملية الخاصة بدارفور."
واقترح عنان توفير قوة هجومية تتمتع بقدرة كبيرة على الحركة يمكن ان توفرها دول معدودة.
وقال "انه شيء سيعمل بشأنه المخططون العسكريون الامريكيون بشكل وثيق جدا مع الامانة العامة (للامم المتحدة) وسنحاول تقييم ما هو ضروري في دارفور."
ويوصي بيان مجلس الامن الذي تم تبنيه بالاجماع الامم المتحدة باستغلال القوة التابعة لها والموجودة في جنوب السودان والتي سيصبح قوامها في النهاية عشرة الاف جندي.
وقالت الصين وهي حليف مقرب للخرطوم ان عملية حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تستحق البحث لكن سفير بكين لدى المنظمة الدولية وانج جوانجيا قال إنه لابد من سماع وجهات نظر الحكومة السودانية. www.sudaneseonline.com
|
|
|
|
|
|