|
بيان التجمعات النوبية عن مسار المؤتمر النوبي بالرياض
|
مسار المؤتمر النوبي بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ) صدق الله العظيم لقد ظل المؤتمر النوبي الجامع حلماً يراود النوبيين المهمومين بقضايا أهلهم من أجل صياغة واقع أفضل يليق بالإنسان النوبي صانع الحضارة العريقة التي لا تزال مجالاً خصباً للبحث والدرس في تفاصيل الحياة الإنسانية. ومن هذا المنطلق كانت حماسة عدد كبير من الإخوة النوبيين لقيام هذا المؤتمر وكان الحرص على أن يكون بشكل مؤسسي يتناسب وتراث الإنسان النوبي وما له من خبرات متراكمة في العمل العام الذي وضع له أسساً وقواعد جعله مضرباً للمثل وقدوة تستحق الإقتداء . وفي سبيل بلوغ الهدف المنشود ظللنا نحاول تصحيح مسار المؤتمر النوبي عندما بدت تلوح في الآفاق ملامح تجاوزات ، وكان تغليب المصلحة العامة سبباً في المحاولات اليائسة التي بذلناها من أجل التصحيح والعودة بالمؤتمر إلى مساره المحقق للأهداف المرجوة منه . وهذا البيان التوضيحي نضعه بين يدي الإنسان النوبي المستهدف من هذا المؤتمر، وبين يدي كل سوداني يهمه أمر هذه المنطقة الحضارية التي تمثل جزءاً عزيزاً من الوطن الكبير. ويمكن إيجاز التجاوزات التي صاحبت قيام المؤتمر في الآتي : 1/ تجاهل الجمعيات الاتحادات والروابط النوبية التي تعد منبعاً للخيرات ومصدراً ورافداً من أهم روافد التنمية في المنطقة ووعاءً شاملاً لكل النوبيين على اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية 2/المتاجرة بقضايا المنطقة بدغدغة المشاعر وتهييج العواطف للاستمالة والاستقطاب . 3/ادعاء إقامة مؤتمرات قاعدية ووسيطة في حين أنها كانت اجتماعات تنويرية لعدد محدود من الأفراد في بعض الجمعيات . 4/تشكيل لجنة تحضيرية وتجاوزها تماماً في كل خطوة من الخطوات التي سبقت ما عُرف بالمؤتمرات القاعدية والوسيطة . 5/الادعاء بأن هناك مصعدين من الجمعيات لمؤتمرات المناطق ( الوسيطة ) في حين أنهم ظلوا يؤكدون أن الفرد يمثل نفسه فقط ، وهذا تناقض دستوري ظل ملازماً لكل الخطوات . 6/قامت بكل ما ذكر من خطوات أسموها مؤتمرات قاعدية ووسيطة لجنة الورقة المشتركة وهي تمثل اتجاهات معروفة لكل النوبيين، وللحقيقة فإن هنالك من حاول تصحيح خطواته واعترف بما أرتكبه من أخطاء وأعلن انسحابه من هذه اللجنة عندما أصرت على تجاهل الكيانات النوبية من جمعيات واتحادات وروابط نوبية 7/على الرغم من أن ما سمي بالمؤتمرات القاعدية والوسيطة للمناطق كان من المقرر أن يقام مؤتمر قاعدي خاص بمنطقة حلفا الجديدة، إلا أن إحجام الأخوة في حلفا عن هذا العمل كان من مبدأ راسخ ومعلن من لجنتهم التنفيذية وذلك بأن يكون التمثيل من خلال لجنتهم الممثلة الشرعية لقواعدهم، فقد تم إقصاءهم كلياً. 8/ممارسة الإقصاء على بعض من كانوا على رأس هذا العمل حتى المراحل الأخيرة عندما نادوا وتمسكوا بالمؤسسية وضرورة التمثيل الحقيقي للمناطق النوبية في المؤتمر الجامع حتى يكون مستحقا لهذه الصفة. 9/عدم ممارسة الشفافية وأسس الديمقراطية في إجراءات عقد المؤتمر حتى إن المكان والزمان كانا مجهولين لأعضاء أصيلين في اللجنة التحضيرية واللجان الفرعية . 1
|
|
|
|
|
|