كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
دعوة للوحدة بين حركات دارفور وجبهة الشرق لهزيمة النظام الخرطومى
|
الشرق ودارفور تقتلهم نفس الالة الحكومية الجبانة ورغم توفر كل الاسباب والمبررات التى من شانها ان تتحول تنظيمات دارفور والشرق الى تنظيم واحد الا اننا مازلنا نتعامل وكاننا غرباء عن بعض والحكومة تراوغ هنا وهنالك وتتبضع فى منبرى ابوجا وليبيبا ولا شك ان الحكومة تقدم على قبول التفاوض مخافة الثوار والمجتمع العالمى ولكنها لم تبلغ من القناعة باهمية السلام كاساس لبناء السودان الحر الديمقراطى وعلينا كحركات مسلحة ان نستفيد من نفاشا ومراوغة الحكومة ليل نهار واللعب على تحويير الكلمات ولى عنق الحقائق والمواد التى تضمنها الدستور الجديد حيث لم يتغير شى ولن يتغير طالما بقيت هذه العصابة المجرمة وسيمضون فى مشروعهم الاستبدادى الاستعلائى القهرى الاغتصابى الجنجويدى وبعد ان حرقت الحكومة كل قرى اهل التقابة وجهت سلاحها لحرق همشكوريب القران ولن يهداء لهم بال الا بسحقنا واذلالنا وها هم بعد ان مارسوا سياسة فرق تسد لاحداث اقتتال دارفورى دارفورى اليوم اشتروا بعد ضعاف النفوس فى شرق السودان بثمن بخس دراهم معدودات لاحداث فجيئة فى شرقنا الجبيب ولكن ارتد عليهم صنيعهم هذا وواليهم ايلا عمد الى خلق شرخ فى النسيج البجاوى باعتماده القبلية فى التعيين الحكومى والحكومة تعتقد بانها تستطيع سحب التاييد الذى تجده جبهة الشرق بتعيين ايلا الذى لايمثل الا النظام الذى قتل شهداءنا مما يؤكد ان الحكومة غير جادة فيما تعلنه من بالونات اختبارية باسم السلام وهذا الامر يوجب على ادم وادروب وسليم ان ينتقلوا الى مرحلة جديدة بخلق كيان واحد ليكون حدفه هو اسقاط النظام وليس المهادنة او الجلوس معه فى منابر لاطائل من ورائها غير اهدار الوقت وتبديد الطاقات ولان الحرب لن تنتهى باسقاط نظام التجبر وستتحول الى معارك تنافسية حسب قواعد اللعبة الديمقراطية ستكون حوجتنا لبعض اكبر ونحن فى مكتب جبهة الشرق كندا نرى فى السيد ابراهيم اداب خير من سفير لنا جميعا للقيام بكل ما من شانه انجاح هذا المسعى والتشاور من اجل توحيد الجهدين الدارفورى والشرقى والنظام يعمل بكل ما يملك لشغلنا عن بعضنا ووجود الحركات الدارفورية فى شرق السودان سيعزز ما نهدف له من وحدة للحركات. اعتذرت جبهة الشرق عن الحضور لليبيا بعد ان شعرت بان النظام لم يكن جادا فى ما يقوله وبل كان يهدف الى استثمار المنبر لتحقيق اهداف سياسية على حساب الدور الارترى وبل اتهم ارتريا بانها تدرب القبائل الحدودية لصالح جبهة الشرق عندما شعر النظام بالغضب الجماهيرى تجاحه حيث انتفض البجا بعد ان راؤا الغدر فى الهجوم الحكومى فى يوم العيد على مدينة القران حيث امتلئت معسكرات التدريب لجبهة الشرق بالمتطوعين من ابناء البجا وقد تجاوز عددهم الثلاثين الف مقاتل جاؤا طواعية للمشاركة فى صد اى هجوم حكومى مما ينذر بقدوم حرب ضروس ستكون ساحتها كل اراضى شرق السودان والحكومة مطلوب منها بدل المراوغة والولوة ورمى الاخرين بما تخلقه هى من ازمات عليها الجدية والتعامل مع الحركات المسلحة بمسؤلية وعدم تكرار اخطائها فى الجنوب ودارفور هنا فى الشرق والحل العسكرى الذى تفكر فيه سيكون وبالا عليها والاستعداد بلغ ذروتة والكل ينتظر ساعة الصفر ولن نؤخذ على حين غرة والجماهير فى شرق السودان مستعدة للانتفاضة فى اى وقت لم يعد امام الحكومة غير احترام وتنفيذ كل مطالب الحركات والمجتمع الدولى والا لن يقف جحافل ثوارنا الا عندما يقتلعون هذه الحكومة المجرمة. وتوحد كل الحركات الدارفورية وجبهة الشرق فى كيان واحد سيغيير قواعد اللعبة وسيكون ميزان القوة لصالحنا نحن من اخرجنا حمدى من محوره وتوعدنا مزيدا من الظلم ويجب ان ننوه بان دعوتنا ليست ضد اثنية معينة بل هى دعوة للتوحد لاقتلاع نظام اذاقنا جميعا كل صنوف التعذيب .
|
|
|
|
|
|
|
|
|