|
Re: لم يكن صلاح قوش بابكر النور أو فاروق حمدناالله حتي تأسره المخابرات البريطانية ! (Re: Elmuez)
|
الأخ المعز لك التحية و الإحترام أعذرني في عدم إستيعابي الكامل لمغزي ما رميت اليه أنت . اليوم لا يعول اهل دارفور علي " حل سوداني " لينجيهم من المحرقة و الإبادة بدارفور . هذه الإبادة ليست كذبة أو فبركة او موضع مجادلة .. لأنها مثبتة بالأدلة بكل أنواعها .. بالصوت و الصورة و الوثائق و شهود عيان و شهادات ضحايا . و لنفرق للحظة بين الشعوب و الحكومات .. في الغرب او الشرق او أي مكان . فللحكومات حساباتها ... هذه الحسابات ربما تتعارض مع أخلاقيات شعوبها .. و حرب العراق دليل علي محاولة تغليف هذه الحسابات بغلاف أخلاقي من قبل هذه الحكومات لإقناع شعوبها بضرورة خوض هذه الحرب . فقادت هذه الحكومات شعوبها الي حرب العراق . و حرب البوسنة ( و الآن دارفور ) هي عكس الحالة .... شعوب نفس هذه البلاد قادت ( و الآن تقود في حالة دارفور ) حكوماتها للتدخل عسكريا من أجل أهداف أخلاقية ... وقف الإبادة .. في عالم المخابرات من أجل الوصول الي الهدف النهائي لا وجود للأخلاقيات .... فلقد سوقت و وزعت السي آي أيه المخدرات من قبل في لوس أنجلس في أحياء الأمريكان الأفارقة . و أجرت الحكومات تجارب أسلحة جرثومية علي بشر . الحكومات لا تحدها إلا مؤسسات حكم ديموقراطي ليخضع الجميع لسيادة القانون و المحاسبة و المراقبة . لثلاث سنوات إنسان دارفور يتعرض للقتل الجماعي و حرق قراه و تشريد أهله ليملأوا معسكرات النزوح بالملايين . لم نسمع بحل سوداني يوقف القتل الجماعي و يعيد النازحين الي قراهم . و كأن الكل كان ينتظر قضاء المهمة .... إفراغ دارفور من قبائل بعينها . أكتفت حكومات الغرب بالرصد و جمع المعلومات . لكن تحركت شعوب هذه الحكومات ... من منظمات و طلاب و أصحاب ضمائر ... و دفعوا ممثليهم في مجالس التشريع لإتخاذ موقف ما .... و دفع هؤلاء بدورهم حكوماتهم في الشق التنفيذي لفعل شئ ما . لا يهمني الآن ما هي أجندة من يأتي ليحمي اهل دارفور من الفناء المؤكد علي يد أناس أمثال صلاح قوش . يهمني بقاء إنسان دارفور علي قيد الحياة اليوم .... ليتفاهم غدا مع أصحاب الحلول السودانية . أم تريد أصحاب الحلول السودانية يأتون غدا لسرادق العزاء بدارفور بعد ان يكون أهلها قد إختفوا من الوجود ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن صلاح قوش بابكر النور أو فاروق حمدناالله حتي تأسره المخابرات البريطانية ! (Re: Elmuez)
|
الأخ محمد سليمان,
لك التحاياو التقدير,
في طريقي إلي خارج الدار لارتباط هام , أحاول أن لا يأتي تعقيبي عجلانا!
لفد قارنت أنا بين مصالح الحكومات الغربية " المنتخبة من قبل شعوبها " لتعبر عن مصالحهم " بالخبز و بغير الخبز " الشئ الذي لا يتوفر " لأصحاب الحل السوداني " و بشهادتك إنت شخصيا ! سنأتي لذلك ,..
بمعني أن بريطانيا إعتقلت المرحومان بابكر و فاروق لأنهما كانايعبران عن نظام قادم لن يروق لبريطانيا طالما سيكون أقرب لأعدائها السوفيات , بينما هذه البريطانيا لم تعتقل قوش لأنه يسدي لها خدمات تساعدهاعلي تحقيق أمن شعبها المنتخب " بكسر الخاء " ..
إذن فمصالحهم الخارجية أكبر إالحاحا من حقوق الشعوب " المنجضة " , صحيح هناك شرائح و منظومات إنسانية عديدة داخل تلك البلدان, تسهم بضراوة لأجل محاصرة الغول الشرير و إسعاف الشعوب المغلوبة علي أمرها , لكن لا تزال إرادة السلطات و المخابرات هي الغلابة كما في حال فلتة صلاح قوش الماثلة, و كما في حالة الحديث عن " حل سوداني " في تحت ظل وصول مأساة دارفور حد الذروة تحت أيادي " السلطة الغير ديمقراطية السودانية "..
Quote: و لنفرق للحظة بين الشعوب و الحكومات .. في الغرب او الشرق او أي مكان . فللحكومات حساباتها ... هذه الحسابات ربما تتعارض مع أخلاقيات شعوبها .. |
حديثك أعلاه مساهمة غير مقصودة في النظر و التفريق بين أن تصل الأوضاع في دارفور لذروتها, وبين توجيه اللوم لأصحاب الحل السوداني " دارفور و غير دارفور " !, بي صورة مباشرة أو غير مباشرة:
Quote: لثلاث سنوات إنسان دارفور يتعرض للقتل الجماعي و حرق قراه و تشريد أهله ليملأوا معسكرات النزوح بالملايين . لم نسمع بحل سوداني يوقف القتل الجماعي و يعيد النازحين الي قراهم . |
هذا بينما تقرر في مكان آخر:
Quote: الحكومات لا تحدها إلا مؤسسات حكم ديموقراطي ليخضع الجميع لسيادة القانون و المحاسبة و المراقبة . |
مما يدل علي أن تحقيق " حل سوداني قومي " لم يكن متاح بل حتي هذه اللحظة !
Quote: لكن تحركت شعوب هذه الحكومات ... من منظمات و طلاب و أصحاب ضمائر ... و دفعوا ممثليهم في مجالس التشريع لإتخاذ موقف ما .... و دفع هؤلاء بدورهم حكوماتهم في الشق التنفيذي لفعل شئ ما . |
و لا يزال إنسان دارفور في الإنتظار ! , بريطانيا و أمريكا تقدمان مصالحهما علي المصلحة من وراء قيمة إعتقال صلاح قوش و فكفكة نظامه .. إذن أراك يامحمد سليمان تتأني في تقديم التحليل حول مقارنة إختيار الحكومات و استخباراتها لمسالكهم مقابل إرادات شعوبهم " وهو منطق مقبول لدرجة معقولة" , بينما تكاد تطابق بين موقف الحكومة السودانية في دارفور و الفرص الضيقة المتاحة لأصحاب الحل السوداني وهم ساعون للتغيير و التأثير ! in and out
(عدل بواسطة Elmuez on 03-12-2006, 07:03 PM) (عدل بواسطة Elmuez on 03-12-2006, 07:16 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن صلاح قوش بابكر النور أو فاروق حمدناالله حتي تأسره المخابرات البريطانية ! (Re: Elmuez)
|
بمعني أن بريطانيا إعتقلت المرحومان بابكر و فاروق لأنهما كانايعبران عن نظام قادم لن يروق لبريطانيا طالما سيكون أقرب لأعدائها السوفيات , بينما هذه البريطانيا لم تعتقل قوش لأنه يسدي لها خدمات تساعدهاعلي تحقيق أمن شعبها المنتخب " بكسر الخاء " ..
الاخ معز لا ادري ماذا تقصد بان بريطانيا (اعتقلت بابكر النور وفاروق حمد الله )
فالمعروف تاريخيا ان اعتقالهم قد تم بواسطة السلطات الليبية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن صلاح قوش بابكر النور أو فاروق حمدناالله حتي تأسره المخابرات البريطانية ! (Re: Elmuez)
|
الأخ معروف ,
لك التحايا..
آخر لحظة و أنا طالع ( طبعا منتظر المدام تجهز )
إذا عدت لوثائق يوليو71 , ستجد أن ليبيا لم تكن أكثر من " المستلم " بكسر اللام, المخابرات البريطانية أنجزت كل شئ بعد طبخه في لندن, وداخل الطائرة البريطانية حتي مطار مالطا و إلي أن أقلعت الطائرة من مطار مالطا إلي أيادي السلطات الليبية !
