|
العائد المتناقص في(كونيات)حسن موسي وآخرين أو 1000 فهرنهايت
|
كتب حسن موسى في معرض رده على أسامة الخواض في مقاله بموقع سودان فور أول(لاهوت الورطة) (فقد هوت الوردة التعيسة لأسفل سافلين في عالم إسفيري تهافت شعراءه وألهاهم التكاثر فأمتهنوا مداهنة الجمهور الأمي وعينهم على عداد زوار البوست) ثم أردف في معرض عتابه على أسامة الخواض لرده تحية هاشم نوريت (لا سيما أن نوريت وآخرين يستفيدون من الجهد التثقيفي الكبير الذي تبذلانه أنت والبرنس وآخرين لتوعية الأميين في مدرسة سودانيز أون لاين الكبيرة) وتبقي مسألة هامة مفادها أن حسن موسى أصبح جزءا من(أدب دواس الأسافير) في مقاله الذي قال أنه كتبه في عجالة وطبعته في نحو 15 صفحة من القطع العادي وهي إشارة إلى تضخيم(أناهو العليا) في هذه العجالة ويالها من عجالة ولقد ملأه بكميات وافرة من الكونيان! مثل كون أن.. وهي حالة تبقي مؤقته أو فرضيه من الbeing to . قادني هذا المقال إلى عدة تساؤلات وملاحظات أهمها جنوح فئة التشكيليون السودانيون إلى فرنسا في بحثهم الدائم عن(البيكاسوية) أو مجاورتهم لمتحف اللوفر وهي سمة غير مفهومة طالما خلت قاعات اللوفر من إحدي اللوحات التي رسموها ولربما أنتظر أحدهم لمئة عام أخرى حتى ترى إحدى لوحاته معروضة هناك! وقال القاص عثمان الحوري في حوار أجرته معه صيحيفة الأضواء السودانية بتاريخ 20/10/2005 (إن أزمة المثقفين السودانين تتمثل في إنتهالهم من الفكر العالمى ولكن عجزوا عن بلورة هذه الأفكار إلى واقع السودان) إنتهى .. وتراني أتفق تماما معه خاصة وأنا أرى هذا الكم من العائد المتناقص من كتابات بعض مثقفينا (Deminishing Return).. والعائد المتناقص هي نظرية إقتصادية تعني ببحث الإستخدام الأمثل لعوامل الإنتاج للحصول على أعلى عائد.. وتعني فكريا العائد المجزى من كتابات المثقفين وهي بين خاصيتي الخلق و الاستجابة..وهذا يحاكي حال مثقفينا في المهجر من حيث وفرة الكتابة ذات العائد المتناقص التى لا تصب نحو الهدف! ومقال حسن موسي خير مثال أواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العائد المتناقص في(كونيات)حسن موسي وآخرين أو 1000 فهرنهايت (Re: bayan)
|
أحييك يا malamih على فكرة توظيف أحد قوانين الاقتصاد في بحث تناقص (العائد) من (انتاج) الكتابة.
أيضاً، لكن:
ما هي عوامل انتاج الكتابة؟ ما هي العوامل التي يمكن أن تتغيَّر وتلك التي يمكن أن تظل ثابتة؟ وما هو العائد الملموس من (انتاج) الكتابة؟ كيف يتم تحديد النقطة التي يبدأ فيها العائد من (انتاج) الكتابة بالتناقص وكيف يتم تحديد نسبة ذلك التناقص؟ وما هي عوامل تحسين (انتاج) الكتابة؟ هل يمكن اعتبار ما يسميه الحوري الانتهال من الفكر العالمي (على علات هذه العبارة المبهمة) أحد عوامل التحسين؟
الأسئلة كثيرة. إذن، قد نعود. إلى ذلك الحين إليك، وإلى قرائك، ما قالته موسوعة كولومبيا عن ما أسميته:
Quote: نظرية إقتصادية تعني ببحث الإستخدام الأمثل لعوامل الإنتاج للحصول على أعلى عائد.. |
Quote: DIMINISHING RETURNS, LAW OF [diminishing returns, law of] in economics, law stating that if one factor of production is increased while the others remain constant, the overall returns will relatively decrease after a certain point. Thus, for example, if more and more laborers are added to harvest a wheat field, at some point each additional laborer will add relatively less output than his predecessor did, simply because he has less and less of the fixed amount of land to work with. The principle, first thought to apply only to agriculture, was later accepted as an economic law underlying all productive enterprise. The point at which the law begins to operate is difficult to ascertain, as it varies with improved production technique and other factors. Anticipated by Anne Robert Jacques Turgot and implied by Thomas Malthus in his Essay on the Principle of Population (179, the law first came under examination during the discussions in England on free trade and the corn laws. It is also called the law of decreasing returns and the law of variable proportions. |
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العائد المتناقص في(كونيات)حسن موسي وآخرين أو 1000 فهرنهايت (Re: malamih)
|
2
وددت لو أن هذا الجهد المبذول في الكتابة التعنيفية بين مثقفينا لو وجه لنقد (الظاهرة الإنقاذوية) ليس في إطار المنهجية الساذجة والمستهلكة فيما يعرف (بالإسلام السياسي) بل في مناحي أخرى تعلق بقراءة خطابها الثقافي والتوعية المعكوسة الناقصة الأدوات!
لقد نصب أسامة الخواض عقب إنتفاضة 85 محاكمة هامة في نقد الخطاب الثقافي المايوي كانت لا تقل أهمية عن المحاكمات السياسية والجنائية التى كانت تجرى آنذاك لرموز مايو.. ترى لماذا تغيب مثل هذه الكتابات الآن و منذ عهد الديموقراطية الثالث !!
التماكب الفكري وليس التناظر
والتماكب هو لفظ كيمائي يعني بتشابه الزمرة التركيبية للعنصر خارجيا وإختلاف التوزبع الالكتروني الداخلى..وأستخدمها هنا لتماثل الاختلافات وتشابه التركيب بين أفراد عائلة الحداثة والتي إنتهت إلى قطيعة فكرية بدلا من توحيد أهدافهم نوح لعب دور هام في عملية التوعية والتبصير ليست (جهنم) من بينها.. بل( كالعروة الوثقى) التي أصدرها الإمامان محمد عبده وجمال الدين الافغاني من ذات الدولة التي يكتب منها حسن موسى الان في العام السادس من الألفية الثالثة وليس عام 1918 .. حيث عاد منها التشكيلي حسن موسى بإحدى لوحاته التسكيلية الواقعية وهي(لناس داخل مترو) كون أنه عاد من فرنسا يحمل معه معينا فكريا..وعاد بباتريسا أو باتريشا بالأنجليزية.. وحقيقة نرحب بباتريسا موسى في أرض الحضارات والتي تعادل مساحتها فرنسا تسع مرات ولدينا عائلة بطريكية نفخر بها تتمثل في ملوكنا وأمرائنا العظماء كتبوا تكويناتنا الأولى من الديباجة التاريخية وهم كشتا وبعانخي وشبكو وشبتكو وتهراقا و تانتوماني و وأماني تيري وأماني شنخو وهي شجرة تمتد من عهد كوش إلى مروي لمسيرة 4 آلاف عام تضاءل عنها بطريكية آل لويس من الأول وحتى التاسع عشر.. تبا لهم لا يحسنون العد إلى الرقم عشرين.. أنظروا كيف إنتهت الثورة الفرنسية رائدة الحقوق الأنسانية إلى عصبية قومية ضد الاجناس الاخرى مع تحياتي لصديقي النائب الفرنسي( الرشيد سعيد يعقوب).. أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العائد المتناقص في(كونيات)حسن موسي وآخرين أو 1000 فهرنهايت (Re: malamih)
|
إن أزمة(عائلة الحداثة السودانية) - إن جاز التعبير- تقوقعها في نخبوية لم تتفاعل مع تطورات أزمة الفكر القومي السوداني الحالية.. بل لم تستطع أن تكون- بتضعيف الواو- تيارا عاما يماثل ما أنتجته مدرسة الفجر في مطلع الثلاثينات من القرن العشرين..وأنا أتعجب كيف رمى حسن موسى في معرض رده على أسامة الشاعر محمد المكي إبراهيم ووصفه بالهارب الكبير!! مع العلم أن لودالمكي تجربته وهي تجربة ثرة أسست لمدرسة فكرية أثرت الفكر القومي السوداني وهي مدرسة الغابة والصحراء وهي البذرة الصحيحة لتأسيس تكامل قومي أصبح الان في خبر كان.. ومن هذه المدرسة الفكرية خرج عظماء ورواد نذكر منهم صاحب(أصوات وحناجر) الراحل أحمد الطيب زين العابدين والقاضي عبد المجيد إمام والدكتور أدهم أدهم والقاضي عبد الرحمن موسى وآخرين تعج بهم لوحات الشرف الوطنية.. فأين أنتم يارواد الحداثة الفكرية منهم ..!! أي تيار عام تأسسونه بعد أن حولتم الحداثة إلى تناحر فلسفي إنتهى بكم إلى نخبويةلا تغدو كونهافكرا (قرويا) يماثل قروية تلك الجماعات الدينية المتطرفة.. أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|