إختلاف اللصوص!!! للقراءة

Quote: انتبهوا لما يراد بكم يا أهل دارفور .... التقرير السرى الخطير لدولة المشروع الحضارى بقلم / محمد الربيع عمر لقد كتبنا من قبل و أكدنا بأن نظام الخرطوم العنصرى البغيض لم يأت الى السلطة اٍلا لتمزيق وحدة الوطن و تفتيت نسيجه الاٍجتماعى و تغيير خارطته الديموغرافية و فرض واقع اٍجتماعى جديد و سوق الناس كالنعاج للقبول به تكريساَ لمصالح الأقلية الحاكمة بقوة الحديد و النار و جعل بقية الشعب خدم و عبيد الى أبد الآبدين .... و اٍليكم تفاصيل هذا السيناريو السرى الخطير ... لقد أعد هذا التقرير السرى فى أوائل التسعينيات بعد فترة وجيزة من مقتل المناضل التاريخى داؤد يحيى بولاد ( ومن المؤكد بدأ العمل فيه قبل هذا التاريخ ) وقد أعده جهاز أمن و استخبارات النظام الجهنمى ضارباً حوله سياجاً محكماً من السرية و الكتمان الشديدين و لكن (( يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )) و مهما تكن عند اٍمرىء من خليقة و اٍن خالها تخفى على الناس تعلم ان اٍختلافات اللصوص حتماً سيقود لمعرفة المسروق , فقد ظهر الاٍنشقاق الكبير بين جناحى ( المنشية و القصر ) ثم تلاه انشقاقات أخرى صغيرة كانت اما مجموعات أو أفراد لم تأخذ حظها من الأضواء لكنها أظهرت الكثير من الأسرار الخطيرة و مكائد الليل و أخيراً تسرب الينا هذا التقرير الخطير كتسرب الماء من بين فروج الأصابع .... فيما يخص دارفور يوضح التقرير كيفية الهيمنة على الاٍقليم و مراحل اٍستعباد شعبه بعد قتل أغلبهم و تشريد البقية ... يتناول التقرير بدراسة دقيقة و مفصلة للغاية النسيج الاٍجتماعى لدارفور ( قرية قرية وقبيلة قبيلة ) و معاقل تمركز القباتل الكبيرة خاصة و أرض كل قبيلة , ثم خلص التقرير بأن كل الأراضى موزعة لرؤساء القبائل الأصليين أى (( الزرقة )) من (( السلاطين و النظار و الشراتى و العمد و الشيوخ ))عن طريق الحواكير ولا توجد أرض ( سائبه ) للقبائل الرعوية الرحل وهى غالبا العربية , وهذا يسهل عملية الفتنة و الاٍيقاع بين القبائل المستقرة ( الزرقة ) و القبائل البدوية الرحل تحت ستار الصراع القبلى بين المزارعين و الرعاة مستقلين تفشى الجهل بين السكان .. ثم تبدأ المرحلة التالية وهى دعم القبائل العربية بالعتاد و السلاح تحت عدة مسميات منها ( قريش 1 , و قريش 2 ) و تشجيعهم لقتل و اٍبادة الزرقة لتخلو لهم الأرض الواسعة للرعى و حرق كل القرى و المزارع حتى تصبح ( الأرض المحروقة ) ويجب أن يتم كل هذا على وجه الدقة و السرعة وتحت تعتيم اٍعلامى و ان ظهرت فيكون بمسميات هزيلة مثل ( الصراع القبلى أو مشاكل المزارعين و الرعاة أو النهب المسلح ) .. الخ وكل هذا يتم باٍستغلال بعض ضعاف النفوس و محبى السلطة و أصحاب الغرض من أبناء الاقليم سواء ً كانوا من الزرقة ( عثمان كبر و حسن برقو و والى غرب دارفور ) وغيرهم من الطحالب أو كانوا من العرب ( عبدالحميد كاشا و آدم حامد وصافى النور و مسار ) و بقية الزعانف . تحت مغريات الجاه و السلطان و المنصب ... وبعدما يتم حرق الاٍقليم تماما و تحويلها الى أرض محروقًة و تهجير من تبقى منهم الى المخيمات و المعسكرات ياتى الدور على قادة القبائل العربية الجنجويد الذين استنفدت أغراضهم فى هذا ( المشروع الحضارى ) و يحمَلون وزر كل هذه الجرائم و الفظائع من قتل وحرق و اغتصاب ويقدموا لمحاكمة عسكرية صورية يتم اعدامهم جميعاً ثم طرد ونفى بقية فلول الجنجويد الذين أصبحوا حيارى بلا دليل أو قائد الى تشاد و أفريقيا الوسطى نهائياً .... ثم تبدأ مرحلة جديدة لسرقة الاٍقليم بتحويل هذه الأرض النجيبة ( المحروقة ) من وديان وجروف و برك و ترع و شلالات الى مشاريع قومية فى ظاهرها و هى لأثرياء الشمال النيلى فى حقيقتها ثم بناء قرى نموزجية فى هذه المشاريع مثل مثيلاتها فى كنانة و عسلاية و حلفا الجديدة (( كمبو )) و توطين من تبقى من الزرقة فيها ليعملو مجرد خدم و عبيد (( جنقو جور )) فى أيدى هؤلاء الشماليين الاٍستعماريين و تحويل جبل مرة الى منتجع سياحى عالمى يدر ملايين الدولارات لهذا ( المستعمر ) ثم تحويل الدخل لزراعة الشمال الصحراوى و بناءها مدن نموزجية وتوفير كافة سبل الرفاهية و العيشة المثالية لسكانها ( السوبر ) ولابد أن يسبق عملية ( التوطين أو اعادة الاسكان ) المهين هذا برنامج تعبوى يتبارى فيه خطباء و ثعالب النظام من سب و لعن الجنجويد الذين ارتكبوا هذه الفظائع و الجرائم فى حق انسان دارفور (( القرآن و اللوح و التكابة )) وان الدولة أعدمتهم مقابل جرائمهم هذا حتى لا يكرروها مرة أخرى و سوف تنصف الدولة أهل دارفور بأن تحول هذه الأرض المحروقة الى مشاريع خضراء و تبنى القرى المحروقة ( بالطوب الأحمر ) و تعدكم بالمدينة الفاضلة و و و .... الخ برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا و مشى فى الأرض يهدى ويسب الماكرينا مخطىء من ظن يوماً ان للثعلب دينا ثم طرح سؤال وهو كيف يتم التعامل مع الأمر فى حال ظهور مقاومة أو حركات ثورية من قبل أبناء الاقليم ؟؟ للاجابة عن هذا السؤال تم اٍختيار أربعة من أفضل القادة الميدانيين فى القيادة العامة كلهم برتبة لواء لاعداد خطة محكمة للغاية للقضاء على التمرد خلال اسبوعين و مكثوا أربعة شهور يعدون الخطة الجهنمية الاً ان الثوار الأبطال نزفوا خلاصة عقول هؤلاء الشياطين و كل ما وضعوه فى ( أسبوع ) فقط بتدمير الطائرات التى كانت معدة للقصف بمطار الفاشر ثم تدمير الجيش الحكومى فى ملحمة ( أبى قمرة ) التاريخية , ثم المقاومة الشرسة و البطولة المتناهية و الدفاع عن الأرض و العرض بكل ايمان و ثبات من أبناء الاقليم الأشاوس وهزائم جيش الحكومة فى كل المعارك بلا استثناء ثم التحرك الماكوكى للمثقفين من أبناء الاقليم اقليميا ودوليا وما تبعها من دوى اعلامى هائل واهتمام مجلس الأمن و الأمم المتحدة و منظمات حقوق الانسان و سرعة تدويل القضية و التحرك الفعال من المجتمع الدولى كل هذا أصاب النظام فى مقتل و دهشة و ذهول و جعله يفقد رشده وصوابه وقد فقد عقله من قبل فجعل يقصف القرى الآمنة و يقتل الأبرياء العزل من النساء و الأطفال بطائرات الأنتينوف ولأن الأمر لا يحتاج لأكثر من طائرة ومحملة بالقنابل و ( طيار بلا ضمير ) وليس من أبناء الحلال فقد استمروا فى الخطيئة وسط استنكار العالم و المجتمع الدولى ووسط هذه السكرة يعلن رئيسهم فى تترية ( ما عايزين أسير ولا قطية واقفة فى دارفور ) ... أين الانسانية فى هذا المسلك ؟؟ و أين الضمير و الأخلاق من هذا السلوك ؟؟ و أين المسئولية لرئيس دولة من هذه التصريحات ؟؟ بل أين الاسلام و الشريعة الاسلامية التى يتاجر و يتشدق بها هؤلاء الساديين ؟؟؟؟؟؟ ألم تر كيف يتم استغفالك و توظيفك يا جنجويد ؟؟ و ماذا يراد بك فأنت مجرد أداة تدمير يتم التخلص منك فور انتهاء المهمة ( الحضارية ) حتى لا يستقلك أحد ضدهم فى المستقبل .. أما الزرقة فهم مجرد عبيد وخدم فى مشاريع ( السيد الجلابى ) ... وأما الأرض فعليها السلام يصبح مثل الفردوس المفقود فى الأندلس أو فلسطين يبكيها الشعراء و يتغنى بها المادحون و لكن بقدرة القادر ونضال أبناء الاقليم فشلت مكائدهم السوداء لأن الله خير الماكرين , و للاقليم أبطال يذودن عنه بالسيف و القلم . ولا خير فى من لا يحب بلاده ولا فى حليف الحب ان لم يتيم و من تئوه دار فيجحد فضلها يكن حيوانا فوقه كل أعجم فى الختام ننوه بأن التقرير لم يغفل كردفان و خاصة جنوبه حيث جبال النوبة و ابو جبيهه و أرضها الساحرة الخصيبة (( فانتبه يا كوكو و اصح يا بريش )) كما ننبه المفاوضين فى أبوجا بعدم التنازل من المطالب العادلة خاصة التعويضات لاعادة اعمار ما دمرته طائرات الحكومة و ندعو العرب و الزرقة لنسيان المرارات و الحزازات و عليكم بالوحدة و التوحيد تحت ظل ولايتكم الموحدة فكلكم كنتم ضحايا نظام عنصرى بغيض استغل جهل البعض منكم و غفلة البعض الآخر و طمع ضعاف النفوس من أبنائكم .... المجد و الخلود لشهداء دارفور و الاستقرار و التنمية لانسانه البرىء المضطهد و ( الحمد لله الذى جعل الموت قاصمة لظهور الجبابرة ) محمد الربيع عمر حركة تحرير السودان بجمهورية مصر العربية أمين الاٍعلام الناطق الرسمى تلفون 0020103964249

Quote: تبدأ مرحلة جديدة لسرقة الاٍقليم بتحويل هذه الأرض النجيبة ( المحروقة ) من وديان وجروف و برك و ترع و شلالات الى مشاريع قومية فى ظاهرها و هى لأثرياء الشمال النيلى فى حقيقتها ثم بناء قرى نموزجية فى هذه المشاريع مثل مثيلاتها فى كنانة و عسلاية و حلفا الجديدة (( كمبو )) و توطين من تبقى من الزرقة فيها ليعملو مجرد خدم و عبيد (( جنقو جور )) فى أيدى هؤلاء الشماليين الاٍستعماريين و تحويل جبل مرة الى منتجع سياحى عالمى يدر ملايين الدولارات لهذا ( المستعمر ) ثم تحويل الدخل لزراعة الشمال الصحراوى و بناءها مدن نموزجية وتوفير كافة سبل الرفاهية و العيشة المثالية لسكانها ( السوبر