|
|
 في أمسية رائعة الرياض تحتفي بالروائي إبراهيم إسحاق
|
بالأمس كنا هناك ، اتفقنا على الاستمتاع بالإبداع ، ومداعبة الجمال ... تنادينا خفافا ، هازمين برودة الجو ، واختناقات الزمن .. واجتمع لفيف من الشعراء ، والكتّاب ، والتقى العلماء بالمفكرين الشباب ... التقينا وجها لوجه بالمبدع السوداني الكبير ، الرجل القامة ، الروائي ، القاص ، والمفكر ، إبراهيم إسحاق إبراهيم ... عانقنا مبدعنا ، ثم احتسينا مشروبا حاراً تصاعدت أبخرته رغم أنف البرد ،، فاكتسبنا الدفء ، وتبدّت الإلفة ، واللهفة ، وأطلقنا الأشواق لالتهام تفاصيل الأمسية الحدث ...
الدكتور عبد الرحمن إسماعيل رئيس رابطة أصدقاء إبراهيم إسحاق حيّانا نحن الحضور ، وحيّا أدباء السودان ومبدعيه ، وقدّم لنا إجابات على تساؤلاتنا المسبقة حين حدد أهداف الرابطة وآليات العمل والتوجهات العامة ...
وحديث شيق عن الأديب الكبير إبراهيم إسحاق ، كتبه الدكتور الخانجي ، وقرء نيابة عنه ، ففتح شهيتنا إلى المزيد من التعرّف على مبدعنا إبراهيم إسحاق ..
والشعر كان سيد الأمسية ... نصّار الحاج ، وعصام عيسى رجب ، مبدعين صديقين لإبراهيم إسحاق ، يعشقان الشعر ، يهيمان في في تفاصيله ، ويغوصان في أوردته ( وهما من عضوية منبر سودانيزأونلاين ) ... ثم أطلّ علينا أصدقاؤهما من البلاد العربية ، سوريا ، مصر ، فلسطين ،،، غمرونا شعرا فاكتسينا حلّة من الإبداع والجمال المتعدد الألوان ... وكأن الأمسية تحولت إلى ملتقى للإبداع العربي .. وأبدى الاخوة العرب أسفهم على قليل معرفتهم للأدب السوداني بشتى ضروبه وطالبونا بالنشر خاصة وأن الإنترنت قد فتحت آفاقا واسعة لمن يرغب بالنشر ...
وطافت بنا الأستاذة كوثر بخيت في عوالم الشعر أيضا ، ثم تقدم إلى المنصة فارسنا إبراهيم إسحاق ممتطيا جواد الفصاحة ، وصهوة التواضع الجم ، وفتح لنا ذراعيه مرحبا بالصداقة والإخاء ، فاتحا الطريق لسريان أنهار المودة ، فأحسسنا وكأننا ضيوف عليه ، وأنه مضيفنا الذي أغدق علينا من كرم الكلم وحفاوة اللقاء وحميميته ... بدا الأستاذ إبراهيم إسحاق شاكرا لأبناء وطنه هذا الاحتفاء ، مثمنا مشروع الصداقة ، مشيدا بالجهد الشعبي في مساندة المبدعين ، مذكرا بأنه تم تكريمه هنا في الرياض قبل أقل من شهر من قبل الملتقى السوداني الثقافي الرياضي الاجتماعي ، وأن مثل هذا التكريم يجعله يستشعر مسئولية رد الجميل للذين طوقوا عنقه بجميلهم .
أدار الأمسية بجدارة
الاستاذ أحمد صالح مدني
والأستاذة خالدة الأمين البدوي
وأسهم في الإعداد لهذه الأمسية ايضا عدد من الأعضاء من النساء والرجال الذين اكتسبوا عضوية الرابطة ..
وكنت حضورا برفقة الحبيب إسماعيل وراق ، والحبيب آدم الهلباوي ، والشقيق يوسف السماني من مجموعة سودانيزأونلاين ...
وكان هناك حضور كبير لرابطة الصالحية بقيادة ربانها الأستاذ عبد المنعم عبد العال ، والمهندس محمد المبارك رئيس الحركة الشعبية بالخليج ، وقيادات الملتقى السوداني وعلى رأسهم د. عز الجين عمر موسى ، ود. عثمان الحسن محمد نور ... والتقيت هناك د. سيف الإسلام سعد عمر ، و د. أحمد باسعيد ، والعديد من المهتمين بمدينة الرياض ..
وخرج الحضور كلهم بانطباع جيد يحدوهم الأمل في دفع الإبداع السوداني إلى الأمام ، والتعريف به ، والعمل على نشره ، وبذل المساندة المستمرة للمبدعين ودعمهم عبر الروابط والجمعيات والمنظمات الشعبية .. وكان وقد اقتنى الحضور آخر الروايات التي نشرت للأديب إبراهيم إسحاق والمعنونة – فضيحة آل نورين -
|
|
 
|
|
|
|
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست