|
|
 جورج بوش يتصل هاتفيا بالترابي!
|
من سودانايل:
www.sudaneseonline.com
خبر غريب للغاية يتناقله سياسيو وإسلاميو السودان بصورة كثيفة عبر الهواتف النقالة!!
الرئيس الأمريكي جورج بوش يتصل هاتفيا بالترابي ويطلب منه توضيح أمر للحركات الإسلامية بالسودان
إتصل الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الساعة الخامسة عصر الجمعة بتوقيت السودان بالدكتور حسن عبد الله الترابي الزعيم الإسلامي المعروف والذي انشق من نظام الإنقاذ الذي أسسه في السودان في يونيو 1989 م ورغم ذلك ظل المؤثر الأكبر في الساحة الإسلامية بالسودان ، وتقول الرواية حسب مصادر مقربة جدا من الدكتور أن ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن جون بولتون إتصل بالدكتور الترابي ليلة الخميس ليبلغة أن إتصالا هاما وخطيرا سيجريه معه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شخصيا في الساعة الخامسة بتوقيت السودان وذلك ليخاطبه بوصفه من الشخصيات التي يمكن أن تساهم بصورة فاعلة في إحلال السلام في السودان وفي إقليم دارفور بصورة خاصة وأنه من الشخصيات التي لا بد من مراعاة حجمها وزنها وتأثيرها.
ويقول مقربون من الزعيم الإسلامي حسن الترابي أنه أخذ الأمر بصورة جادة ولم يشكك فيه ودعا أعضاءا تاريخيين في الحركة الإسلامية للاجتماع معه حول الأمر وظل يتناقش معهم لساعات قبل وبعد صلاة الجمعة ، وبالفعل اتصل جورج بوش وتحدث مع الترابي لمدة ثلث ساعة تقريبا وكان اتصالا هادئا من الطرفين واختتم بصورة طبيعية .
وتضاربت الروايات جدا في موضوع الاتصال المفاجئ والغريب وغير المتوقع وسبقت التكهنات الحقائق ولم تنجل الصورة بين الآراء المتباينة والتي تطرف بعضها إلى تعرية الأمر من أساسه من أي احتمال للصحة و قالت بعض المصادر من المؤتمر الشعبي أن الأمر مجرد دعاية أمنية سودانية ضد الحزب (المؤتمر الشعبي) ، بينما تتكاثف الاتصالات بين الإسلاميين حتى هذه اللحظة مثل انتشار النار في الهشيم وبعضها يؤكد بصورة قاطعة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش اتصل فعليا بهاتف الدكتور الترابي وقال له أن الولايات المتحدة ستدفع بمشروع التدخل في السودان إلى الأمام من أجل الإستقرار في إقليم دارفور ومن أجل مساعدة السودان على انهاء كل بؤر الصراع فيه كما تم في الجنوب و نجحت منظمة الإيقاد في اتمام عملية السلام بدعم لا محدود من الولايات المتحدة الأمريكية ، و قال بوش للترابي أن بلاده ليست ضد الإسلام إطلاقا كما يروج الإرهابيون أو المتأثرون بدعايتهم فهو دين إنساني و اسمه مشتق من السلام و لكنه ضد الذين يختطفون الأديان كلها باسم الإرهاب و قال بوش أنه ليس ضد الحركة الإسلامية بالسودان أو أي حزب إذا ارتضى بالتحاكم إلى الانتخابات بل هو ليس ضد استمرار النظام الإسلامي في (شمال السودان) ويمكن أن يبقى وهو يربط السلطات والقوانين بالتسمية الإسلامية ولكن لا يتصل الأمر إلى تطبيق محظور أو مخالف للقوانين الدولية وحقوق الإنسان و قال إن السودان له خصوصية فهو قطر يعاني من مشاكل أساسية حتى قبل إندلاع الحرب و هذا ما يدفع الولايات المتحدة لإستبعاد إستعمال القوة فيه كل مرة ، و اختتم بوش حديثه بطلبه من الترابي التعاون معه في توضيح هذه الحقائق للأحزاب و الحركات الإسلامية بالسودان و أن يرد عليه إذا رأي أن بمقدوره التعاون
الترابي من جانبه رد أنه يخشى أن يكون التدخل الدولي أزمة جديدة بدلا من كونه حلا لأزمات سابقات و استغرق التربي في تفكير مطول و دعا في النهاية بوش للتروي و التمهل قبل استعجال خطوات التدخل في السودان .
|
|
 
|
|
|
|
الطيب بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست