هناك خطر يحيق بالسودان ونحن غافلون او منصرفون فى اشياء اعتقد سنصحو منها على وقع كارثه فى هذا الوطن ونسال الله ان يخب ظنونا او ظنى. منذ ان بدات الجبهة تاخذ نفسها عقب اقتلاعها للديمقراطية الهشة فى عام 92 بدات بذكاء حاد وبرؤية ثاقبة فى تكبير كومها بالمعنى البسيط فابتدات بالاحياء والمدارس والمساجد ودواوين الحكومة واستنفرت كوادرها من جميع انحاء المعموره حتى طلابها بالهند وخلافه وكوادرها بالخليج و بذكاء شديد دخلت جميع البيوت السودانيه وجندت وارهبت ورغبت مما جعلها اكبر حزب سودانى يتبع مؤسسيه منهجيه يقودها اناس على مستوى عال من الكفاءة استطاعوا وبحنكة واقتدار يحسب لهم ان يصطادوا خصومهم بمكر وان يمزقوهم ويحولوهم لاشلاء واى صوت ارتفع من داخلهم معترضا او محتجا يتم تحجيمه بطرق عده اما باسكانه دار القرار بوسائل برعوا فيها او بالغامه بضع من الملايين . وايضا من الاشياء التى برعوا فيها استطاعوا تخويف الشعب السودانى واستحماره بطرق سحريه يعجز عنها العقل . المدهش حقا انهم فى بداية عهدهم بدؤا التجنيد فى العاصمة من اطرافها وهناك كثير من الروابط التى سميت باسماء اسلامية ولكن كانت تمارس فيها اشياء ليس لها علاقة بالاسلام. ايضا برعو واخترعوا وسيلة غريبة هى تكريم سارقى اموال الشعب وترقيتهم فى مناصب اكبر وارفع. ده خلوا بعد ان قاموا بالسيطرة على جميع المؤسسات السودانيه الناجحة بوسائل عديده وابعاد كل من لم يكن من فلذاتهم من هذه المؤسسات وتشريده. وقاموا بتحويل السودان لسوق كبير وقاموا بتحصيل الاموال بشتى الطرق حتى تخالهم الاتراك فى زمانهم الضرائب الباهظة مما حدا بالراسماليه الهروب ونبت نبت شيطانى جديد من الراسماليه استطاعوا ان يجمعوا المليارات فى خلال سنوات.لا تتجاوز الخمس. حتى القضاء السودانى حول لقطاع خاص ومورد للدولة وحكى لى احد الاخوه المحامين بانه اذا كانت لديك اموال عند احد ما وذهبت للمحكمة اول حاجة يقولون لك ان لهم نسبة كذا. هذا كله سهل لكن الذى ادهشنى وجعلنى اقف متعجب فى براعتهم هو هذا الماعون السحرى او الوعاء الجامع والذى استطاعوا فيه بكل براعه ان يفككوا جميع الانظمة السودانيه المعارضه والغير معارضه فى ماعونهم هذا واخر ضحايا هذا الماعون هو الحركة الشعبيه ومنظمة الوحدة الافريقيه والجامعه العربيه والتى هى الاخرى وجودها كعدمه وليست لها اى هيبة سوى انها مرتع لبعض الوجوه التى تستفيد من اموالها التى تستقطع من الشعب العربى الغلبان. هذا الماعون السحرى والذى اقنع العالم بمطاطيته وليونته اذا لم نستدركه سيكون السودان لحق امات طه. هذه الرحلة الماعونيه ستتواصل باذن الله ونكشف فيها الكثير المثير. عام 92 اعنى به بعد ان تحكر النظام تماما واخد نفسه من عناء تثبيت اقدامه على رقاب الشعب ولن عوده باذن الله لو فضل نفس.
(عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 01-17-2006, 11:44 AM) (عدل بواسطة عبد الغفار عبد الله المهدى on 01-17-2006, 08:22 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
waleed500
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست