|
برنامج مهمة خاصة ، ستيلا قايتانو
|
ستيلا قايتانو تجاوز للنمطية
الأديبة ستيلا قايتانو إستطاعت أن تشغل فكر آلاف المشاهدين في مختلف بلدان العالم بعد مشاهدتهم حلقة برنامج مهمة خاصة والذي حمل عنوان ( عوالم مجهولة ) وكانت محورا للحلقة وبطلتها ، فقد طالتنا آلاف الأسئلة التي طرحت ، حول تلك (العوالم المجهولة) وحول الآمال الكبرى التي يعلقها الانسان السوداني على ما صاحب العولمة من تقدم تقني هائل في مجال الاتصالات حول العالم الى قرية كونية واحدة، وما واكب ذلك من سهولة انتقال المعرفة بين أرجاء الأرض المترامية الأطراف. فيما ما زال الوضع في السودان منكفاءا على نفسه ، نعلم إن هذه الآمال تواكبها مخاوف واسعة تركز كثيرا منها حول مصير الهويات والخصائص الثقافية والحضارية للشعوب النامية على وجه خاص ومدى مقدرتها على الصمود في وجه المنافسة الرهيبة لقوى العالم المتقدم.
إننا نأمل جميعا في أن نساعد معا في تنمية روح الحوار الخلاق الذي يثير الكثير من التساؤلات ويقترح من الاجابات ما يساعدنا معا على التقدم خطوة على طريق حاضر أكثر ومستقبل أكثر تقدما في وطن نأمل أن يبنى وينهض . ويهمنا كثيرا إتاحة الساحة الإعلامية للمبدعيين من أمثال ستيلا وسانتو ، كما نأمل أن توضع موضوعات الثقافة والفكر ، في إطار تفعيل دور الفرد المبدع والمتسامي عن النقائص ، فإستيلا عبرت عن العولومة ، بتجاوزها كل الحدود الإجتماعية منها والفكرية ،والنفسية كما تجاوزت الحدود الجغرافية فإجتماعيا أوجدت لنفسها موقعا مرموقا في مجتمع الشمال الذي جدليا يعتبر بعيدا عنها ، وفكريا فرضت نفسها على الساحة الأدبية والفكرية في السودان وفي البلدان العربية، فأصبحت موضوع للحوار بين المفكرين والأدباء في محافلهم ، فهي تفسر مفهوم العولمة الذي لم يتضح بعد فهل يستفاد من تجربة إستيلا وإعمالها في مواجهات ؟
تحديات الهوية بين الثقافة والعولمة وعولمة الثقافة والعولمة الثقافية وتأكيد الذات وفق ديناميكية الحداثة؟.. وهي أهم متطلبات التحصين الثقافي للانسان لمواجهة تحديات العولمة. وهل نتجاوز النمطية كما فعلت إستيلا .. أفسحوا المجال للمبدعيين الحقيقيين وسينطلق الركب
|
|
|
|
|
|