|
|
 السعودية : اتساع حملة الاعتقالات في صفوف المشائخ و الدعاة !!
|
اعتقلتالاجهزة الامنيةالسعودية الشيخ صالح بن ناصر العلوان، احد اشهر الدعاة في منطقة بريدة، اضافة الى شقيقيه خالد وناصر، في اطار حملة اعتقالات طالت العديد من الناشطين في السعودية.
ويخوض الاسلاميون والعلمانيون في السعودية مواجهات عدة بدأت تظهر علنا في اكثر من ميدان لا سيما وسائل الاعلام ومنتديات الانترنت والتي شهدت مواجهات كبيرة مؤخرا ادت الى قيام السلطات السعودية بحجب عدد منها، فيما رفع الحجب مؤخرا عن عدد اخر.
ويأتي اعتقال العلوان متزامنا مع قرار وقف امام وخطيب المسجد النبوي في المدينة المنورة عبد الباري الثبيتي عن الخطابة، بعد ان القى الجمعة الماضية خطبة حول المرأة في الاسلام، تناول فيها المساعي لتحرير المرأة في السعودية وغيرها.
وقالت مواقع "الاسلام اليوم" الذي يشرف عليه الشيخ سلمان العودة، ومنتديات الساحات، التي تحظى بشعبية واسعة في السعودية ان الثبيتي تبلغ بقرار ابقافه بعد خطبته التي تناقلتها منتديات اسلامية على الانترنت.
ويأتي ايقاف الثبيتي في ظل حملة تضييق يتعرض لها العلماء والمشايخ في السعودية، بلغت اوجها باعتقال المشرف على منتدى الوسطية الدكتور محسن العواجي، وانتقلت لاعتقال اثنين من الدعاة المعروفين في جدة، وطالت ايقاف خطباء في عدد من المناطق عن الخطابة في ظل جدل داخلي كبير حول عدد من الخطوات الانفتاحية التي تقوم بها السلطات في السعودية، بينما يرى تيار العلماء والدعاة المستقلون في السعودية أن البلاد تتجه بهذه الطريقة إلى التخلي عن صبغتها الإسلامية التي تنظم كافة العلاقات داخلها.
ويخوض اتباع التيار الاسلامي المحافظ في السعودية ضد ما يسمونه "حملة التغريب" التي تشهدها البلاد، لا سيما على صعيد وسائل الاعلام، حيث يهاجم المشايخ والدعاة توجهات العلمانيين الذين باتوا يسيطرون على معظم المفاصل في الدولة لتحرير المرأة ونقل الكثير من الامور التي كانت تعتبر "محرمة" من قبل للبلاد.
واظهرت نقاشات وملاسنات بدأت تطفو على الساحة مؤخرا هجوم الاسلاميين على توجهات وزارة الاعلام والتلفزيون السعودية والصحف اليومية التي باتت تبث وتنشر ما كان محرما من قبل، لا سيما على صعيد ظهور النساء بكثرة في القنوات السعودية الرسمية على الرغم من محدودية مشاهدتها، وهو ما يرى فيه الاسلاميون المحافظون في البلاد محاولة لابعاد البلاد عن تراثها السلفي التي حافظت عليه طوال العقود الماضية، لكن سطوة العلمانيين على وسائل الاعلام وادارات التربية والتعليم والثقافة دفع بالاسلاميين الى اعلان المواجهة علنا وهو ما دفع بالسلطات لشن حملة واسعة من الاعتقالات اعادت الى الاذهان الاعتقالات التي شهدتها البلاد مطلع التسعينات مع بروز التيار الاسلامي الداعي للاصلاح.
نقلا عن موقع اخبارنا
|
|
 
|
|
|
|
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست