|
|
 الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر
|
الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض
عبد الخالق السر/ ملبورن [email protected]
يندر أن تجد هذه الأيام صحيفة سودانية أو موقعاً إلكترونيا لا تسوده كلمات "الدباب العتيد" الطيب مصطفى أو تعلق عليها. وما هذا النزوع نحو الحوار والتدافع الفكري على رجل كان لا يجد حتى الأمس القريب سوى لغة القمع والتهديد ،متكئاً على سلطة التمكين الأحادية الاقصائية ، إلا واحدة من نوائب الدهر التي المت بأساطين المشروع الحضاري سيئ الذكر.
فالرجل لا يملك سجلاً ديمقراطيا او اعترافا بحق الآخرين حتى نحمد له هذا النزوع نحو الحوار. فعندما كان مدججاً يوما ما بالسلطة بلغ به الغرور حداً تصور معه أنه المعيار الأخلاقي- الديني للامة ، فأمسك ، دون وازع أو ضمير بتقطيع أوصال التراث الإبداعي وسحق الوجدان السوداني في جريمة لا تقل بشاعة عن التطهير العرقي الذي كان وما زال يمارس باسم الجهاد تارة وباسم الحفاظ على الوحدة الوطنية تارة أخرى!!. وهو ذات الرجل الذي تحول على يديه التلفزيون القومي إلى "دروة" يتطاير منها الرصاص وأصوات المدافع ليل نهار، وتنصيب ما يسمون بالفنانين الجهاديين أوصياء على الذوق العام.!!
ولكن، وبما أن الرجل بات الآن مكرهاً لخوض غمار الحوار بدلاً عن الدبابة، فهل لديه من جديد كان مخبوءاً تحت عباية السلطة أم أنها ذات النزعة العنترية وبآلية أخرى؟.
الحقيقة البسيطة التي يستطيع أن يستشفها المراقب من خلال كل هذا الكم الهائل من المقالات المنهمرة بلا توقف ، تكشف جلياً إن الرجل مصاب في نرجسيته شأنه في ذلك شأن البعض من أرثوذكسيي النظام الذين بالغوا في تقدير قيمة مشروعهم وأنفسهم على السواء، وهذا ما يكشف سر الخيبة والمرارة التي تستبطن كتاباتهم رغم ظاهرها العنيف والمدوي، وهذا مرده تطرف بنيوي وذهنية دوغمائية لا تستكين بسهولة لحقائق الواقع.
الطيب مصطفى أحد هؤلاء الذين ينطبق عليهم بجدارة قول أبو حيان التوحيدي في وصفه لأحد علماء عصره: "مخدوع في أول أمره ، خادع في آخر عمره"!!. فالرجل الذي اندفع بكلياته عقلياً وروحيا وراء مشروع أيدلوجي وهمي سرابي كان يرتجي منه تغيير واقع البلاد والعباد بلمسة سحرية تتجاوز الواقع وتعقيداته ، انتهى به المقام – مخادعاً- باذلاً النصح والحكمة – التي هبطت عليه فجأة دون مقدمات- في مزايا انفصال الشمال وقيام دولة بني يعرب الاسلاموية، والتي لم يمنع من قطف ثمارها سوى قرنق وأمريكا والشيوعيون و...و...و....
سنفترض جدلا أن الرجل تقمصته فجأة روح الشيخ فرح ود تكتوك في قدرته الفذة على التنبوء ، وأن ما يرهص به هو رؤية متحققة لا محالة ، فما هو الذي يبشرنا به حكيم هذا الزمان؟ الحقيقة رغم اللت والعجن والإسهاب والشرح الدائري والالتفاف على الهدف فليس في مخزون الرجل سوى دولة المشروع الحضاري البائسة اليائسة التي تجرع الإنسان السوداني حنظلها ما يربو على السبعة عشر عاما وما زال. تلك الدولة التي ضاقت على أصحاب المشروع أنفسهم بما فيهم عرابه. و"الدباب العتيد" عندما يلجأ للأسلوب "التخييلي" بغية وضع المتلقي في قلق ورعب مما سوف يفرزه مستقبل السلام ، والعمل بهمة في تلطيخ سمعة قرنق والتشكيك في قيمته كقائد وحدوي والنبش التاريخي في أضابير الكراهية ، فات عليه أن السوء الذي ألحقته الإنقاذ بالوطن لا يعادله سوء مهما تفتقت عبقرية الشر ، وان الكل بات على قناعة تامة أن ما يسمى بمشروع الدولة الدينية ما هو إلا وهم واكذوبة ساذجة الغرض منها استفراد أقلية من شذاذ الآفاق بموجب الحق الإلهي على مقدرات البشر. لم يعد خافي على أحد أن أفق الانحطاط الإنقاذي فات كل حد معقول وتجاوز قدرات الشر نفسه. ولكن من هو الذي بمقدرته إعادة دوغمائي أرثوذكسي لوعيه حتى يلتفت إلى مثل هذه الأشياء التي صارت في حكم البدهيات حتى لمن هم جزء لا يتجزأ من الأيدلوجيا نفسها، وليعلم كم الخسائر التي أوقعها مشروعهم بالدين والدنيا؟ فالصدمات التي مبعثها انهيارات المشروع الأيدلوجي في الغالب لا تحيل أمثال هؤلاء إلى حظيرة الوعي بقدر ما تبعث على العصاب. فالعقل الدوغمائي هنا إطلاقي بالأساس ولا يساوره شك في أنه وحده مالك الحقيقة وسادنها الأوحد، وهو وحده النائم على نواصي الخير ، وكل ما حوله يعج بالمؤامرة وينطق بالشر والمعصية!!.
الطيب مصطفى أنصع مثال لهذه العصابية التي لا ترى في كل شركاء الوطن والمواطنة – ما عدا الجهبة- سوى أشرار وخونة وأعداء للدين والعروبة- والأخيرة أس العصاب!! فكل كتاباته ترشح بسيكولوجية الهروب في المرض – حسب المصطلح الفرويدي- بإشاحته وجهه بعيدا عن تنكبات ما يسمى بالمشروع الحضاري وانهيار دولة الإنقاذ "الدينية" بارتضائها قسرا الشراكة السياسية لخصم يمثل في لاوعي "العصابي" كافراً الذي تجب مجاهدته حتى يسلم أو يدفع الجزية صاغراً!!. ولكن لأن الوعي يعمل بالتزامن مع اللاوعي في مثل هذا النوع من العصاب، فالرجل يعلم في ذات الوقت "وبمرارة" مقدار التغيرات والأزمات التي حاقت بدولته الفاشية مما يجعل الأزمة مضاعفة والهذيان في اوجه. ودوافع الرجل في ذلك جد معقدة ومؤلمة . فالانهيار التام والمريع لمشروع الدولة الدينية عادة ما يصيب الأرثوذكسي بشرخ معنوي بالغ لأنه يعري كل أنظمة الوهم التي يتأسس عليها معنى وجدوى وجوده. وفي حالة "الدباب العتيد"، فالأمر يستطيل إلى أبعد من ذلك. فاليقينية المطلقة في مشروعية الحرب الجهادية التي أورد فيها الأجيال اليانعة موارد التهلكة بما فيهم فلذة كبده ، تجعل من التسوية السياسية أكبر صدمة يمكن أن يحتملها ذهنه الذي لا يرى في الدنيا سوى طريق مرصوف بالجماجم والدم المسفوح يفضي إلى الجنة!!. من هنا لا يتبدى في الأفق من مخرج للأرثوذكسي سوى اللواذ بالعصاب والهروب في المرض كما هو شاخص الآن. ولما كانت الخسائر بائنة وتعضي الروح ويحرض عليها واقع الحال في كل لحظة ، هنا لا مناص من أن تشابح الخسائر الفادحة التي تطل من ثقب عقدة الذنب الموجعة للدرجة التي يبدو معها البحث عن تعويض سيكولوجي هو المخرج الوحيد الذي يلوذ به العصابي. ربما يفسر هذا حدة الصراخ الهستيري المنبعث من كتابات الرجل، للدرجة التي تستغلق عليه البديهيات. فماهي هي الحقائق التي يمتلك ناصيتها ولا يعيها الحادبون على الوطن؟ إن الجميع يعلم مدى الصعوبات الجمة التي تواجه مستقبل السلام في هذا الوطن، والمتمثلة في تراكم تبعات المظالم التاريخية في كافة أبعادها الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية ومؤخراً الدينية. وهي معوقات ما انفكت تغذيها الأنظمة السياسية منذ استقلال البلاد وحتى راهن اللحظة وبشكل بات معه تبادل الثقة نوع من المثالية الموهومة، ولكن رغم ذلك تبقى المراهنة على إرادة الخير والرغبة الحقيقية لشيوع التعددية الثقافية والعدالة السياسية والاقتصادية هي الداعم الحقيقي لهذا الأمل.
كان أجدى "لدبابنا" أن يترك الهذيان والجري خلف نظرية المؤامرة ويطلعنا على تاريخ التبعية "الاسلاموية" للإمبريالية الأمريكية والغربية منذ جسر "الفلاشا" الجوي إبان حكم "الإمام" نميري مروراً بصفقة كارلوس ومحاولة تسليم أسامة بن لادن وانتهاءاً بمكاتب السي آي أيه والاف بي آي رغم تهريجات "أمريكا روسيا قد دنى عذابها" ولا فتات "اللعوتة تحذر أمريكا"!!. كان أجدر به أن ينصرف إلى تقييم تجربة مشروعه الحضاري والمآلات الكالحة التي وضع فيها الوطن، فذلك وحده طريق الألم المفضي إلى الشفاء!. فهناك الخراب الاقتصادي غير المسبوق والفساد اللامتناهي والجرائم المرتكبة بحق الإنسانية والمواطنة. هناك الإفقار والإذلال الذين طالا الجميع ما عدا قبيلة الجبهة، وتأسيس التمايز الديني والعرقي والثقافي بأسنة رماح السلطة. هناك الكثير الذي يجب إن يقال في حق النظام قبل أن تقرع أجراس الإنذار بخطر الحركة الشعبية وما تتضمنه أجنده السلام، وذلك حتى تتوفر لمثل هذا النوع من الكلام "السائب" بعض مصداقية.
ختاماً، لا مناص للدباب العتيد سوى الالتفات إلى حقائق الواقع الفاقعة التي تقول أن المشروع الحضاري – حتى وان كان ما زال حاضراً سياسياً- فهو "ايدولوجيا" بات في ذمة التاريخ، ولا ينفع التوهم والنفخ في النار أو الهروب في المرض في استعادته. وان كان لابد من النصح بدواعي الاصلاح فعليه أولاً "العبور في الألم" بتبني الخط النقدي لتجربة الإنقاذ وفضح الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها في حق الوطن، كما لا ينسى أن يأخذ نصيبا من هذا النقد اتجاه الذات، فعله يكفر عن خطاياه في ما ارتكبه بحق الوطن وأسرته، وأن لا ينسى بالطبع أولئك الذين تم دفعهم قسراً ودون إرادة أهاليهم ليكونوا وقوداً لمحارق الحرب "الجهادية" دون أن يكون لهم أو لأهاليهم حول أو قوة في رد هذا الجبروت. ذلكوحده طريق الشفاء وما دونه هو الجنون أو "الهوهوا" بالبلدي!.
www.sudaneseonline.com[/B]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: أيمن جبارة الله الخضر)
|
Quote: هذا المقال خالي من أي فائدة لقارئه
لا يستحق القراءة |
ما بِفهم المكتوب البِقرأ بالقَلَبَة....
هذه ايضاً ربما لا تفهمها.... ولكن تفسيرها هو الآتي: الزول البِقرأ بالمقلوب، يعني زيك كدا، بسبب الفِكر المختل المخالف للفطرة السليمة نتيجة العقل المبرمج سلفاً والاُفق الضيق والنظرة المحدودة لا يفهم بسهولة، وإذا فهم يكابر ويغالط الواقع ويحاول أن يستر عورات ومخازي نظام الجبهة الفاسد بورقة توت.
إذا ما فهمت الكلام دا، برضُه قول لي عوك يا أيمن جبارة الله الخضر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: مكي النور)
|
بوست مقزز .. لايستحق غير مكان واحد يابكري (غير صالح للنشر) !!!
يكفي الباشمنهدس الطيب مصطفي حمايته للاسر السودانية من الغزو التلفزيوني ابان تكليفه بادارة تلفزيون السودان .. ولولا جهوده لاصبح تلفزيون السودان مثل قنوات العهر الفضائية التي تبث سمومها الصهيوامريكية ليلا ونهارا ...
يكفي الباشمهندس الطيب مصطفي تصديه لحماية الشباب السوداني من المواقع الضارة والاباحية في شبكة الانترنت ابان تكليفه بادارة الهيئة القومية للاتصالات .. وعمله الدؤوب لحجب مايساهم في تدمير الشباب الغض الذي يعتمد عليه السودان في المستقبل ... وابعاد مواقع الجنس والغنا الهابط عن متناول ايدي رواد المستقبل .. وباذن الله سيستمر الحجب للمواقع المدمرة للشباب .
يكفي الباشمنهدس الطيب مصطفي تقبله للتكليف الاعظم وهو حماية السودان وشماله من اطماع حركة قرنق العنصرية من خلال موقعه الحالي كأمين عام لمنبر السلام العادل ..
| Quote: عبد الخالق السر/ ملبورن |
كلمات جوفاء لا رابط بينهم .. ومن اسم الكاتب ومكان اقامته قد نجد له العذر في سواد مداد قلمه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: مكي النور)
|
الشكر لكل المشاركين
وعفوا لمشاغل تحول من المتابعة
عمر ادريس وعادل علي لكما الشكر علي ادارة الحوار
ايمن جبارة لم تحدد لنا المعايير التي بنيت عليها قرارك النهائي بأن المقال يخلو من الفائدة كما انك لم تقنعني كقارئ عادي لأهتدي بشخصك الكريم فيما يجب ان اقرأ وما لا يجب ان اقرأ.
من حقك اذن ان تدافع عن الطيب مصطفي ما دمت تتبني الخط نفسه وهو الوصاية علي البشر تحدد لهم ما المفيد وغير المفيد وكأن الله اختصك وحدك بالعقل والحكمة ولو عدت لقراءة المقال بقلب وعقل مفتوح ستجد انه يناقش مشكلتك تحديدا.
حين يدعو الناس للدولة العلمانية لا يرفضون بذلك اقحام الدين في حياتهم بقدر ما يرفضون تسلط صغار العقول المسلحين بالنصوص عليهم فصغير العقل يتمثل سلطة النص في شخصه واية خلاف معه يتحول بقدرة قادر الي خلاف مع الدين نفسه.
عبد الرحمن خلف الله عن اي تلفزيون تتحدث? تلفزيون جباة الضرائب وقتلة الاطفال ولصوص المال العام الذين لم تسلم منهم حتي اموال الزكاة.
تلفزيون اسحق احمد فضل الله الذي يصبح فيه ابناءالوطن اعداءه واعداء الدين والنتيجة ينفرط عقد الوطن ويضيع الدين نفسه في الاكاذيب والسرقة والتسلط باسمه.
التلفزيون الذي كان بوقا للقتلة والمفترين علي عباد الله يزين الباطل حقا والجحيم جنة.
الصادق عبد الرحيم حدد بوضوح ماخذك علي المقال ليتسني مناقشتها او دعوة كاتب المقال للرد عليها اما ما خطته يداك هنا فليست سوي شتائم لا قيمة لها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: مكي النور)
|
عزيزى
الفاضل
مكى النور
تحياتى
أعزرنى.. كان على ان اشكرك وأحييك اولا على نقل هذا المقال العميق المتماسك فى فكرته
وموضوعه. للحوار هنا ...الأستاذ عبد الخالق السر عودنا دائما على وضع أصبعه مباشره على مكان
الألم, وحقا هذه هى القضايا الحقيقيه التى تمس عصب المسكوت عنه, وتحاول فضح ماحدث من كوارث
على يد ناس الإنقاذ أمثال الطيب مصطفى ... والحوار حولها يخيف البعض حد الزلزله كما ترى فى
مداخلة بعض الأخوان ..
أرجو ان يتوفر لك الوقت للمواصله
مع خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: مكي النور)
|
عمر لك الشكر وكل التقدير
المقال ممتاز جدا وبدلا من أن يجد حظه في المناقشة الهادئة هجم عليه أهل الاتجاه الواحد .
والتحية لصاحب القلم والتحليل الرائع عبد الخالق السر.
ستكون مهمته ومهمة كل اهل التنوير صعبة مع اجيال من الارزقية دفعت بهم الانقاذ الي حياتنا
لا يعنيهم من أمر بلادنا سوي أن تصبح وسيلة لارضاء شهواتهم في السلطة والمال.
لا بديل سوي مواجهتهم وتعريتهم.
لأن البديل المفزع سيكون ان تتوزعنا جميعا منافي وميادين العالم لتلهب ظهورنا سياط عسس
تدفع مرتباتهم دولة
لحم( كتافها) من خيرات إهمالنا.
ويا لها من مأساة!
كل الشكر لك اخي عمر مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: مكي النور)
|
عمر لك الشكر وكل التقدير
المقال ممتاز جدا وبدلا من أن يجد حظه في المناقشة الهادئة هجم عليه أهل الاتجاه الواحد .
والتحية لصاحب القلم والتحليل الرائع عبد الخالق السر.
ستكون مهمته ومهمة كل اهل التنوير صعبة مع اجيال من الارزقية دفعت بهم الانقاذ الي حياتنا
لا يعنيهم من أمر بلادنا سوي أن تصبح وسيلة لارضاء شهواتهم في السلطة والمال.
لا بديل سوي مواجهتهم وتعريتهم.
لأن البديل المفزع سيكون ان تتوزعنا جميعا منافي وميادين العالم لتلهب ظهورنا سياط عسس
تدفع مرتباتهم دولة
لحم( كتافها) من خيرات إهمالنا.
ويا لها من مأساة!
كل الشكر لك اخي عمر مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى .. وسيكولوجيا الهروب في المرض..عبد الخالق السر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
المحترم الصادق عبد الماجد...اراك تستدل على هوية الاخ عبد الخالق السر بمكان اقامته
(كلمات جوفاء لا رابط بينهم .. ومن اسم الكاتب ومكان اقامته قد نجد له العذر في سواد مداد قلمه )!!!
ملبورن .مدينة استرالية .. لم يهاجر اليها المناضلين اصحاب البشرة السوداء من اضهاد الانقاذ فقط .. بل كل السودانيين من الجهات الاربعة...وعبد الخالق منهم.
ثم كيف تستدل على هوية الكاتب من اسمه ...
كن شجاعا وحدد اي سواد تقصد؟
العنصرية تفوح من مداد قلمك يا ابن بنو تغلب...
المقال يفي ببعض جرائم الطيب مصطفي .. وبنو يعرب المتأسلمين
منال محمد علي. عطبرة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر ادريس محمد
Adil Ali
الصادق عبد الرحيم
عبدالرحمن خلف الله
Haydar Badawi Sadig
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست