|
لا ثقة في قضاء يري الفيل ويصوب سهامه نحو الظل
|
لا ثقة في قضاء يري الفيل ويصوب سهامه نحو الظل
عندما كانت الحرب الباردة تدور رحاحها في ارجاء المعمورة كانت تدور ايضا في السودان ولكن بشكل اكثر قذارة في جنوب البلاد ...كانت اصوات الرصاص تعلو ولايعلي عليها...انتهاكات حقوق الانسان في الجنوب مناظر عادية في افلام العنصريين.....
الاموال تنهب باسم الحرب..وبلا اسم ولا رقيب ولا حسيب...تعطل التنمية في الهامش عن قصد وعن جهل ولا سائل...ولا ضمير....العنصرية تمارس وليس هناك من يبالي ...الي ان خطت الالفية الثالثة ثلاث خطوات فخطت معها الحرب الي دارفور....كان انسان الجنوب يقتل فقط لانه ولد هناك ونادي بالمساواة في وطن واحد...ويقتل لانه يعتقد بدين اخر ..!!
والقاتل يري انه علي صواب والحور العين في انتظاره علي اسر وثيرة.....؟؟
عندما افشلت هذه المبررات في دارفور (القرءان) كما يقولون ..كان الاغتصاب ..والابادة الجماعية ..والتطهير العرقي..مابقي لانسان دارفور من نصيب لماذا لانه طالب بالعدل والمساواة ورفض ظلم نيلي الشمال....لم يشفع الدين الذي كان يدخل الجنة في الجنوب...؟؟
نكرت الحكومة العرقية وجود اي جرائم اسانية ..والعالم ينظر ويري فيدرك ما يحدث ...وجاء المحققون ..وحققوا فكان الجرم ماثل....
فاعترفت عصابة الفيل الراقص بوجود جرائم أورضخوا للضغط الدولي.... صرخوا باعلي اصواتهم بان لا تعنيهم محاكم لاهاي...فقط لانهم غير موقعين عليها وليس بسطا للعدل...فكونوا لجان ..وحققوا وقالوا توجد جرائم ..وحاكموا بعض الابرياء وتركوا رؤس الاجرام والعالم يري ويتعجب ويمضي قدما في محاكمة من اجرموا وليس هناك جديد علي ارض دارفور...نفس العصابة تقتل الابرياء من الشعب وعين الجنجويد يمارسون بشاعتهم ...والفيل يرقص... انها فرفرة مذبوح.... والمحاكم تقترب .. والعالم يترقب ..والمجرمون يتوجسون خطواتهم في ظلام خبط عشواء تتبعوها هاوية تعقوبها نار حامية وتسبقها دنيا قاسية .....
ولا ثقة في قضاء يعين (بضم العين) رئيسها من مجرم ..ولا ثقة في قضاء يري الفيل ويصوب سهامه نحو الظل ..ولا ثقة في قضاء لا يقوم بواجبه... ويرتجف عندما يتذكر قائمة لاهاي لماذا..؟؟لانه يدرك انه لايستطيع ان يطول هذه القائمة ...وعلي راس القائمة الفيل الراقص عمر البشير...والبومة علي عثمان..والمعتوه عبدالرحيم حسين ..وسفاح القرن صلاح قوش...وكثير ممن لف لفهم ..بكري ..وهلال و..حامد موسي ..وصافي النور والقائمة تطول والايام حبلي....وموجاتها الصوتية محاكم لاهاي فللنري مولود ردهاتها ا
عبدالهادي صديق هاشم
اسمرا...ارتريا
[email protected]
14.01.2006 von mt
| 0 Kommentar(e)
|
|
|
|
|
|