|
|
 قراءة عن لقاء على عثمان طه و مني وخليل في طرابلس
|
طه التقى مني وخليل في طرابلس
الأثنين 13 مارس 2006
طرابلس:وكالات
أكدالزعيم الليبي معمر القذافي، أن بلاده تقف بكل قوة ضد أي تدخل للقوات الأجنبية في غرب السودان دون موافقة صريحة من الحكومة السودانية ودول الاتحاد الأفريقي ، في حين أكدت حركة جيش تحرير السودان ان لقاءً تم بالفعل بين نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، وكل من زعيمها مني اركوي مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم بحضور القذافي.
وشدد القذافي على ان ليبيا سوف تطرح على القمة الثلاثية التي ستعقد في العشرين من الشهر الجاري بالقاهرة سبل حل المشكلة سلمياً في ضوء المباحثات التي أجراها في الأيام القليلة الماضية مع قادة التمرد في دارفور ، مشيراً إلى أنه سيطرح على الرئيس عمر البشير إمكانية عقد لقاء تفاوضي مباشر بينه وبين قادة التمرد لوضع الحلول المناسبة لانهاء الأزمة .
وقال القذافي في تصريحات نشرتها امس صحيفة" الأسبوع " المصرية إنه وجد لدى قادة التمرد في دارفور ترحيباً باستمرار البشير في موقعه كرئيس للدولة وقبولاً بالحل السلمي وبما يحقق مطالبهم بالمشاركة في الثروة والسلطة ، كما أنه لمس منهم حرصاً شديداً على وحدة السودان ورفض الانفصال.
وأكد القذافي أن بلاده أعلنت وسوف تعلن خلال القمة تأييدها لموقف الحكومة السودانية الرافض لتدخل أي قوات أجنبية ، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأفريقي خاصة مصر وليبيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا والجزائر عليها دور كبير في الظروف الحالية لمواجهة الخيارات المطروحة، والتي تلقي بظلالها على الأمن والاستقرار في عموم القارة الأفريقية بأسرها.
ولم يستبعد القذافي امكانية عقد قمة لهذه البلدان وبمشاركة السودان في مرحلة لاحقة لتكمل مهمة القمم الثنائية والقمة الثلاثية بما يفضي إلى اتخاذ موقف واضح يؤدي إلى استمرار قوات الاتحاد الأفريقي في منطقة غرب السودان، على أن تتحمل هذه البلدان جزءً من تمويل هذه القوات .
وأكد القذافي أن الموقف سيتغير كثيراً إذا ما اجتمع قادة هذه الدول وقرروا دعم قوات الاتحاد الأفريقي ودعوة البلدان الأفريقية الأخرى للقيام بدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة .
وحول موقف مصر من هذه الدعوة، أكد القذافي أن مصر مستعدة للوقوف بكل ثقلها من أجل انقاذ الأوضاع في غرب السودان ورفض التدخل الأجنبي واستمرار مهمة ودور قوات الاتحاد الأفريقي، والسعي الجماعي لايجاد حل لمشاكلها التمويلية ، مشيراً إلى أن الرئيس مبارك أبلغه استعداده للمشاركة في أية قمة تعقد لهذا الغرض .
وشدد القذافي في تصريحاته على خطورة استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يفتح الطريق أمام القوى الأجنبية للتدخل العسكري المباشر في السودان ، وقال إن هذه الخطوة سوف تفتح جبهة عريضة ضد هذه القوات، وهو أمر ليس في صالح الأجانب وسيعانون من آثاره الخطيرة .
وقال القذافي إن تنظيم القاعدة والحركات الإسلامية في أفريقيا ومناطق أخرى سوف تعلن الجهاد وستشكل جبهة جديدة من عناصرها في كافة المناطق خاصة تلك المحيطة بالسودان لمواجهة هذه القوات، خاصة أن لديهم أتباعاً كثيرين فيها ، محذراً من أن قوى التطرف والعنف والارهاب ستسعى إلى خلق أفغانستان أخرى في منطقة دارفور، وسيدخلون المنطقة بأسرها في دوامة لا تنتهي ، متخذين من التدخل الأجنبي وسيلة لجمع الأنصار ومقاتلة هذه القوات على أرض السودان .
وأعرب القذافي عن تفاؤله بإمكانية عقد لقاء يجمع البشير وقادة التمرد في دارفور قائلاً : "أتمنى أن نجد من بين هؤلاء نواباً أو مستشارين للبشير ، خاصة أن أحداً من قادة التمرد في دارفور لم يتحدث عن استقلال أو انفصال ، وليس لدى أي أحد منهم ولاء لأي أجنبي ، بل ان ولاءهم للسودان وحرصهم الأساسي على وحدته واستقلاله.
إلى ذلك أكدالمتحدث باسم الحركة في مفاوضات ابوجا عصام الحاج ان لقاءً تم بالفعل بين نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، وكل من زعيمها مني اركوي مناوي ورئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم بحضور الزعيم الليبي معمر القذافي
|
|
 
|
|
|
|
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست