[B] من قتل د. جون قرنق؟؟؟؟؟؟[/B]

(عدل بواسطة charles deng on 01-17-2006, 08:31 AM)

Quote: The person or the institution who killed Garang, in my view, had murdered the unity of the Sudan, and not Garang himself

(عدل بواسطة JAD on 01-18-2006, 06:19 AM)

Quote: و الله لو ناس الجنوب اِختاروا طريق الاِنفصال و دة متوقع يكون بخيت و سعيد ليهم - شخصيا أتمنى لهم كل التوفيق و التقدم و الاِذدهار و الحرية و الديمقراطية و علاقات حسن الجوار مع الشمال و الدول الأخرى اما القتل جزن قرنق منو - غايتو ما انا و ان كأن أصابع الاِتهام تشير الى الكثيرين منهم 1. الحكومة فى الخرطوم 2. يوغندا و موسفيينى 3. القوة الاِنفصالية فى الحركة و بعدين ممكن نضيف الاِمبريالية العالمية و الصهيونية و كل الجماعة ديل لأنو دايما قاعدين نختهم فى كل حاجة

(عدل بواسطة JAD on 01-18-2006, 07:35 AM)

Quote: سؤال مهم جدا وجاء فى وقته، فى رأيى قرنق بوصفه وحدويا..ومثقفا ذا شخصية قوية بالاضافة الى الكاريزما التى كان يتمتع بها وحب الجماهير والتفافهم حوله..لما كان يمثله من أمل فى الخلاص..ووعود بسودان جديد خالى من المظالم كل هذه الأسباب ربما تكون جعلته هدفا لأعداء وحدة السودان...ولأعداء آخرون نجهل دوافعهم

Quote: Why do you rule out international or SPLM/A conspirators?

Quote: خاصة اذا ما صدقت المعلومات المؤكدة بضلوع نافذين في السلطة في اغتيال الدكتور قرنق

(عدل بواسطة charles deng on 01-19-2006, 06:43 AM)

Quote: For you information, Kenya is constituted by the same ethnicities that predominantly exist in Southern Sudan--mainly the Nilotics and the Bantus. If this racial mix could succeed in Kenya and Uganda, why not in Southern Sudan?

Quote: نعم إن أزاحة قرنق, كقائد وحدوي ومفكر سياسي, عن الطريق تخدم مصالح جهات متعددة على المستوي الداخلى والإقليمي والدولي لكل منها أجندتها ذات الأبعاد الدينية والعرقية والسياسية والإقتصادية أي بكلمة واحدة, الجيوبوليتيكية.

Quote: عدم اهتمام امريكا لمقتل قرنق مقابل اهتمامها لمقتل الحريري فذلك يعود الي ان مقتل الحريري كان واضحأ جدأ أنه بفعل فاعل .. بالنسبة لامريكا والقوي الغربية عمومأ ردودها بعد مقتل قرنق كانت مقدرة فقد عمدت الي تهدئة الامور وقتها ..ووجهت رسائل واضحة الي قادة الحركة الشعبية بضبط انصارها ..والا لو أنها كانت تريد استغلال الحادثة لتمرير أجندة لها لفعلت بازكاء نار الفتنة ..ولوجدت ارضية صلبة في ظل سلام كان هشأ .

Quote: Let us take Somalia in africa as an example. Somalian society is the most homogenious society on the African continent. Did that homogeneity saved it from disunity? In the Arab world and in Iraq in particular, the Shi'ites cannot see eye to eye with the Sunnis. Both Shi'ites and the Sunnis are Arabs ethnically, why don't they agree? They need America to maintain their unity. Although I am sure you will not be able to digest all I have said, some better minds in this Board will make use of this

Quote: In such a case, I would be wasting my time to argue with rotten brains

ولك مطلق الحرية في اختيار أي موضوع يروق لك ترى أنه جدير بإضاعة الزمن فيه ..

وأشكرك على ما أمضيت هنا من وقت ثمين ..


====

وفي ذات المسار:

هل يجيب لنا بوست الأخ عمار آدم السؤال التالي:

هل تم تهميش التيار الوحدوى و الملتزم بخط الراحل قرنق ؟


موامرة استعجال تقرير المصير



جاد

Quote: مع عدم خلوه من الغرض الخبيث نتسأل مع الهندي عزالدين من قتل دكتور (جون)؟! مرةً أخرى، نُعيد السؤال، بعد نحو أربعة أشهر من الصمت: مَنْ قتل الدكتور (جون قرنق دي مبيور) يوم الثلاثين من يوليو المنصرم خلال حادث تحطم المروحية العسكرية الأوغندية في جنوب السودان؟! ولماذا صمت الإخوة الجنوبيون الذين قادوا أحداث الإثنين، لماذا صمتوا بعد أن تأكدوا أن (الشماليين) والحكومة لا علاقة لهما بحادث المروحية المريب؟ ولماذا تلتزم قيادات (الحركة الشعبية) الجنوبية والشمالية الصمت، بينما يتساءل اللبنانيون كل صباح: من قتل الرئيس (رفيق الحريري) بتفجير موكبه يوم 14فبراير من هذا العام في بيروت؟ ولماذا تلوذ الولايات المتحدة الأمريكية بالصمت، وتتكتم على المعلومات التي حصلت عليها (وكالة المخابرات المركزية) (C.I.A) بشأن حادث تحطم المروحية الأوغندية التي كانت تقل الدكتور (جون قرنق دي مبيور) مساء الثلاثين من يوليو الماضي في طريقه إلى جنوب السودان؟ هل كانت علاقة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق (رفيق الحريري) أقوى بالإدارة الأمريكية من علاقة الزعيم التاريخي لأكبر وأشهر (حركة تمرد) في إفريقيا؟ ربما كانت علاقة (الحريري) بفرنسا، ورئيسها (جاك شيراك) مشهورة وموثقة على الصعيدين الرسمي والشخصي، ولهذا جاء (شيراك) إلى بيروت معزياً في الفقيد اللبناني، وانتقل من المطار ـ دون إستقبال رسمي ـ مباشرةً إلى دار (الحريري)، ثم عاد إلى باريس دون أن يلتقي بأي مسؤول حكومي لبناني..!! لكن علاقة راحلنا (جون قرنق) أعمق بدوائر الحكم والقرار في الولايات المتحدة الأمريكية، إنها علاقة إمتدت من عقد السبعينات من القرن المنصرم، ثم تجذّرت العلاقة بعد أن أصبح الراحل زعيماً للحركة الشعبية منذ العام 1983م ، وامتدت إلى يوم رحيله نهاية يوليو 2005م. إذن لماذا تهتم أمريكا بمقتل (الحريري) وكشف الغموض عنه، وتمارس الضغوط الدولية على سوريا تحت هذه اللافتة، وتهدد وتتوعد، ومن خلفها يثور مجلس الأمن الدولي (الذراع المساند للخارجية الأمريكية)؟! إذا كل هذا الضجيج والجلبة حول (حادثة الحريري)، بينما يقابلها من ذات الجهات الدولية، صمت رهيب ومريب إزاء حادثة مقتل (رجل أمريكا الأول في السودان) وربما في المنطقة بأسرها، الدكتور(جون قرنق دي مبيور)؟! لا تسمعوا ما يقوله بعض قادة (الحركة الشعبية) وبعض المسؤولين الدوليين والأممين في الخرطوم ـ على إستحياءـ عن إفساحهم المجال للجنة التحقيق الوطنية التي يرأسها مولانا (أبيل ألير). ولا تسمعوا ما يرِّوجه البعض حول سوء الأحوال الجوية ودورها في تحطم (مروحية قرنق)، إنها أحاديث تروّج لها الجهات الدولية التي تريد ذر الرماد على العيون (الكحيلة)!! تقول السيدة (ربيكا قرنق9 لكبير مراسلي محطة (abc) (جوناثان كارل) عند زيارته لجوبا الأسبوع المنصرم: (إن الحوادث مقدر لها أن تقع، ولكن حادث طائرة د. جون قرنق كان غريباً ومثيراً)!! وحول سوء الأحول الجوية تقول السيدة ربيكا: (نعم كانت الأحوال سيئة، ولكنها لم تكن بذاك السوء الذي يحطم تلك المروحية العسكرية)!! وتطلق (ربيكا) ذات السؤال الخطير: (أريد أن أعرف ما جرى داخل الطائرة، وهل هو خطأ ميكانيكي حقاً؟!) وللإجابة عن سؤال (ربيكا) فإن السيد (رودلف تيمو رازوف) المدير الفني للجنة الطيران ومقرها موسكو أطلق تصريحاً الأسبوع الماضي حول ذات الموضوع قال فيه: (لم تكن هناك مشكلة فنية في المروحية نفسها، المروحية كانت سليمة، والمحادثات الصوتية بقمرة القيادة كانت (عادية) حتى لحظة تحطم الطائرة)!! إذاً، لو كانت الأحوال الجوية سيئة، لظهر القلق من خلال المحادثات الصوتية المسجلة بقمرة القيادة، ولحاول قائد الطائرة الإتصال والنجدة!! ولكنه لم يفعل، وكانت المحادثات عادية، حسب الخبير الروسي حتى لحظة التحطم، وبالتالي فأن أقوى الإحتمالات والحديث لنا ـ هو أن الطائرة تم تفجيرها. وعلى صعيد لجنة التحقيق، فقد شكا السفير والقانوني سراج الدين حامد مقرر اللجنة من (ضعف تعاون) السُلطات الأوغندية مع اللجنة..!! وكشف (سراج الدين) عن إختفاء بعض أجهزة الطائرة مثل جهاز الخرائط، وجهاز آخر يوضح مدى ارتفاع الطائرة عند وقوع الحادث..!! يذكر أن (أوغندا) كانت قد أرسلت (جنرالاً) كان يشغل مقعد الجيش الأوغندي بصحبة آخرين إلى (نيو سايت) ومنه إلى موقع تحطم المروحية مباشرة بعد إعلان مقتل الدكتور (قرنق). والسؤال: لماذا لاتهتم إمريكا بالحادثة ذات اهتمامها بحادثة (الحريري) محاولة الإجابة تقول: لإن أمريكا كانت تبحث عن وسيلة (لتركيع) النظام السوري ووجدتها في حادثة الحريري، بينما (القتلة) في (حادثة قرنق) أصدقاء و(شركاء) وعملاء..!! سيدي السفير الأمريكي الجديد بالخرطوم: مَنْ قتل دكتور (جون)؟!

Quote: الخرطوم: محمد سعيد الحسن : دخل التحقيق في حادثة تحطم طائرة الدكتور جون قرنق، النائب الاول للرئيس السوداني، والذي أفضى إلى وفاته مع مرافقيه في 30 يوليو (تموز) الماضي، مراحله النهائية، حيث صدر التقرير المبدئي من اللجنة الدولية التي تضم السودان وأوغندا وكينيا وتترأسها الولايات المتحدة. وحصلت «الشرق الاوسط» على اهم النقاط الواردة في التقرير، والتي تتناول العوامل الفعلية لسقوط الطائرة الرئاسية الاوغندية التي أقلت قرنق. ويستبعد تقرير اللجنة الدولية التي يرأسها الاميركي وينز جونس، خبير الهيئة الوطنية للسلامة الجوية الأميركية، وجود «نظرية مؤامرة» أو تخطيط لتحطم الطائرة أو عملية اغتيال، مشيرا الى ان الجوانب الفنية تشكل العامل المباشر لسقوط الطائرة وتحطمها. وكشف التقرير ان الطائرة أقلعت من مطار عنتيبي وهي محملة بوقود «أكثر مما يجب». وكشف سفير السودان السابق لدى أوغندا ومقرر اللجنة الوطنية سراج الدين حامد أن الصندوق الأسود الذي أفرغ من محتوياته، وعلى مدى ساعتين وتسع وثلاثين دقيقة، أبان حقائق ومعلومات كثيرة عن الملابسات وما دار من حديث في الطائرة، وأنه «كان في غاية الوضوح»، كما كشف أن تحريات لجنة التحقيق أفادت ان الدكتور قرنق كان يخطط لدى وصوله الى كمبالا لأن يتجه الى نيروبي بدلا من عنتيبي، ولكنه في آخر لحظة قرر الاتجاه لنيوسايت في الجنوب. وقال «لا يعرف أحد على وجه اليقين ما وراء هذا القرار أو التغيير». وذكر آخر من التقوه أو ودعوه في مطار عنتيبي بمن فيهم وزير أوغندي، «أنه كان قلقاً جداً» ومتعجلا للمغادرة وللوصول الى نيوسايت. وأن جانباً من تقرير المحققين قال إن تحطم الطائرة مرتبط بخطة تغيير السفر من عنتيبي الى نيروبي. وعندما سألته «الشرق الأوسط» عما إذا كان فحوى الصندوق الأسود قد أظهر قلقاً للدكتور قرنق عند دخول المنطقة الحدودية الجبلية بين السودان وأوغندا حيث الأجواء سيئة؟ رد السفير حامد: «أن صوت الدكتور قرنق بدا هادئاً وطبيعياً لكنه في مرحلة استشعر خطورة الحالة وأن الأوضاع الجوية حرجة، فطرح من باب الحيطة ما اذا كانت هناك مشكلة، فالأفضل الهبوط في أحد مطارات أوغندة القريبة» وحدد منطقة «سروري أو قولو». وبدا من انطباعات المتابعة لما دار من أحاديث الصندوق الأسود أن طاقم الطائرة «كان مفرطاً في ثقته بالتعامل مع الموقف»، وهو طاقم له كفاءته وخبرته واعتاد قيادة الطائرة الرئاسية، وعلى متنها الرئيس يوري موسيفيني. ولدى السؤال عما إذا كانت الطائرة الأوغندية هي بالفعل الطائرة الخاصة للرئيس موسيفيني، جاء رد السفير حامد «ان للرئيس طائرتين رئاسيتين، إحداهما تابعة للقصر الجمهوري والأخرى للجيش، وكلتاهما مجهزة كصالون، والطائرة مؤهلة تماماً للرحلات»، وأنه أي السفير نفسه، أقلته أكثر من مرة للقاء الرئيس موسيفيني عندما يكون خارج كمبالا. وأكد أن اللجنة الفنية السودانية التابعة للجنة التحقيق الوطنية المكونة من 12 عضواً، وهي ذات تخصصات وخبرات عالية لدى التقصي الفني لموقع سقوط الطائرة ولحطامها، لم تعثر على أي دليل مادي حسي يفيد أو يشير إلى حدوث أو وقوع عمل تخريبي مقصود، ولكن الدكتور شمبول عدلان، عميد الهندسة في جامعة السودان كانت لديه ملاحظات من نوع غياب أجهزة صغيرة مثل المايك الخاص بالحديث في الطائرة لم يكن موجوداً. ولأن العديد من التقارير أشارت الى «لقاء مهم تم بين الرئيس موسيفيني وسفراء أميركا وهولندا والنرويج وبريطانيا، وذلك أثناء زيارة النائب الأول الدكتور قرنق في مزرعته مما يشي بتآمر ما»، جاء تأكيده «أنه لا أساس له من الصحة». وأنه، أي السفير حامد، استمع إلى إفادة السفير الأميركي جيمي كولكر ويوكا برانوث سفيرة هولندا واستيف سفير النرويج، حيث التقى كل واحد على حدة، وأن ملخص الافادات أن اللقاء بالدكتور قرنق في مزرعة الرئيس الأوغندي جاء بمحض الصدفة، إذ كان السفراء المذكورون قد طلبوا قبل أسبوعين من تاريخ وصول قرنق لقاء مع الرئيس موسيفيني، وأن الرئيس ما كان متحمساً للقائهم لمعرفته بموضوع اللقاء، ولكنه في نهاية الأمر حدد الموعد بعد 10 أيام من طلبه الذي صادف وصول الدكتور قرنق الى راكوتورا في 30 يوليو 2005. وفي هذا اللقاء، نقل السفراء مساندة حكوماتهم لما يسمى مبادرة بيتي بيقومي لتحقيق السلام في شمال أوغندا بالطرق السلمية، وكان واضحاً أن الرئيس موسيفيني غير متحمس لهذه المبادرة لحل مشكلة اضطرابات شمال أوغندا سلمياً، وكان يائساً من جدوى مثل هذه المحاولات التي سبق أن تداولها. وبعد أن فرغ السفراء من تحاورهم مع الرئيس الأوغندي، فإنه أبلغهم بأن معه ضيفا عزيزا واقترح عليهم لقاءه حيث قدم اليهم النائب الأول الدكتور قرنق، فالتقوا معه لفترة استغرقت عشر دقائق، وتناولوا في الحديث تنفيذ اتفاقية السلام، وكذلك أهمية تطبيع العلاقات مع إريتريا، حيث كانت السفيرة الهولندية في كمبالا قد سبق لها العمل في أسمرة. وقد أفضى السفراء بهذه الإفادات لمقرر اللجنة الوطنية للتحقيق في تحطم الطائرة الرئاسية، لأن السفير حامد كان زميلاً وصديقاً لهم أثناء عمله سفيرا لدى أوغندا. وقال السفير حامد «أعتقد أنهم كانوا صادقين». فرغم اللقاء، فإنهم اتفقوا على سبب طلب لقائهم مع الرئيس موسيفيني، وأن لقاءهم بالدكتور قرنق كان مجرد صدفة، ولذلك لا صحة البتة في مسألة وجود تآمر أو مؤامرة تزامنت مع حضور الدكتور قرنق لكمبالا، بالإضافة الى أن الولايات المتحدة كانت مهتمة من جانبها بالتحقيق في الأسباب التي أدت الى تحطم الطائرة، واختارت خبيراً متخصصاً لرئاسة اللجنة الدولية، لأنها ترغب بالفعل في «معرفة ما حدث». وعن التصريحات التي أدلى بها الرئيس موسيفيني لدى وصوله لنيوسايد لتعزية حرم الدكتور قرنق، والتي أثارت شكوكا حول سقوط الطائرة، جاء تفسير السفير حامد «أعتقد أنها كانت دون تحضير مسبق، وهي نتيجة للصدمة والواقع أنه وقتها، كان لا يدري ما حدث للطائرة». وعن ما تردد أن الدكتور قرنق كانت لديه أموال واستثمارات في أوغندا استدعت لقاء موسيفيني، جاء رده أنه معروف أن لدى الحركة الشعبية استثمارات في كمبالا «ولا أستبعد وجود معاملات مالية بين الحركة وكمبالا»، ولكن للحقيقة لا أحد