"الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون". صدق الله العظيم
أسر شهداء ثمانية وعشرين رمضان ينعون بمذيد الحزن والأسى المناضل محمد إسماعيل الأزهرى. فقد السودان أحد أبناءه البرره ونحن في أمس الحاجة لوجوده بيننا. وستتشابك ايدينا لخوض نضال معركة إستعادة الحرية والكرامة لشعبنا الأبى. وبفقده فقدنا ركنا هاما من الثوار الأحرار ووطنيا ندر معدنه. وقد أسهم بفكره السياسى فى كل القضايا القومية والسياسية. كان محمد مناضلا شجاعا لا يخشى فى الحق لومة لائم. واضعا يده مع الثوار فى تأبين شهداء ثمانية وعشرين رمضان وفى منابر الجامعات. وفى إجتماعات الأحزاب ومساندة المعتقلين والمعذبين بيد النظام الفاشى. وبفقده لا أقول إنسدلت ستارةالنضال ولكن نعاهدك بامحمد أن نسير على درب الكفاح لتحقيق ما كنت تصبو إليه. وسيظل دارك مفتوحا ومنبر من لا منبر له.
ألا رحم الله محمد الأزهرى وأسكنه فسيح جناته بقدر ما قدم لوطنه.
ولأسرته وللشعب السودانى عامة وللأتحاديين خاصة تعازينا الحارة.
سميرة كرار إنابة عن أسر ثمانية وعشرين رمضان الولايات المتحدة الأمريكية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة