كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: التوبة السياسية في آخر العمر د.حسن الترابي ود.فاروق محمد ابراهيم نموذجاً (Re: محمد الواثق)
|
الأخ عمر علي والأخ سيف
التحية للمرور
ما قصدت أن تتم مناقشته في هذا البوست هو ان الساسة عندنا يستدركون ما فاتهم بعد فوات الأوان .بعد ان يكونا قد خلقوا افكاراً وواقعاً كان من الممكن ان يقرأوه سابقاً . ولكن العقدية دائماً ما تعميهم عن ذلك الأمر . والتساؤل الذي أطرحه هنا: بعد ان أخذ د. الترابي ود.فاروق فرصتهم في السياسة السودانية فهل من العدالة ان يقيدونا نحن وأبناؤنا بأفكارهم واطروحاتهم الجديدة بعد ان تابوا سياسياً عن اخطائهم السابقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التوبة السياسية في آخر العمر د.حسن الترابي ود.فاروق محمد ابراهيم نموذجاً (Re: محمد الواثق)
|
أسعد الله أوقاتك أخ محمد الواثق
أظن أنها ليست توبة سياسية بل هي نهج تبديل الأسم واللون
و المنهج الذي دأب عليه الترابي من قديم وهو ليس لضرورةأو منطق أواستدراك خطأ
بل بحث عن دور و أضواء .
أعتقد أنه بدأ مشواره بنتهازية و طموح بحثاً عن مجد قاده في بداية حياته للإقتران بأسرة سياسية عريقة و استمر في ذات النهج و اقترن سياسياً بنظام مايو مظهراً في ذاك الوقت نفاقاخلاف مايبطن وجاء عهد فقد فيه الريادة التي ظن أنه وصل إليهاو هو في أرزل العمر
لتكون سوء الخاتمة نهاية حتمية لمن كانت ظواهره وبواطنه دائماً سوء.
| |
|
|
|
|
|
|
|