يعرف إطلاقاً ماذا دار بين الرئيس موسيفيني والدكتور قرنق ونوع الموضوع الذي جرى تداوله أو بحثه». وعن مدى كفاءة الفريق الفني السوداني الذي شُكّل للتحري والتقصي في الحادث والطائرة، فقد وصفه السفير حامد «بأنه فريق عالي الكفاءة والخبرة وشمل كافة التخصصات والمجالات ذات الصلة بالحادث من مهندس للطائرات وإلى الارصاد الجوي والمفرقعات وغيرهم. وأمضوا في موقع الطائرة المحطمة ساعات طويلة، حيث سجل كل خبير ملاحظاته، وقد اعتمد الفريق الدولي اعتماداً كلياً عليها وأن اللجنة الفنية تريثت في كشف ما توصلت إليه في التحقيق لكي تمكن لجنة التحقيق الدولية من إعلان ما توصلت إليه بالنسبة للحادث وملابساته، ولكن التقرير الدولي سيحمل بصمات اللجنة الوطنية للتحقيق في تحطم الطائرة الرئاسية ووفاة النائب الأول». واعتبر مقرر لجنة التحقيق أن ما توصلت اليه اللجنة الوطنية ستكون لملاحظاته وما توصل اليه من نتائج ردود فعل وأثر قوي خاصةً ما يتصل بنتائج التحقيق وأسباب الحادث. كما عبر عن اعتقاده بأهمية تقرير اللجنة السودانية الوطنية لأنه يتناول بالإضافة الى أسباب الحادث أوجه القصور المحتملة في الدولة السودانية تجاه الإجراءات الواجب اتباعها بالنسبة لسفر كبار موظفي الدولة، بالإضافة إلى إبراز أوجه القصور في الإدارات المختصة بالدولة في مجالات الترتيب والتنفيذ لسفر قيادات الدولة، كالرئيس ونوابه ومساعديه، ويشمل كذلك الجوانب المراسمية. وسيكون التقرير مفيداً جداً للجميع للحيلولة دون وقوع حوادث مماثلة وربما يقود إلى وضع نظام أمني جديد لدى السفر جواً. وعن مسؤولين استمعت لجنة التحقيق لإفاداتهم، أجاب مقرر لجنة التحقيق أنه تم الاستماع الى العديد من الوزراء وفي الحركة الشعبية، كما تم الاستماع الى خمسة ضباط من الحركة الشعبية الذين قدموا تقريراً جيداًُ ومعلومات وافية بعد أدائهم القسم باعتبارهم أول من وصلوا لمكان تحطم الطائرة. وعن لقاء اللجنة مع السيدة ربيكا، حرم قرنق، قال: «إن اللجنة التقت بها في منزلها بنيروبي، وإنها ردت على الأسئلة المكتوبة بإجابات وافية، وكانت في غاية التعاون والاهتمام وعبرت عن استعدادها التام على الرد على أي تساؤل أو استفسار». وحول أهم ما لفت انتباهه بالنسبة للقاء الدكتور قرنق مع السفير الأميركي والسفراء الأوروبيين، قال السفير حامد: «لفت انتباهي ما أورده السفير الأميركي كوكر الذي سأل الدكتور قرنق عن خطط الحركة الشعبية في المستقبل، خاصةً أن الولايات المتحدة تتجه للتفاوض من أجل النهضة في جنوب السودان، فرد قرنق: الجنوب ليس بكيان منفصل والجنوب والشمال كيان واحد، والدولة في العلاقات الخارجية لا تعرف السودان الواحد». وتعتزم اللجنة الوطنية للتحقيق في تحطم الطائرة ووفاة قرنق تقديم تقريرها نهاية فبراير (شباط) الحالي. وكانت اللجنة قد كونت بقرار من الرئيس عمر البشير يوم 16 أغسطس (آب) 2005 برئاسة القانوني ونائب رئيس الجمهورية الأسبق أبيل ألير الذي سبق أن تقلد رئاسة أول حكومة للإقليم الجنوبي عقب توقيع اتفاقية السلام في أديس أبابا عام 1972.

Quote: حيث صدر التقرير المبدئي من اللجنة الدولية التي تضم السودان وأوغندا وكينيا وتترأسها الولايات المتحدة.

Quote: احييك اخي ابراهيم عدلان ساتي قريبا للاجابة علي بعض التساؤلات التي طرحتها وبنفس الهدف الذي استدليت به بـ Quote: مع عدم خلوه من الغرض الخبيث . كما اني ساتي ايضا للرد علي الاخ الصادق عبدالرحيم الذي يري الاحداث من مظور اعور بعين الاثنين ناسيا الثلاثاء وما تلاها من ايام سود؟!! فانتظر يا الصادق وليبارككم الرب الاله (يهوه) ملك الملوك ورب الارباب.

Quote: وقد أبدى التقرير العسكري الصادر من تخوفه الواضح من حدوث تحالفات وشيكة بين أجنحة منشقة عن حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان مع مجموعات إستراتيجية من جيش الرب المتمرد في الشمال الأوغندي خصوصا بان هناك معلومات سبق وان رددتها قيادة جيش الرب على لسان قائدها القس جوزيف كوني الذي راهن على قدرة الحركة الشعبية لتحرير السودان على سحق قواته عن ذلك خصوصا وبعد رفضه إنهاء حملته العنيفة المستمرة منذ 19 سنة ضد الحكومة الأوغندية والتي تسببت في مقتل ما يقدر بـ 1.6 مليون شخص.

Quote: افادت الاخبار الصحفية عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الحركة الشعبية وقوات دفاع الجنوب بقيادة غوردن كونق شول المنشق من فاولينو ماتيب بعد اعلان انضمامه للحركة الشعبية .. وحسب افادة غوردن كونق ان الاشتباكات اندلعت منذ يوميمن ومازالت مستمرة وكان ضحيتها 200 من المواطنين . و السبب هو محاولة قوات الحركة الشعبية نزع سلاح قوات دفاع الجنوب ...

Quote: دعت قوات دفاع جنوب السودان اللواء فاولينو ماتيب الى عدم اللجوء لاستعراض القوة والالتفات لبناء الجنوب ونفت اتهاماته التي دمغها بها مؤكدة حرصها الكامل على استقرار جنوب السودان مستبعدة في الوقت ذاته نشوب حرب جديدة.وقال محمد شول الناطق الرسمي باسم قوات دفاع جنوب السودان ا نه ليس هناك مايدعو فاولينو لاستعراض القوة في الوقت الذي يسعى فيه الجميع لبناء الجنوب. واضاف شول لـ «الرأي العام» ان اللواء قوردون تعرفه الحركة الشعبية واللواء فاولينو نفسه وان قواته متمركزة في مدينة ملكال وقلل شول من حديث فاولينو عن انضمام ضباط من قوات قوردون اليه ، وقال ان الفصائل الجنوبية تركت للضباط حرية الاختيار ما بين الانضمام للقوات المسلحة أو لقوات الحركة الشعبية .وقال ان نحو «7» ضباط فقط هم من انضم الى فاولينو واضاف ان نحو «500» ضابط من قوات دفاع جنوب السودان من مختلف الفصائل انضموا الى القوات المسلحة وان «49» منهم وصلوا أمس لاداء القسم. وذكر شول ان هناك قوات في جنوب البلاد لم تتضم الى قوات الحركة ولا للقوات المسلحة وحددت موقفها مع الحكومة في مسألة بقائها، ونفى المتحدث باسم قوات دفاع جنوب السودان اعتقال ضابط من قوات فاولينو وقال ليست لدينا معتقلات في الخرطوم اصلاً. وشدد على عدم مشاركة قوات دفاع جنوب السودان التي تضم «27» فصيلاً في احداث جونقلي، وقال انها نزاع بين قوات الحركة الشعبية والمواطنين يتعلق بجمع السلاح من المواطنين بالمنطقة