آخر و ثيقة إطلعت عليها في هذا الصدد كانت كتاب لأمين مكي مدني للأسف سأحاول تذكر إسمه !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يكن صلاح قوش بابكر النور أو فاروق حمدناالله حتي تأسره المخابرات البريطانية ! (Re: Elmuez)
|
على اثر الزيارة السرية التى قام بها رئيس جهاز الامن السودانى الى لندن منظمات حقوق الانسان تطالب بتقديمه للمحاكمة،والرئس السودانى يكافاه بالترقية الىرتبة الفريق لندن/وكالات: نجا رئيس جهاز الامن والمخابرات السودانى اللواء صلاح عبدالله قوش من محاولة القاء القبض عليه اثناء زيارته التى قام بها امس الاول الى العاصمة البريطانية لندن.وقالت مصادر اخبارية ان عددا من المنظمات المعنية بحقوق الانسان ومناهضة التعذيب وملاحقة مرتكبى الجرائم ضد الانسانية من بينها منظمات اوربية واخرى سودانية فى مقدمتها تنظيم اسر ضباط شهداء رمضان قد بادرت باجراء اتصالات مع مسئولين بريطانيين للتحقق من صحة الاخبار الخاصة بوجود رئيس جهاز الامن السودانى فى لندن،وحسب المصادر فان الجهات المعنية فى لندن بعد وصول استفسارات رسمية لها عبر قنوات استخدمتها المنظمات افادت بان سفارتها فى السودان منحت تاشيرة دخول للملكة المتحدة لرئيس جهاز الاستخبارات السودانى بغرض تلقى العلاج الطبى وافادت ذات المصادر بانه قد دخل البلاد وغادرها دون ان يلتقى مع مسئول بريطانى.يجدر بالذكر ان هذه المنظمات قد كونت لجنة مختصة باشرت مهامها فى اعداد مذكرة ضافية توضح فيها علاقة اللواء صلاح عبدالله قوش بعمليات الارهاب وتورطه فى عمليات التعذيب والقتل والابادة بالاضافة الى مسئوليته المباشرة عن الماساة الانسانية بدارقور وانه احد المطلوبين للمثول امام محكمة العدل بلاهاى وفقا للتقرير الذى اعدته لجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة.وحسب المصادر فان هذه المنظمات تهدف من اثارة هذه القضية الى الابقاء على ملف المتورطين فى انتهاكات حقوق الانسان وقتل الابرياء وتصفية الخصوم السياسيين مفتوحا وانها ستطلب من الحكومة البريطانية اصدار قرار يقضى بمنع اصدار تاشيرات دخول للمملكة المتحدة للمسئولين السودانيين المتورطين فى ارتكاب جرائم ضد الانسانية. يشار الى ان تجمع احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدنى قد نجحوا فى لفت الراى العام البريطانى الى هذه القضية من خلال البرنامج النتكامل الذى اعدته القناة الرابعة لـ البى بى سى الى جانب التقارير التى نشرتها بعض الصحف البريطانية الصادرة اليوم خاصة صحيفة( الاوبسيرفر) فى صفحة 36 وصحيفة( سن ديى تايمز) فى صفحة 31 . وبعد نجاته من ملاحقة المنظمات والتظاهرة التى كان السودانيون ينون القيام بها واثر عودته الى الخرطوم سارع الرئيس البشير باصدار قرارا بترقية اللواء مهندس، صلاح عبد الله محمد، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الى رتبة الفريق، وقال مدير ادارة الاعلام بجهاز الامن والاستخبارات للمركز السوداني للخدمات الصحفية ان الترقية صادفت أهلها، وان الضباط وضباط الصف والجنود ينظرون إليها باعتبارها ترفيعاً وتكريماً لمؤسسة الجهاز، وتجديداً للثقة في شخص قائدها. وشهد الفريق مهندس صلاح عبد الله أمس، الاحتفال الذي نظمته أسرة الجهاز بهذه المناسبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|