عمر البشير وعلى عثمان نريحهم للآخر ونخلق لهم جو صحي للطنااااااش من دارفور ليه؟؟؟

Quote: الأخت تماضر بارك الله فيك حدث لي حادث أول أمس لم ولن يفارق خيالي ووجدت نفسي صباح اليوم ابحث عن بوستك هذا مشكلة دارفور كنت دائما انظر اليها من خلال واقع سياسي وارى فيها مشكلة طبيعية للوضع السياسي الراهن. لكن بالأمس اختلف الأمر تماما كفرت بالسياسة و البرتوكولات وكل النظريات وسأظل كافرا الى ان تنعم أم ادم بقدر ولو قليل من حقها فى العيش بكرامة تعرفي اتفه شئ فى الدنيا دي انك تكون انسان ما بتحمل أي مشاعر عداء او كره تجاه أي اي انسان آخر وانك بسيط حتى في أحلامك وعمرك ما بتفكر فيما يمتلكه غيرك وتلقائي وصادق فى حديثك ولا تطلب كثيرا حتى من ربك. ولا منتظر القليل من وطنك ورغم ذلك من حولك لا يبالون كثيرا لما يحدث لك من نقص فى الثمرات وقتل وتشريد لا تدري ماذا واقع لك غدا فكل قبيح محتمل حدوثه ام ادم التقيتها بالصدفة بعد انتهائي من اداء مناسك العمرة فقدت ادم حول الحرم وهي حديثة عهد بالمكان حيث لم يمضي على قدومها الا بضعة ايام. عرفتها من وقفتها تقدمت منها وسألتها والحمدلله ابنها ترك معها رقم هاتفه تحسبا لاي ظرف اتصلت به وحددت له موقعنا وانتظرنا قدومه. الحاجة من دارفور سألتها عن الحال فى دارفور . اسمع عن القتل والسرقة هل هذا الأمر يحدث بصورة متكررة. ردت نعم يحدث كثيرا يا ولدي وباستمرار صوتها كان هادئ حديثها عن القتل والسرقة التى تكاد تكون بتحدث كل يوم كان بصورة تلقائية وبصوت بارد بحمل نفس برودة دم من يقتلون وينهبون، يحمل نفس هدؤ حكومة البشير عند رؤيتهم للقتل الذي يحدث فى دارفور. صوتها والله العظيم كان باردا حتى عندما تحدثت عن مقتل شقيقتها وخالها. إيمانها بقدر الله سبحانه وتعالى جعلها تعتقد ان قتل شقيقتها وخالها قدرا أيضا وأمر مسلم به. لا تدري ان هنالك من هو مسئول عن هذا القتل ووراء هذا القتل هنالك قاتلا ولكنها لا تدري أم تشابه البقر عليها كما تشابه على اهل وقيادات وسياسيين هذا البلد المحزون حقيقة لا ادري حضر ابنها وودعتهم بعد ان عرفت انها عائده الى دارفور بعد ايام سوف تعود ويودعها ابنها وقد تقتل كما قتل غيرها من ابناء دارفور ولكنها عائدة فهي لا تحفل فالأمر كله قدر. لا تعرف البشير ولا تعرف ان اسمه عمر ويحمل اسما كان يحمله اعدل خلفاء الإسلام في الأرض، كان لا ينام اذا علم ان هنالك طفل جائع كان لا ينام عندما يتذكر انه مسئولا امام المولى عز وجل عن عباده كان يرجف ويفارق النوم جفنه ويخرج ويجوب الطرقات يتفقد أحوال الناس ليلا. اخت تماضر ما تفعلونه من اجل دارفور يستحق التقدير وربنا يوفقكم ويا عمر البشير تبــــــــــــــا لك