سألنى جلاد ٌ حافى الوجه على أعتابك ياوطنى ألم تؤمن بأنا ... قلت بلى فقد قالت الأعراب آمنا
( 2 )
أنزعى عنى ترابك ِ يا مدينه فقد كنتُ ألهو فى بيادرك الجميلة لم أخونا أخلعى عنى هواك فقد أتى ما تكرهينه أخلعى عنى حذائك لستُ أخشى بعدك المدن المشرد أهلها ليستْ أمينه يا مدينه ... كلما شارفتُ حد الكفر ! تأتينى ضراعتك الحزينه يا مدينه أنت صرعى أنت حيرى منذ ما امتدتْ اليكِ يدٌ مسممة ٌ لعينه
( 3 )
قال السجانُ بلا أدب ٍ تستنكرُ ماذا يا أنتَ ... ألا تسمعنى قلت ُ : أريد مياهاً لأصلى قال : لا نعرفُ لله ِ عباداً فى السجن ِ ! قلتُ يا هذا إرحمْ سنى لم أفعلْ شيئاً سوى إنى لبلادى كنتُ أغنى
( 4 )
غرفة ُ التوقيف ِ كانتْ مظلمه سمعتُ صوتاً من خلفى لِـمَ تنظرُ إلي ؟! قلتُ عفواً إنها من أمنياتى فشهدِ الجَمْعُ بأنى .. قد شتمتهُ وضربتهُ وطعنتهُ حتى الممات ِ وبين سور ِ المحكمة قلتُ للقاضى الأمينْ لم أشتمه لم أضربه لم أقتله فـَرَدَّ قاضى المسلمينْ أي سخفٍ أنتَ يا هذا اللعينْ .. هل هذه بصماتى !؟ http://www.maktoobblog.com/majidmusa?mm=655043256
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة