|
|
 الفرق بين النورانى والظلامى
|
ما الفرق بين النوراني و الظلامي ؟
1.النوراني عاقل متوازن يراعي كافة القوانين و يستخدم العقل و المنطق في حل الصعوبات و المشاكل ... أما الظلامي فإنه يلجأ إلى العصبية و الجهل أو إلى الفطرة و الغريزة (و التي تأتي من قوة مركز السرّة فقط) و إلى نسف مجمل القوانين الوضعية و العلمية و الشرعية حتى أنه يلجأ إلى الإساءة المادية فلا يتوانى عن القتل و عن التخريب بعملياته الإجرامية و يتلصص من الشباك و لا يواجه بالحق لأنه لا يعرفه لذلك يحاول أن يفرض وجوده بتدمير الآخرين و ليس بتطويرهم باتجاه حقيقة أنفسهم و التي هي واحدة في الجميع و ما أكثر المدمرين باسم المعمرين و ما أكثر المتطفلين باسم الدين و ما أكثر المشعوذين باسم الروحانيين..
2. النوراني يمكن أن يؤلمك كما يؤلمك الطبيب لاستئصال خبث مرضي من جسدك و لماذا يفعل ذلك ؟ من عمق محبته لروحك .. فهو لا يساير و لا ينافق بل الحرام و الحلال كلاهما واضح بالنسبة له .. أما الظلامي فإنه يؤلمك لأنه يكرهك، و يجرحك لأن معدنه الكبر و الغرور و الأنا و الفجور فرأسماله اعتماده على طاقة المخلوقين المادية و الحيوية ويستخدم لذلك علوما يبهر بها سامعيه ليقعوا بحبائله .. أما أنت أيها النوراني فإنك تعالجه و تؤلمه لأنك تحبه و عندما تواجهه فإنك تنصحه ليعود عن غيه و إنما الأعمال بالنيات!!!!
3. النوراني ليس له مصلحة مادية بل محبته لا مشروطة و لا تعني هنا المحبة هي فعل انفلاش أمام الآخرين بلا عقل و لا ميزان بل المحبة تحرق أحيانا و تجرح أحيانا أخرى ... فعندما ينادي النوراني بالمحبة فلا يعني بذلك الخنوع و الخضوع و السكوت عن الحق و الحقوق و عن المفسدين في الأرض ، بل يقصد الخشوع لمنبع الحب الأزلي لتتحدر على قلبه نعمه و سلامه و بذلك يعامل عيال الله الواحد في هذا الكون الواحد و بذلك لا ينظر نظرة متطرفة و كأن المحبة باليمين فقط أو اليسار فقط فالمحبة قضية تجاوزية لا يفهما إلا من له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد و بذلك يصبح الإنسان السعيد قاهر الصناديد و الصناديد هنا تعني الكائنات البشرية التي ظهرت بالصور الإنسانية و تكبرت و تجبرت بفعل الأنا القاتل حتى أنها تبث الدمار و على كافة المستويات و هي تعتقد أنها تبني علما بأن اعتقادها صحيح بالنسبة لها ككائنات ظلامية فهي التي طالما تغّنت و انتشت بالبعد عن العقل تلك الموهبة التي من خلالها فقط نستطيع التمييز في هذا العالم بين الصح و الخطأ و بذلك فإن حس التمييز هذا يحمينا من الدخول في دوامة الروحانية الأثيرية المزعومة التي قيل لأربابها و عبادها ( وما كان قد رأى جمالنا بل شاهد ظلال ظل أنوارنا ) ...
4.النوراني لا يسرق و لا يكذب و لا ينتهز الفرص و لا يغتصب حقوق الآخرين و لا يسيطر عليهم ولا يقوض لهم شخصياتهم كما يفعل الظلامي و الذي يستخدم علوما خاصة بالسيطرة على مشاعر و طاقات الآخرين ليحولهم لكيانات طاقية يمتص منهم الطاقة الحيوية متى يحتاجها و ما مصاصي الدماء بحقيقتهم إلا هؤلاء الخفافيش الطاقيين فهم أشباح الظلام الذين ظهروا أمامنا بالصور الإنسانية و هم (أشباح بلا أرواح ) و الروح الحقيقي هو توحيد الرب جل جلاله و ما التوحيد بالهين و القليل فقد يحتاج منا تربية لآلاف السنين .
5. الظلامي يستخدم لسانه ليفجر به أمام الناس فيخافون منه و عندما يخافون من بذاءة كلماته فإنهم يحولون أنفسهم تلقائيا و عفويا إلى كيان يخاف من شيء و سيقع بالذي خاف منه ... و عندما يريد النوراني الخلاص من الطفيليات الطاقية التي علقت بجسمه الحيوي فلا مناص من استخدام السم على مبدأ( و داوها بالتي كانت هي الداء ) و لذلك كما ترون نحن عندما نستعرض هذه العلوم و المعارف الحقيقية و العلمية و العملية و التجريبية فإننا لا نقصد إهانة شخص بعينه بل نقصد تخليص أنفسنا من سيطرته علينا أولا و ثم تخليصه من أذية الاعتماد على طاقات الآخرين فهو شبح ينكر وجود قوة إلهية لأنه يعتقد بشبحيته أنه هو الله و هذا الاعتقاد سلبي و جاهل بقوانين الالتفاف الطاقي و انعكاس طاقة الكونداليني عندما تلف بشكل معاكس .. أما المتوحدين مع ذواتهم فإنهم ينطقون بالحقيقة و بنفس الكلام أحيانا و لكنها حقيقة يعيشونها لأنهم وصلوا مع التطور الروحي إلى قمة نفي الأنا فر أووا الجمال الإلهي أما الأشباح و الأثيريين و السحرة و المشعوذين فإنهم ينطقون عن الهوى إذ أنهم استخدموا علوم الطاقة بدون مراعاة لقانون أو نظام فسلكت الطاقة لتنفلت من مقام السرّة و هذا سر السحر و الشيطنة و هذا هو سر الكثير من الذين يظهرون بالأخلاق و التدين و الروحية و المعرفة الكلامية أما عن الحياة العملية فحدّث و لا حرج.. و يمكن هنا لأي إنسان أن يقول انه يحس بكذبهم و تجارتهم و نفاقهم منذ البداية و يعتقد أنه قوي بحيث لم ينخرط معهم و لكن ليس بالضرورة أن يكون خلاصه منهم مثل خلاص الذي جربهم و عايشهم و لفظهم عنه، فمن دخل إلى دائرة الشيطنة و الشر بمجرد مصافحتها أو الكلام( يا نفس احذري تلك الأكف التي تمتد إليك لتصافحك فهي ملوثة بذنوبها و احذري كل طعام تقدمه إليك ففيه المرقد و قد عجن بقيء حية) فإنه يتشفر و يتبرمج بعقد و اعتقادات و أنظمة وتيارات و جماعات ... و ما هذا بالهين ولكن ايجابية الأمر هو أنك عندما تتخلص من هذه البرمجة فإنك تحصل على التجربة و التي تقيك شر التجارب الأخرى و طبعا الذي جرب غير الذي لم يجرب و هنا قوانين كثيرة تلعب دورها و من يدخل التجربة معهم لهوى بنفسه غير الذي يجربهم بناء على إرشادات علوية دقيقة هي نفسها التي تتدخل وقت اللزوم .
6. يستخدم الظلامي أسلوب تدمير الروابط على كافة مستوياتها لكي يحول ضحاياه إلى كيانات طاقية مستقلة فيسهل عليه اختراقهم ... فالظلامي كائن شيطاني و لذلك يلجأ إلى تدمير العلاقات الأسرية بمجالات عديدة لفصل السالب عن الموجب أو الزوجة عن الزوج و كذلك الأبناء عن أسرهم و بذلك تقل منعتهم و مناعتهم ... و يلجأ إلى نسف ارتباطاتهم القانونية و الدينية و العقائدية و ليس بتحويل العقائد إلى حقائقها بل بنسفها و هذا يسهل عليه اختراق ضحاياه .....
--------------------
(((((((((((((((((((((((((((((( منقووووووووووول ))))))))))))))))))))))))))))
طيب بعد ده كله الظلامى منو البتنطبق عليه الحاجات دى كلها
وهل نحن متفقون على هذه الصفات وانها فعلا تخص الظلامى ؟؟؟
اى زول يقول لواحد ظلامى مطالب بالتفسيرات لهذه الكلمة
والا تطبق عليه قوانين المنبر بالقذف
|
|
 
|
|
|
|
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست