|
|
 التدخل الاجنبى فى دارفور : اختلاف الرؤى بين ا لحركة ا لشعبية والمؤتمر الوطنى ..
|
الخرطوم: الحياة
قرر البرلمان السوداني، أمس، بالإجماع رفض نقل مهمات قوات الاتحاد الافريقي في دارفور إلى الأمم المتحدة،
وحذر وزير الخارجية السوداني الدكتور لام أكول من أن وجود قوات أجنبية من خارج أفريقيا في الإقليم سيؤدي إلى احتكاكات مع السكان المحليين مما ينذر بوقوع اشتباكات على نطاق واسع.
ورأى وزير الخارجية أمام البرلمان ان هناك ستة أسباب تدعو حكومته إلى رفض التدخل الدولي في دارفور أبرزها ان الخطوة ستكون ضربة إلى الاتحاد الافريقي وفشلاً في حل النزاعات بعد أول تجربة له منذ إنشائه، كما انه سيؤدي إلى ازدياد حدة التوتر بين القبائل باعتبار انه من مطالب المتمردين، وسيزيد من تعنت المتمردين في محادثات أبوجا ويرفع سقف مطالبهم، مشيراً إلى ان الاتحاد الافريقي يتعرض لضغوط من قوى كبرى.
وذكر أكول أن حكومته قررت قيادة حملة واتصالات مع دول عربية وافريقــية لقطع الطريق أمام التدخل الدولي في دارفور وإبقاء ملف الإقليم بيد الاتحاد الافريقي.
لكن رئيس كتلة نواب «الحركة الشعبية لتحرير السودان» ياسر عرمان الذي أعلن رفض حركته التدخل الدولي في دارفور، طالب الحكومة بإجراء حوار مع مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وعدم الدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي.
وفي سياق متصل استهجن وزير التعاون الدولي البريطاني هيلاري بن ما أسماه بتلكؤ الأطراف المتفاوضة في أبوجا وعدم جديتها في الوصول إلى حل للأزمة المتفاقمة في دارفور. وقال للصحافيين عقب محادثات مع نائبي الرئيس سلفا كير ميارديت وعلي عثمان محمد طه وزيارة الفاشر كبرى مدن الإقليم، إن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد حيال الوضع في الإقليم. وقال بن الذي اجتمع مع حكومة شمال دارفور، ان المجتمع الدولي بصدد اتخاذ تدابير أكثر تأثيراً على المتفاوضين في أبوجا، مبيّناً ان الأولوية الآن هي تحقيق السلام «لننهي الصراع الدامي».
ولفت إلى ان الاتحاد الأفريقي رفع مذكرة إلى الأمم المتحدة يطلب فيها تحويل مهمة حفظ الأمن في دارفور للأمم المتحدة. وقال ان النواحي المالية ليست هي السبب الوحيد الذي أدى إلى فشل مهمة الاتحاد الأفريقي.
وفي الإطار ذاته، حضت الحكومة الأميركية الأمم المتحدة على الإسراع في إتمام تخطيطها لتشكيل قوة دولية تساعد في إنهاء العنف في دارفور، لكنها قالت إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية آدم إيرلي إن واشنطن تنتظر تقرير البعثة الدولية لتقويم الموقف. واعتبر أن الأمر ملح، قائلاً «إن الناس يموتون في دارفور ويجب التحرك لوقف ذلك».
وأشار إلى أن إرسال قوة دولية إلى دارفور قد يستغرق وقتاً، وقال إنه لا يتوقع صدور قرار من مجلس الأمن قبل نهاية الشهر الجاري. وكان السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون قال قبل ايام إنه يريد قراراً من مجلس الأمن بحلول نهاية الشهر لإعطاء العملية «قوة دفع سياسية».
إلى ذلك، قُتل خمسة أشخاص وأصيب سادس بجروح خطيرة في مدينة مانيو في محافظة كاكا في اشتباكات بين جنود من «الحركة الشعبية» وجنديين من القوات المسلحة السودانية، بحسب ما أفاد «سودان راديو سيرفز» في موقعه على الانترنت مساء أمس. وقال موقع الراديو الذي تموله الولايات المتحدة ويبث برامج من نيروبي موجهة الى جنوب السودان، إن الاشتباكات اندلعت عندما أطلق جنديان مخموران من «الحركة الشعبية» النار على جنديين من القوات المسلحة السودانية كانا يشاركان في دورية ليلية وقتلاهما. وأضاف الراديو انه تم اعتقال جنود «الحركة الشعبية» الذين تسببوا في الحادث وستجرى محاكمتهم.
كما قتل شخصان وجرح آخر فى مواجهات وقعت بين مواطنين وأفراد من «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في مدينة كسلا المتاخمة للحدود الاريترية. وقال مصدر مطلع فضل عدم الإفصاح عن اسمه ان الشرطة احتوت المواجهات التي وصفها بأنها محدودة. وذكر ان الأحداث اندلعت في أعقاب مقتل جندي من صفوف «الحركة الشعبية» في مشاجرة في منطقة حي العرب مع أحد المواطنين على خلفية مشادة في
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التدخل الاجنبى فى دارفور : اختلاف الرؤى بين ا لحركة ا لشعبية والمؤتمر الوطنى .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
اوردت قناة الجزيرة قبل قليل تصريح لعمر البشير ذكر فيه
(ان دارفور ستكون مقبرة لكل من يستهدفون السودان وذكر
اذا القوات الافريقية فشلت فى اداء مهمتها عليها ان تنسحب )
واعقب تصريح البشير تصريح آخر لرياك مشارك نائب
ريئس الحركة الشعبية ذكر فيه (ان القوات الافريقية فشلت فى
اداء مهامها وذكر انه لامانع لديهم من نشر قوات دولية فى
دارفور )
التعليق :
اذا تجاوزنا تصريحات دكتور لام اكول التى رفض فيها
التدخل الاجنبى فى دارفور وذلك لان الدكتور لام اكول اصبح
فى الفترة الاخيرة تتناقض مواقفه كثيرا مع رصفائه فى الحركة
الشعبية واصبح من الصعب تمييز مواقفه من (مواقف ) شركائه
فى المؤتمر الوطنى ..بأمكاننا ان نتجاوز تصريحات دكتور لام
اكول بناء على ماذكر ولكن يبقى من الصعب جدا تجاوز تصريحات
ياسر عرمان التى رفض فيها التدخل الاجنبى فى دارفور والتى
بدورها تتعارض مع تصريحات رياك مشار ..ولكن اذا اردنا
ان نرجح اى التصريحات التى من المحتمل ان تكون اقرب الى موقف
الحركة الشعبية من القضية ..سنجد ان كفة رياك مشار هى الارجح .
من يوافقنى ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: التدخل الاجنبى فى دارفور : اختلاف الرؤى بين ا لحركة ا لشعبية والمؤتمر الوطنى .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
العزيز محمد عبدالرحمن
تحايا الورد
حذزت الميدان من خطورة التدخل الاجنبي في دارفور
وجاء في افتتاحية الميدان الاخيرة
Quote: كلمة العدد
خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي
شعبنا وقواه الحية مشغولون بالتفكير جمعياً في كيفية تجنب ومقاومة الكارثة القادمة، المتمثلة في إحكام السيطرة الأجنبية واستكمال حلقاتها الشريرة بالتدخل الأجنبي الذي بات وقوعه وشيكاً، وحكومة الوحدة الوطنية منشغلة بإدارة دفة الصراع في تناقضاتها الثانوية لتحقيق انتصارات تكتيكية هنا أو هناك، بعيداً عن التناقض الرئيس بين مصالح الشعب والوطن والقوى التي تمهد الطريق لتفكيكه واستعماره على أنقاض زوال دولة الإنقاذ، التي أثبتت في كل المواقف أن مصلحتها الشخصية أغلى وأثمن من مصلحة الشعب والوطن، وهي عقلية السمسار الذي يفكر بأسلوب نفسي وكفى!
ها هي دارفور تدخل مرحلة جديدة من الأزمة، وهي قابلة للتشظي والتفجر النهائي، وها هي جبهة الشرق تمضي سريعاً نحو ذات المصير، ما لم يستنهض شعبنا همته ويفرض الحل السلمي الديمقراطي على الإنقاذ والوسطاء الذين كانوا تاريخياً وظلوا جزءاً من تطويل أمد الصراع والأزمة في السودان.
البلاد على شفى حرب جديدة، تتسع دائرتها لتشمل كل الوطن، وقد حذرنا من استمرار النهج والمنهج الذي يؤدي إلى تعميق الأزمة، ولم نكتف بالتحذير ولكننا على مدى السنوات الماضية ظللنا نقدم المقترحات البديلة لحل قضايا الوحدة الوطنية والتحول الديمقراطي والسلام المستدام وتجنيب البلاد خطر "الصوملة" وغيرها. وما زلنا نقدم أطروحاتنا من منابرنا المستقلة ومن وجودنا في المجلس الوطني الانتقالي وعبر كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وسنظل نقاوم كل مشاريع تكريس الدولة الإرهابية ونرفع صوتنا عالياً، ونبني تحالفاتنا على أجندة وطنية تنأى بالبلاد من خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي.سنقاوم التدخل الأجنبي – إذا ما حدث – من خندقنا المستقل، خندق الشعب، لا خندق الذين مهدوا بسياساتهم وأساليبهم البالية لهذا التدخل المرتقب، وسيكون في خندق الشعب كل الذين يعملون للديمقراطية واستدامة السلام واحترام حقوق الإنسان.ما من سبيل لصون وحدة البلاد وحفظ ترابها وحياة شعبها وتجنب الكارثة سوى فتح الطريق نحو التحول الديمقراطي والحفاظ على السلام ومكتسباته. وهذا الطريق هو الطريق الصعب ولكن على شعبنا وقواه الحية مواصلة السير فيه حتى آخر الشوط. إنه امتحان صعب، وشعبنا قادر على اجتياز كل الصعوبات، فلنوحد جهود كل المخلصين في أكبر جبهة للديمقراطية وإنقاذ الوطن. |
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التدخل الاجنبى فى دارفور : اختلاف الرؤى بين ا لحركة ا لشعبية والمؤتمر الوطنى .. (Re: خالد العبيد)
|
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
24/2/2006 2:30 ص
نصح نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار الخرطوم بقبول احلال قوات دولية مكان الافريقية الموجودة بدارفور ودفع مشار بانتقادات جديدة للشريك الرئيس في حكومة الوحدة الوطنية مكرراً حديث قيادات الحركة بتلكؤ المؤتمر الوطني في انفاذ بنود الاتفاقية وعدم الاعتراف بتقرير لجنة أبيي بجانب عدم الشفافية في حسابات البترول.
ده تصريح دكتور رياك مشار ..على ذمة سودانيز اون لاين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التدخل الاجنبى فى دارفور : اختلاف الرؤى بين ا لحركة ا لشعبية والمؤتمر الوطنى .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
22/2/2006 9:36 م
الخرطوم (رويترز)
قال وزير الخارجية السوداني لام أكول يوم الاربعاء ان السودان يرفض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإرسال قوات من الأمم المتحدة تتسلم مهمة حفظ السلام في دارفور من قوات الاتحاد الافريقي الموجودة هناك.
وتقول الولايات المتحدة ان الإبادة الجماعية مستمرة في دارفور في إطار حملة من الاغتصاب والنهب والقتل تقوم بها الميليشيات العربية المعروفة باسم الجنجويد وحثت الاتحاد الافريقي على قبول تسليم مهمته هناك الى قوات من الأمم المتحدة.
وقال أكول لرويترز "لقد رفضت الحكومة هذا... لم نسمع أحدا يقول انهم (الاتحاد الافريقي) لا يقومون بما يكفي لوقف العنف. ما نسمعه هو انهم ينقصهم التمويل."
وكان المسؤولون السودانيون قد أبدوا من قبل موقفا أقل حدة بخصوص نشر قوات للأمم المتجدة في دارفور وهو أمر يقول الاتحاد الافريقي انه يؤيده "من حيث المبدأ". وبدأت الأمم المتحدة بالفعل وضع خطط تحسُبا لاحتمال تولي المهمة.
وكان السودان يتخذ في الماضي موقفا علنيا متشددا برفض نشر أي قوات في دارفور. ولكنه في النهاية قبل قوة من الاتحاد الافريقي على مضض.
وفي واشنطن قال ادم اريلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان هناك قوة دفع متزايدة باتجاه تولي قوة تابعة للامم المتحدة المهام من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي واعرب عن اعتقاده ان الخرطوم ستقبل في نهاية الامر.
واضاف "الجميع سيري انهم من مصلحتهم ان يقبلوا بها."
وسيتخذ وزراء الخارجية الافارقة قرارا نهائيا في اوائل مارس اذار بخصوص احتمال تسليم المهمة الى الامم المتحدة. وقال رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في السودان بابا جانا كينجيبي في بيان صدر يوم الاربعاء ان احالة المهمة الى الامم المتحدة "أمر لا يمكن تجنبه" في الاجل الطويل.
وقتل عشرات الالوف من الاشخاص ونزح ما يزيد على مليونين آخرين الى مخيمات خلال القتال الذي مضى عليه ما يزيد على ثلاث سنوات في دارفور. ورفع المتمردون من غير العرب السلاح في اوائل عام 2003 متهمين الخرطوم باهمال المنطقة.
والسودان متهم بأنه رد على التمرد بمساندة الجنجويد الذين وجه اليهم الاتهام بارتكاب فظائع في دارفور. وينفي السودان هذا الاتهام لكن المحكمة الجنائية الدولية تحقق في وقوع جرائم حرب.
ويرابط في دارفور زهاء سبعة الاف من مراقبي الاتحاد الافريقي وجنوده لمراقبة هدنة هشة وهم يعانون من نقص التمويل. وتقول الولايات المتحدة انه ينبغي نشر ضعفي هذا العدد لضمان احلال السلام وحثت السودان على قبول ايفاد قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة.
وخلال زيارة للسودان يوم الثلاثاء قال وزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بين ان أكول ونائبا رئيس السودان الاثنان عبرا عن قلقهم من نشر قوات تابعة للامم المتحدة في دارفور.
ولكنه قال انه "واضح" ان الاتحاد الافريقي سيطللب من الامم المتحدة ان تتولي مهتمه في دارفور ولم ير سببا لقلق الخرطوم من ذلك.
وقال بن للصحفيين في الخرطوم "اعتقد انه امر مهم جدا اذا طلب الاتحاد الافريقي ذلك..ان تدعم حكومة السودان ذلك لان الامر يتعلق بمحاولة ضمان..ان لا يتعرض الناس للهجوم على الدوام." |
وده تصريح دكتور لام اكول وزير ا لخارجية ....وبرضو على ذمة سودانيز اون لاين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست