خفايا ازمة دارفور

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2006, 06:25 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خفايا ازمة دارفور

    هنا موعدنا مع تطهير الجراح فقد طال الصبر ومازال الالم يشتد
    واولا ناسف للخطأ المطبعي في تقدم حرف قبل الاخر وتم تصويبه في هذه النسخة ولكن القارئ يدرك ذلك من السياق
    وكان هو الموضوع ورد كبيان من تجمع الوطنيين الاحرار يسابق الاحداث والتدخلات التي في صورتها ليست لتغيير النظام وانما لتقطيع السودان مع الابقاء على النظام لانه يساعدهم على اتمام المهمة. ونرجو من كل وطني يدرك المزيد ان يضيف لكشف الزيف وتبصير الشعب بالحقائق حتى لا يضرب بعضه بعضا ولكي نرجع مجتمع موحد.
    وكان البيان كالتالي:

    بيان توضيحي لخفايا ازمة دارفور
    من تجمع الوطنيين الاحرار

    ايها الشعب السوداني الصابر على الازمات، ايها التائه بين الشعارات، ويا من استغل صفحه وبيع جهد وغدر من صديقه، فقد آن لك تقطع للخصم طمعه وتدرك البلد قبل الفوات.
    واننا في تجمع الوطنيين الاحرار كفصيل آل على نفسه تحرير اهله وتنوير شعبه، فاننا نشير الى خفايا سبق ان اشرنا الى بعضها وهي في كل يوم تزداد جلاء، فعلنا اذا تاملناها تعين على حل الازمة واتحاد الكلمة لاجل الجلاء، وتطهير الصفوف ليعود المجتمع السوداني الى ما كان عليه قبل سرقة سلطته.
    اننا امام معضلة لا يمكن تجاهلها ولا ترك الحبل على الغارب، كما لا يمكن المعالجة الشافية في حين التحفظ من ذكر الحقيقة او الحذر من تطهير الجروح وفتحها، وتلك ضرورة لحصول الشفاء، وهناك خفايا واسرار وتدخلات اجنبية وايدي خفية ذرعت بذور الفتنة قبل اربعين عاما حتى اصبحت شتولا فنقلت الى مواقع غرسها منذ عام 73 الذي اقيمت فيه المعسكرات وتديرها رموز سودانية نفعية ذات جذور غير عربية تعمل لصالح جهات اجنبية من الفرس الشيعة واخرين يديرون العالم بالابتزاز والاساليب القذرة، وذلك قبل ان ينضم الي الحركات وطنيون لا يدركون تلك الاسرار، اما تلك الرموز السودانية المتأمرة معلومة السيرة بالعداء تجاه العرب والسنة خاصة، كما تجدر الاشارة في هذه المقدمة الى ان القبائل غير العربية في السودان ليست معنية بالفتنة ولا بالانتقاد، بل هي ركن اصيل وهم الاساس في التركيبة الاجتماعية للمجتمع السوداني، ولكننا نشير الى رموز نفعية بينهم ترعى هذه الفتنة.
    علما بان الخطة الخبيثة على وشك التنفيذ لتقيسم السودان، فادركوه قبل فوات الاوان، ولا يمكن ان يكون الحل تحت مظلة النظام القائم، والتي تثير حساسية الجسد السوداني، فتغيير النظام هو الخطوة الاولى لصنع المناخ الصالح للمعالجة وزوال الاسباب وابعاد الرموز التي تدير الفتنة من رئاسة البلاد.
    اننا من خلال هذا البحث نلفت الانظار الى الاهداف الحقيقية والبرامج الخفية وليس الى ما يحدث في المؤتمرات العلنية المضللة، وان هناك رموز محلية نفعية عنصرية تعمل لحساب جهات غير سودانية استغلت فيهم انهم من جذور غير عربية، وذلك العمل قد بدأ من قبل قيام النظام الحالي بكثير، الا انها من ذات الرموز التي صنعت النظام وتستغله في تنفيذ احقادها، فلما اصبحت رموزهم اخيرا جناح في السلطة احدثوا التنظيمات المسلحة، فقد بدا العمل الخبيث في تاسيس المجموعات المسلحة بغرب السودان قبل اربعين عاما كحروب بين القبائل لكنها مفتعلة وليس لها غطاء سياسي، وقبل ثلاثة وثلاثين عاما تنظمت بايعاز من الدجال حسن الترابي في خدعة تستدرج ابناء المنطقة الى القتال لاجل الدفاع عن انفسهم سواء الفور او غيرهم بعد ان هاجمتهم قوات من ابناء الزغاوة التي تتبع لرموز الترابي في جناحه الخاص من التنظيم الاسلامي، وكان يهدف منه لجر الشبهة على القبائل العربية وليشعروا القبائل الاخرى بانكم مستهدين من قبل العرب وفي حاجة للدفاع عن انفسكم، وتلك خدعة من بعض قيادات الزغاوة التابعة للترابي والتي تدير ابناء القبيلة بطريقة خفية وشعارات قومية، نتمنى ان يدركوها ويبرئوا القبيلة من هذا الغدر المشين.كما ان الاشارة للخطة الخبيثة لا تشمل ذوي الدوافع الوطنية ضد النظام، والذين اختلطت عليهم الاوراق والرموز.
    واستمر الصراع حتى تكونت في المقابل مجموعات من الفور وغيرهم للدفاع عن انفسهم ونتج عنها ان الفور كونوا مجموعات للدفاع فقط دون اي برامج سياسية ثم استدرجت فيما بعد لاهداف سياسية يحفزها السخط العام على النظام المرفوض من اغلب ابناء البلاد، وتدرجت عمليياتهم حتى اقيمت معسكرات واسعة للتدريب في جنوب دارفور في عام 2001 بعد ان انتقلت الى حركات سياسية لان هذا الشعار يجمع ابناء القبيلة.
    اما عن العناصر التي صنعت الصراعات في المنطقة فهم مجموعة الترابي من ابناء الزغاوة والذين كونوا اخيرا حركة العدل والمساواة، وهي الاسم المرحلي لاحد اجنحة الترابي المتعددة، وهي كتنظيم قديمة التكوين، ولكن بهذا الاسم والطور ظهرت حديثا في عام 2003 ، وكانت قد بدات تطوير العمل بعد وصول الترابي للسلطة عام 89 وكانت المرحلة الاولى كالتالي:
    ان الترابي جعل لتنظيمه التامري عدة خلايا منها دوائر ذات ميول شيعي واخرى من الاخوان المسلمين تهدف الى السلطة وتحكيم الاحكام الحدية كورقتهم السياسية، وفرقة منهم تجديدية على نظرية الترابي الاباحية، واخرى ذات اصول غير عربية والاخيرتين هما خواص الترابي والمقربون، وكان للترابي اهداف غير المعلنة وغير اسلامية في الاساس، وقد كان الترابي عضو في المحفل الماسوني منذ صغره واتسع نشاطه ابان فترة دراسته في جامعة السربون في باريس، ويجب هنا معرفة خلفيياته لتوضيح اسلوب عمله ودوافعه.
    فهو عميل ضد المجتمع السوداني العربي والسني ، وهو اصوله من امه وابيه غير عربية كما هو حال الكثير من السودانيين وهو امر طبيعي ومقبول من ناحية العرق فلا مناع من ذلك اذا كان الفرد مقتنع به كعامة الشعب، لكن هناك رموز قليلة من ذوي الاصول غير العربية تتعاون مع الاجانب من اعداء العرب والسنة جندهم الترابي بعد ان استغل فيهم انهم ليسو من العرب ولا السنة، فكانوا عملاء يعملون ضد دولة السودان العربية بدهاء داخل المجتمع السوداني ، ولا تعجبوا من ذلك اذ انه حدث في الكثير من دول العالم بل ما دخل التتار والمغول وغيرهم الا بواسطة عملاء من الداخل مهدوا لذلك وصنعوا له المناخ المناسب وكشفوا ظهر اهل البلاد، وكما حدث منهم ذلك في مصر سابقا حينما تقربوا من السلطان لاضعافه حتى انهم يحجبون المساعدات التي يامر بتوزيعها على الشعب فيمنعونها لاثارة الشعب ضده.
    اما عن الترابي فقد كان يعمل مع الشيعة والفرس الذين يحاربون الدول العربية والسنية ولهم عمل ضخم في شمال ووسط افريقيا، كما للترابي جهات اخرى تدعمه على ذات الخطة، وكان يتقوى بالتنظيم الاسلامي الاخواني لكنه يعد اجنحة اخرى بعضها لا تعرف ان خلفها الترابي، ومن ذلك كان يحض بعض ابناء الزغاوة على تنظيم انفسهم للاستقلال عن دولة العرب ومن ابناءها المتعاونين معه جبريل ابراهيم محمد، واخيه دكتور خليل ابراهيم، كما ساعدهم برموز من ابناء الفلاتة الذين سكنوا في جوارهم واصلهم من نايجيريا والنيجر امثال نائب الترابي علي الحاج، وكان الصادق المهدي شريك في ذلك لانه فكريا معي الترابي في كل توجهاته كما ان جذوره ليست عربية، ويجب ان نثبت لتنظيف الجرح، كما ان الصادق والترابي وجهان لعملة واحدة، بل حلفاء ويشهد بذلك الصادق في كثير من احاديثه، وقد بداء العمل التأمري على الدولة العربية مرحلة العلنية كحركة عسكرية للزغاوة في عام 73 حيث نشطت حركة تستهدف القبائل المجاورة كمرحلة اولى لاضعافها حتى لا تحاربها فيما بعد الى جانب الحكومة العربية ، والى هذا الوقت لم يعلن شئ باسم سياسي وانما يهجمون على بعض القرى ثم ينسبون وذلك على القبائل العربية او غيرها ليقتل بعضهم بعضا وفي ذات الوقت يستفيدون هم من الاموال المنهوبة، وفي تلك الفترة كان للتربي مليشيات باسم الجبهة الوطنية تتدرب في ليبيا يشارك فيها الصادق المهدي والحزب الوطني الاتحادي والتي صنع فيها مليشيات من الزغاوة وغيرهم على اساس انهم قوات الحركة الاسلامية الترابية، واستمروا على ذلك حتى عام 77 حيث انشق الترابي من الاخوان المسلمين عندما تصالح من الرئيس نميري بعد فشل حركتهم الانقلابية عام 76 وكانت اغلب قوات الجبهة الوطنية من ابناء غرب السودان ومن عدة قبائل لكن ابناء الزغاوة هم الاساس بحكم علاقتهم مع الرئيس الليبي معمر القذافي، والذي كانت له خطة من جانبه مع الزغاوة على اساس ان القذافي يمكن لهم لقيام دولة الزغاوة الكبرى على ان يتنازلون له من اقليم اوزو المتنازع عليه مع تشاد.
    وفي تلك الفترة السابقة منذ العام 73 كانت اعمال قيادات الزغاوة التابعة للترابي تجمع ابناء القبيلة وتجلب لهم الدعم الخارجي والداخلي حتى عام 86 بعد سقوط نظام نميري واستلم سوار الدهب للسطة لكنه سرا كان حليفا للترابي وكان رئيس الوزراء الجذولي دفع الله ووزير الدفاع عثمان عبد الله كلاهما من عناصر الترابي المتنكرين فسمحوا لمليشيات الترابي بالتوسع والدعم العسكري كجناح عسكري يخدمهم، واستمر الحال حتى استلم الرئاسة حليفهم السري الصادق المهدي الذي لا يخالف الترابي في شئ ولا يعترض له شئ، وفي هذه الفترة توسعت الحركة كحرب اهلية ضد القبائل الاخرى، واشتهرت وملات وسائل الاعلام لكن المهدي لم يامر ضدها بشئ لانها قوات حليفه الترابي ويعلم اهدافها، وكانت معه في قوات الجبهة الوطنية، كما كان ينسق الترابي مع ابناءهم في الجيش حتى كان منهم بعض قيادات انقلاب الترابي والبشير، ومنهم العقيد الطيب محمد خير .
    تابع التكملة ادناه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de