|
كتب ناجي أحمد البشير ..... حان الوقت لعودة المجلس الاعلى للجمعيات .....
|
ناجي احمد البشير .. قلب الحقيقة المجلس الاعلى للجمعيات وعشوائية القرارات
ناجى أحمد البشير
زيارة الامين العام لجهاز شئون العاملين بالخارج الاخيرة للرياض فى نوفمبر الماضى أغتالت الروح العاليه التى سادت الجميع لتكوين الجالية بالرياض بعد عمل شاق وجاد استمر لاكثر من عام, تلك الزيارة التى ألقت بظلالها السوداء على أى أمل فى قيام جاليه بالرياض , بل افرزت الكثير من التداعيات والانشقاقات على مستوى الجالية فى كل مناطق المملكة , وانهت تماما فكرة قيام الجالية بدخول الجميع سفارة وجهاز المغتربين والكيانات والمغتربين أنفسهم فى جدلية لا نهائية .. لقد وجب علينا الان التفكير جديا فى عودة قيام المجلس العام للجمعيات الخيرية الذى كان يقوم بمهام جسام ومسئوليات عظام تجاه اهلنا فى مناطق السودان المختلفة , حيث عمل رجالات هذا المجلس العملاق لاكثر من ربع قرن من الزمان بهمة ونشاط لامحدود وكان فيه رجال فى قامات النخيل الباسقات اثروا ساحات العمل العام بكل ما هو مفيد .. لقد تم حل هذا المجلس دون كلمات ثناء او تلميحات شكر بل تم حله ضمنيا فى خطاب السفارة وجهاز المغتربين لتكوين الجالية دون اشارة الى اسماء من عملوا به لسنين طويلة او دون الاجتماع بهم وابلاغهم رسميا بذلك ودون تكريمهم التكريم الذى يليق بهم وكان الاحرى ان يستمر العمل بهذا المجلس الذى كان يقوم مقام الجاليه لحين انتهاء تكوينها .. وبما أنه لا أمل فى تكوين الجاليه الان او حتى بعد سنين حسب الوضع الراهن الذى وصلت اليه الامر فانه من الاجدر والاجدى ان يعود المجلس قويا فتيا ليضطلع بمهامه المعروفة تجاه ابناء الجاليه ولحين قيام الجاليه .. لا مانع من اضافة اعضاء جدد من الجمعيات التى لم يسبق لها التمثيل والمشاركة فى المجلس السابق ليقوم بدوره كاملا ويستععيد نشاطه وحيويته .. مجلس ضم عبد الرحيم البرعى ومحمد عبد المجيد والدكتور حمدى وعثمان عبدالله وهاشم سعيد وغيرهم من الرجال , رجال عرفوا بتقوى الله وبالتفانى والاخلاص فى العمل لوجه الله احرى بنا ان نعيدهم سيرتهم الاولى ولحين قيام الجاليه , أن قامت.
وقبل تكليفهم مرة اخرى بهذا العمل المضنى الشاق نطالب الجميع سفارة وجهاز مغتربين وكيانات وجمعيات بتكريم هؤلاء الرجال وهذا المجلس التكريم الذى يليق بهم وبقدراتهم وبالعمل المخلص الذى قدموه لاكثر من ربع قرن من الزمان خلال رحلة الاغتراب الطويلة التى مرت خلالها بلادنا العزيزة بالعديد من التضاريس والعوامل الجوية المختلفة والتى كانوا خلالها خير سند وخير داعم لجميع المشاريع التنموية الصغيرة والكبيرة بل كانو خير سند وداعم لجميع اهلنا فى مناطق السودان كلها , قدموا خلالها وقاموا مقام الدولة فى كثير من الاحيان وفى كثير من المناطق بخبراتهم الثرة وجهودهم المقدرة.
|
|
|
|
|
|