|
ذكرى الأستاذ محمود في البالتوك أمسية الأربعاء 18 يناير والدعوة مفتوحة
|
الأخوات والأخوان تحية المودة والتقدير وكل عام وأنتم بخير، وأرجو أن يعيد الله ذكرى الأستاذ محمود وقد تم استقلال السودان الحقيقي، وذلك بتحقق الحياة الكريمة الحرة لكل أبنائه وبناته، وأن يجمع الله شمل العقول المهاجرة والمهجّرة..
مواصلة لما درجت عليه في السنوات الماضية فسوف أقوم هذا العام أيضا بإقامة ذكرى الأستاذ محمود ووقفته الشهيرة من أجل حقوق الإنسان السوداني الأساسية في يوم 18 يناير في غرفة بالتوك مفتوحة للجميع..
الزمان: الأربعاء 18 يناير ابتداء من الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش وذلك يعني الخامسة بتوقيت وسط أوروبا [ألمانيا]، ويعني الحادية عشر صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ويعني الساعةالسادسة مساء بتوقيت السودان.. ليس هناك وقت محدد لنهاية البرنامج ..
المكان: إسم الغرفة: Sudan _ Minbar Alfikr Alhurr Category: By Language: Middle East
Zikra Alustaz Mahmoud Mohammed Taha of January 1985
الغرفة ستكون بمثابة إذاعة لمواد مسجلة أو تتم قراءتها أو إلقاءها حية.... قرآن، إنشاد، شعر، أغاني وطنية، كلمات..
كل من له رغبة في المشاركة من أعضاء هذا المنبر أرجو أن يكتب هنا إسم البالتوك خاصته حتى أقوم بوضعه في البرنامج.. Paltalk Name وحتى أمكنه من استخدام المايكروفون..
كل الأخوات والأخوان الذين أعرف أسماءهم في البالتوك سيكون لديهم ، ولديهن، المقدرة على استخدام المايكروفون ولكن بعد رفع اليد وأخذ الموافقة طبعا، حفظا للنظام..
لن تكون هناك فرصة كتابة على الشاشة أو تعليقات بالكلام إلا لمدير الغرفة أو لمن له المقدرة على استخدام المايكروفون.. ولكن أرجو من الجميع عدم الكتابة في الشاشة إلا لدى الضرورة القصوى مثل التنبيه لأن الصوت غير واصل أو نحو ذلك من الملاحظات.. ذلك يعني الإمساك عن التعليقات المعتادة في بقية غرف البالتوك، ولا حتى السلام ورد السلام، لأن الكتابة في الشاشة تشغل المتحدث والمستمعين..
هذه الإجراءات ضرورية لمنع الفوضى والتخريب في الغرفة، وضرورية لجعل الاستماع الهادئ ممكنا.. كل من تكون أمام إسمه نقطة حمراء يمكنه فقط الاستماع، فأرجو من الداخلين ألا يستغربوا ذلك.. فالغرف المفتوحة تحتاج لإدارة محكمة..
قد تكون هناك فرصة لعقد جلسة مماثلة يوم الخميس 19 يناير..
ستكون هناك فرصة للإعلان عن إقامة مركز الأستاذ محمود وعن الذكرى التي ستقام في واشنطون في يومي الجمعة والسبت 20 و 21 يناير 2006..
ونأمل أن نتمكن من نقل ندوة مركز السلام في واشنطون يوم الجمعة..
أرحب بالاقتراحات والمشاركات..
وشكرا
ياسر الشريف
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى الأستاذ محمود في البالتوك أمسية الأربعاء 18 يناير والدعوة مفتوحة (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ مجدي إسحق لقد أعجبتني كتابتك هنا: سأحكي لأطفالي يوما..... بأني قد جلست للاستاذ... سمعت له ....وكنت من تلاميذه
وأحببت أن أضع وصلتها للناس ليقرأوها.. عمنا ميرغني حمزة، متعه الله بالعافية، كان من أوائل المعلمين في المدارس الثانوية في السودان منذا الثلاثينات.. وهو طبعا غير ميرغني حمزة القطب الاتحادي والذي كان وزيرا في واحدة من حكومات الخمسينات..
الأستاذ ميرغني حمزة زامل الأستاذ محمود منذ عهد الدراسة في كلية غردون.. ثم عملا سويا في عطبرة وكان الأستاذ ميرغني حمزة هو رئيس نادي الخريجين والأستاذ محمود سكرتيره في فترة من الفترات..
أرجو أن تتمكن من دخول غرفة البالتوك يا مجدي في يوم 18 يناير.. سوف تكون هناك مفاجآت.. ربما نقوم أيضا بفتح الغرفة في فترة الصباح الباكر يوم الأربعاء 18 يناير لبرنامج إضافي غير البرنامج المعلن هنا..
وتقبل سلامي ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى الأستاذ محمود في البالتوك أمسية الأربعاء 18 يناير والدعوة مفتوحة (Re: Yasir Elsharif)
|
في الثامن عشر من يناير من عام 1985، قدم الأستاذ محمود محمد طه روحه مهرا لحرية الإنسان ولتقدم الشعوب الإسلامية ، دفاعا عن المستضعفين من السودانيين البسطاء، الذين واجهوا القتل، والصلب، وتقطيع الأوصال نتيجة لما سمي زورل وبهتانا، في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري، تطبيقا للشريعة الإسلامية. ولسوف يؤرخ إستشهاد الأستاذ محمود علامة فارقة في تاريخ الفكر الإسلامي. فقد دقت حادثة إعدامه ناقوس الخطر، وجسدت مبلغ العسف الذي يمكن أن يطال المفكرين وحرية الفكر والضمير، والبسطاء من الناس، نتيجة للفهم الخاطئ للدين.
في هذا اليوم الأغر ، الثامن عشر من يناير من عام 2006 ، وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لأستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ، يسرني، ويشرفني، ويملأ جوانحي غبطة أن أعلن، في هذا اليوم الأغر، الثامن عشر من يناير من عام 2006، وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، إفتتاح مركز الأستاذ محمود محمد طه.
سوف يكرس هذا المركز جهوده لحفظ التراث الفكري للأستاذ محمود محمد طه، وحركة الجمهوريين في السودان، كما سيقوم بالتعريف، وعلى أوسع نطاق ممكن، بإسهام الأستاذ محمود المتميز في قضية الإصلاح الديني والسياسي في العالمين العربي والإسلامي، وفي العالم قاطبة. أيضا سوف يهتم المركز برفع القامة السامقة، والمسلك الأخلاقي النموذجي الرفيع للمثقف الحر الذي جسده الأستاذ محمود محمد طه في كل جزئيات حياته الخصبة المنتجة. فقد نأى الأستاذ بنفسه ـ خلافا لما ألفه الناس عن المثقف المعاصر ـ عن مداهنة أهل السلطة، ففرض على نفسه فرضا، وهو المهندس النابه المجود لمهنته، عيش غمار الناس من السودانيين.
سوف يعمل المركز على ترجمة مؤلفات مختارة من أعمال الأستاذ محمود محمد طه إلى كل اللغات العالمية الحية، إضافة إلى لغات المجتمعات الإسلامية في آسيا وإفريقيا، وغيرهما من بقاع الأرض. كما سيعمل على تنظيم الأنشطة الفكرية من مؤتمرات، وندوات، وحوارات في قضايا التجديد في الفكر الإسلامي، والتفاكر في سبل نهضة المجتمعات الإسلامية. وسوف تكون من مهام المركز وفروعه تنظيم الإحتفال بالذكرى السنوية لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، وجعلها مناسبة لتجديد العزم، ووضع الخطط، ودفع الجهود، لخدمة قضايا التنوير والنهضة في المجتمعات الإسلامية وفي العالم قاطبة.
عاشت ذكرى الأستاذ محمود محمد طه، وعاشت ذكرى وقفته التاريخية الخالدة في وجه الطغيان والظلم بإسم الدين. وعاش صموده الباهر في وجه عسف رجال الدين، وعسف السلطة الزمنية. وعاشت قيم الحرية، والعدالة، والخير، والسلام.
أسماء محمود محمد طه رئيس مجلس الإدارة
| |
|
|
|
|
|
|
|