الحاج ورّاق : الإنقاذ آخر من يحق لها الحديث عن الوطنية والعمالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-27-2025, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2006, 09:19 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج ورّاق : الإنقاذ آخر من يحق لها الحديث عن الوطنية والعمالة

    مسارب الضي
    (القرد) عند العقائدي (غزال) ! (2/2)

    الحاج وراق




    * وكذلك فإن الانقاذ التي لم تأتِ الى السلطة بتفويض شعبي ، قد كرست موارد البلاد في سنينها الأولى لاجل مغامراتها الامبراطورية ، فجلعت من الخرطوم موئلاً للمتطرفين والمهووسين من كل بلاد الدنيا ! ولأنه لا يمكن الثبات على التطرف كسياسة حاكمة لدولة ، ولأن الانقاذ قد ايقنت بممارستها العملية مقدار إقتدار الذين حاولت التلاعب معهم ، مما أدمى انفها ، وجعلها تتراجع عن سياساتها الأصلية الابتدائىة ، الا انها وبذات عقليتها التي لا تعرف الاعتدال، انكفأت فجأة من التهديد بدنو العذاب الى (التعاون) الاستخباراتي في مكافحة الارهاب ، والى فتح البلاد امام ضباط وكالة التحقيق الفيدرالية الامريكية ينقبون في الامكنة والملفات والحسابات (!) ثم وصلت الي حد تسليم المعلومات والإخوة ! وفي الحالين ، كانت تركتب الموبقات الاخلاقية، في الاولى ، عندما لعبت بمصالح الوطن لاجل مصالحها الايديولوجية والحزبية ، مما ادخل البلاد في فم التمساح الدولي (!) وفي الثانية ، حين خانت قيمها وسلمت اخوانها (!) وفي كل الحالات ، فإن أهل السودان ليسوا معنيين بأناس لم يدعوهم ابتداء، ولم يقرروا تسليمهم ، واذا استشيروا لكانوا اشاروا - بما عرف عنهم من نجدة - بطردهم بدلا من تسليمهم ..!!
    * وهكذا، وبمعايير موضوعية، فإن الانقاذ آخر من يحق لها الحديث عن الوطنية والعمالة ، إنها اكثر الانظمة في تاريخ البلاد الحديث تسليما للأجنبي - لقد فتحت البلاد امام رؤوس الاموال الاجنبية، وباعت لها اصول البلاد بابخس الاثمان ، ونفذت بحرفية عالية توصيات وكيل رأس المال العالمي - صندوق النقد- ثم انها قسّمت وقهرت السودانيين بصورة لم يسبق لها مثيل ، فدفعت بعضهم للاستعانة بالأجنبي ، وقوضت تقاليد السودانيين في التسامح والثقة المتبادلة، فأصبحوا لا يثقون في حكومتهم ولا في بعضهم البعض الا بتوسط الاجنبي ، ثم استمطرت التدخل الخارجي بالكوارث الإنسانية التي اسهمت بصورة اساسية في صنعها ، وبمغامراتها الصبيانية التي ادخلت البلاد في عين عواصف التدخلات والمؤامرات الدولية، مما جعلها تحتاج الى ما يشبه المعجزة لتخرج سالمة وموحدة !!
    * ثم إن المعيارين الاساسيين في ترمومتر الوطنية ، هما طريقة التعامل مع المواطن ، وفي هذا لا نحتاج الى شواهد لاثبات ان الانقاذ تتعامل مع المواطن وكأنه من ارقائها ، والمعيار الثاني الموقف من وحدة وسلامة اراضي البلاد ، وهنا، فإن أى عاقل يدرك بأن استمرار سياسة الإنقاذ المعهودة سيفضي بالبلاد حتما الي التمزيق، أقله لشمال وجنوب ، ولكن الانقاذ وبإدراكها لهذه الحقيقة ، فإنها بدلاً من تداركها ، تدعم منبراً للفتنة وللدعوة الى الإنفصال، بحيث تصور جريمتها الوطنية وكأنها مأثرة تاريخية !!
    فبالله ، بعدكل هذا ، أيحق للإنقاذ ان تسمي نفسها (وطنية) وغيرها عملاء ؟! إن مبررها الوحيد في ذلك اعتمادها العقلية (البكداشية) القائمة علي خداع النفس ، والتي ترى (قرد) الأنا وكأنه غزال !!
    * وإذا كانت (شغيلة) الإنقاذ تتبنى آليات خداع النفس بفعل خداع الايديولوجيا ، فإن القيادات المتنفذة للإنقاذ تدرك الأوضاع على حقيقتها ، فهذه القيادات تبيع الأوهام دون أن تتعاطاها ! إنها تعرف بأن (الوطن) لديها إنما يعني الكراسي، وأنها تستخدم (الوطنية) كغبار للتعمية ، غبار يحجب التأثيرات (العالمية) غير المرغوب فيها مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان ! وغبار يستر المفاوضات غيرالمعلنة باسم (الوطن) لتحسين شروط التحاقها بالخارج ! وغبار يحجب التنازلات الوطنية الفعلية على الأرض ، وكلما زاد حجم هذه التنازلات كلما علا غبار الزعيق باسم (الوطنية ) !!
    ألا فليحفظ الله السودان !
    * في أنواع المارينز :ـ
    المارينز (الأصلى)، كما هو معروف ، هم قوات مشاة البحرية الامريكية ، وقد شكلت اساساً للتدخل العسكري في البلدان الأخرى ، ولكنها لا تستطيع تحقيق أهدافها بنجاح الا باستنصارها وتظاهرها مع مارينز آخر (مقلد) ، وأما هؤلاء المارينز (التقليدي) فأنواع ، اذكر ادناه ابرز انواعهم :
    ـ المارينز بغبائنهم ـ وهؤلاء من الضحايا ، ويؤيدون التدخل الخارجي نتيجة الغبن الذي يواجهونه من سلطات بلدانهم ، كأكراد العراق ابان حكم صدام حسين، وكحركات تحرير دارفور الآن في السودان ، وهؤلاء اشرف انواع المارينز ، لأن من طلب الحق فاخطأه ليس كمن طلب الباطل فأصابه (!) ولكنهم يحتاجون الى التملي في دروس التاريخ : ليس هناك شئ مجاني في السياسة ، حتى الإحسان يتطلب ثمناً ! ثم ان من يدفع يطلب اغنية ، وإن من يحررك نيابة عنك لابد وان يطلب اغنية، وعادة ما تكون هذه الاغنية تنصيب محررك نفسه طاغية جديداً عليك !!
    ـ المارينز بكراسيهم ، وهؤلاء هم الاسوأ، يؤيدون التدخل الخارجي إما للحفاظ على كراسيهم ، أو يفتحون الطريق للتدخل الخارجي بمغامراتهم الامبراطورية التي تهدف الى ترحيل التناقضات الداخلية بجعلها تناقضات خارجية مما يستمطر الاحتلال ، أو من الذين يفتقدون الشرعية الشعبية فيستعيضون عنها بالجلوس علي حراب الأجنبي !
    ـ المارينز بأهوائهم ـ وهؤلاء من السياسيين والمثقفين (الخُلّع) الذين يريدون (التحرر) ! ولكنهم يريدونه مجاناً ، بلا كلفة ، وبلا تضحيات ، ولذا بدلاً من الرهان على شعوبهم ، وعلى امكان نشر الوعي والتنوير، مما يستدعى صبرهم وتواصيهم على التضحية ونكران الذات ، بدلاً من ذلك، يراهنون على طريق مختصر ، معبد وسهل ، طريق التغيير من على ظهور البوارج الاجنبية !!
    ولهؤلاء ، نقول، لا حرية بلا استحقاق، والشعوب التي يحررها الاجنبي لا تستحق ، وبالتالي فإنها لن تنعم قطعاً بالحرية !!
    ـ المارينز بغبائهم ـ وهؤلاء وطنيون متحمسون على استعداد ان يضحوا بأجسادهم لاجل قضيتهم ، ولكنهم وبسبب انغلاقهم العقائدي لا يستطيعون أن يستخدموا عقولهم لاجل غاياتهم، ولهذا ، فإنهم بأعمالهم الصبيانية الساذجة، يقدمون الذرائع والمبررات للتدخلات الخارجية ، بل و يقدمون الاسباب - بما يخلقون من فوضى وترويع- لاستدامة التدخلات الخارجية، وانموذجهم المثالي الزرقاوي في العراق !
    وعلى كلٍ، تتعدد الدوافع والاسباب، ولكن في النهاية، فإن المارينز واحد !!
    * غطرسة في اختيار المارينز (المقلّد) :
    غطرسة القوة واحدة ، سواء في السودان ، أو لدي الامريكان ! وألطف ما قيل في وصفها ، مقولة الاستاذ/ غازي سليمان، بأن الانقاذ اذا اردت ان تكون لها في مقام (الجزمة) ستقول لك بأنها تريدها (جزمة) نمرة عشرة ولا تريدها نمرة تسعة !
    وأما اليمين لدي الامريكان ، فبغطرسة القوة المعهودة لديهم ، وبانجراح كرامتهم في الحادي عشر من سبتمبر، فقد صاروا لا يقبلون الا مقاسات محددة في المنطقة العربية الإسلامية !!

    www.alsahafa.info

    (عدل بواسطة مكي النور on 03-05-2006, 09:20 AM)

                  

03-05-2006, 09:26 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق : الإنقاذ آخر من يحق لها الحديث عن الوطنية والعمالة (Re: مكي النور)

    Quote: وأما هؤلاء المارينز (التقليدي) فأنواع ، اذكر ادناه ابرز انواعهم :
    ـ المارينز بغبائنهم ـ وهؤلاء من الضحايا ، ويؤيدون التدخل الخارجي نتيجة الغبن الذي يواجهونه من سلطات بلدانهم ، كأكراد العراق ابان حكم صدام حسين، وكحركات تحرير دارفور الآن في السودان ، وهؤلاء اشرف انواع المارينز ، لأن من طلب الحق فاخطأه ليس كمن طلب الباطل فأصابه (!) ولكنهم يحتاجون الى التملي في دروس التاريخ : ليس هناك شئ مجاني في السياسة ، حتى الإحسان يتطلب ثمناً ! ثم ان من يدفع يطلب اغنية ، وإن من يحررك نيابة عنك لابد وان يطلب اغنية، وعادة ما تكون هذه الاغنية تنصيب محررك نفسه طاغية جديداً عليك !!
    ـ المارينز بكراسيهم ، وهؤلاء هم الاسوأ، يؤيدون التدخل الخارجي إما للحفاظ على كراسيهم ، أو يفتحون الطريق للتدخل الخارجي بمغامراتهم الامبراطورية التي تهدف الى ترحيل التناقضات الداخلية بجعلها تناقضات خارجية مما يستمطر الاحتلال ، أو من الذين يفتقدون الشرعية الشعبية فيستعيضون عنها بالجلوس علي حراب الأجنبي !
    ـ المارينز بأهوائهم ـ وهؤلاء من السياسيين والمثقفين (الخُلّع) الذين يريدون (التحرر) ! ولكنهم يريدونه مجاناً ، بلا كلفة ، وبلا تضحيات ، ولذا بدلاً من الرهان على شعوبهم ، وعلى امكان نشر الوعي والتنوير، مما يستدعى صبرهم وتواصيهم على التضحية ونكران الذات ، بدلاً من ذلك، يراهنون على طريق مختصر ، معبد وسهل ، طريق التغيير من على ظهور البوارج الاجنبية !!
    ولهؤلاء ، نقول، لا حرية بلا استحقاق، والشعوب التي يحررها الاجنبي لا تستحق ، وبالتالي فإنها لن تنعم قطعاً بالحرية !!
    ـ المارينز بغبائهم ـ وهؤلاء وطنيون متحمسون على استعداد ان يضحوا بأجسادهم لاجل قضيتهم ، ولكنهم وبسبب انغلاقهم العقائدي لا يستطيعون أن يستخدموا عقولهم لاجل غاياتهم، ولهذا ، فإنهم بأعمالهم الصبيانية الساذجة، يقدمون الذرائع والمبررات للتدخلات الخارجية ، بل و يقدمون الاسباب - بما يخلقون من فوضى وترويع- لاستدامة التدخلات الخارجية، وانموذجهم المثالي الزرقاوي في العراق !
    وعلى كلٍ، تتعدد الدوافع والاسباب، ولكن في النهاية، فإن المارينز واحد !!



    صح لسانك يا حاج.

    وشكرا لك يا مكي النور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de