|
$$ جريدة الخرطوم .... نرجو استبيان الحقيقة أولا ..( رسالة من جمعية التراث والثقافة السودانية)$$
|
رداً على المقال الوارد على صحيفة الخرطوم صفحة المنوعات العدد الصادر بتاريخ الأربعاء 18/ يناير 2006م الموافق 18/2/1426هـ بعنوان – بيان لجمعية التراث والثقافة السودانية بالرياض ( اللجنة التنفيذية قررت فصل كل الذين انشقوا عنها) والممهور تحت مسئولية القسم الإعلامي للجمعية. أولاً- لنا عتباً كبيراً على صحيفة الخرطوم الغراء ، لمصداقيتها عند الشريحة العريضة لقرائها نرجو منها أن تستبين الحقيقة أولاً وأن لا تجعل من نفسها منبراً للجهالة والضحالة وأرباع المتعلمين والمدعين الثقافة أن يطرحوا ما لا يستطيعون أن يتحملوا مسئوليته من عدم مصداقية وتزييف الحقائق وأخيراً توزيع الاتهامات وببذاءة. ثم أن من يدعي الدفاع عن مؤسسات المجتمع المدني يجب عليه أن يلم بأبسط قواعد إدارتها والمهنية العالية الواجب توفرها من ديمقراطية الاختيار والتقييم وطرق الطرح المنطقي وإلا كيف يمكن لثلاث عضوات أن يفصلن الغالبية العظمى من الفرع النسائي البالغ عددهن وأحد وأربعون عضوه وكيف يمكن لخمسة أعضاء في القسم الرجالي أن يفصلوا الغالبية العظمى البالغ عددها ثمانية عشر عضواً ، هذه هي الأرقام الحقيقية المثبتة في دفاتر ومحاضر الجمعية ولدى السفارة. لن ندخل في مهاترات وفضائح على صفحات هذه الصحيفة الميمونة ولن نتطرق لأسماء وما علق بها من سوء إداري معنوياً كان أم غيره يعلم به كل السودانيين بالرياض. لكن هذا لا يمنع أن يمتلك الجميع الحقيقة المجردة لسير الأحداث. ويفترض أن الجمعية ترعى الثقافة والتراث السوداني ، ومن هنا نقول أن من يتسول بالإعلام إذا غلبته ظروف الحياة ليفرض نفسه على الآخرين في سبيل مصلحة ذاتية يسعى لنيلها عن طريق إداراته لمؤسسة أهليه يفترض أن تكون بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية فهذا ليس سودانياً. وما علاقة المشكلة التي كانت في جمعية التراث والثقافة السودانية بحفل أقيم لتكريم الفنان / عبد الرحمن عبد الله وكذلك خرق لاتفاقية السلام السودانية والقانون الدولي؟ ما هذا الخلط واستغلال الأسماء والأحداث الكبيرة والزج بها في جمعية التراث والثقافة . لقد أصبح الخلط عادة لكسب غير مشروع وتغطية للفشل المريع الناتج عن الجهل وعدم المعرفة بكيفية الإدارة ، كل أنواع الإدارة وخاصة العمل العام. الحقائق دائماً ما يستسيغها العقلاء فقط وأولها أن من أسس هذه الجمعية بداية هم " توفيق منزول – الصادق محمد الحسن – مبارك سليمان – وصالح عبد ه " وأثناء سير الجمعية في العامين الأخيرين أنشق صالح عبده وأربعه من أعضاء الجمعية البالغ عددهم أربعة وعشرون عضواً وكان الخلاف يدور حول تفعيل الدستور والأنظمة واللوائح وفتح باب العضوية لكل السودانيين ليقدموا ما لديهم . جاء الانشقاق في فترة رئاسة صالح عبده لعدم قبوله بالمطروح وعدم التزامه بالأنظمة واللوائح والدستور واعتماد مبدأ الاستقطاب وتعيين أعضاء جدد من جانبه دون استشارة باقي الأعضاء لينضموا إلى جانبه واعتبار هذه الجمعية إقطاعية يفعل بها ما يحلو له في خرق فاضح للعملية التشريعية الدستورية والإدارية في سبيل أن يظل رئيسا ً لهذه الجمعية. كانت السفارة السودانية وطوال عامين على علم بما يجري وطوال هذه الفترة لم تتدخل لا لعجزها ولكن لمبدأ ثابت وهو عدم التدخل في مؤسسات المجتمع المدني. وبعد وصول الطاقم الجديد وعلمه بما يجري ورغم مطالبنا لهم بالتدخل لم يتم ذلك ونأى بنفسه بعيداً. قام السيد/ صالح عبده بدعوة مسئول السفارة الذي تمت الإشارة إليه في المقال لحضور فطور رمضان بالرغم من عدم علم الغالبية من أعضاء الجمعية وتم طرح المشكلة القائمة في الجمعية واقتراح أحد الحضور أن تكون لجنة من داخل الجمعية لحل الإشكال الذي كان قائماً وتم تسمية اللجنة في ذلك الفطور وقبل بها الأغلبية التي لم تدع للفطور. بعيداً عن تدخل السفارة اعتمدت اللجنة المكلفة ورفعت توصياتها في جمعية عمومية لأعضاء الجمعية ،كذلك قامت اللجنة المكلفة بدعوة كل من اللجنة العليا لتجمع الكيانات الذي يضم أربعة عشر كياناً بالإضافة لرباطة الصحفيين والشعراء وممثل جهاز المغتربين والسفارة بصفتهم مراقبين. حضر جميع أعضاء الجمعية باستثناء " صالح عبد ه" وأربعة أعضاء فقط كعادته وعد بالحضور ولم يحضر ومعه الأربعة لعلمهم بجدية اللجنة المكلفة. تداول أعضاء اللجنة توصياتهم مع مداخلات أعضاء الجمعية وكان أول بند هو حل اللجنتين السابقتين وتكوين لجنة تنفيذية جديدة وقد أمن الجميع على ذلك وتم ترشيح وتزكية كل من صالح عبد ه وتوقيف منزول لرئاسة الجمعية ولجنتها التنفيذية . نال بالتصويت صالح عبده صوتين ونال توفيق منزول سبعة عشرة صوتاً تلى ذلك تسمية باقي مكاتب اللجنة التنفيذية ووفق الجميع على تنفيذ باقي توصيات اللجنة المكلفة وهي فتح باب عضوية الجمعية لكل السودانيين وإعادة صياغة الدستور ولوائح وأنظمة عمل مكاتب الجمعية واختيار مجلس استشاري من خارج الجمعية مع عضوية ثلاثة من اللجنة التنفيذية للجمعية. بعدها جاءت كلمات الحاضرين بصفة مراقب فأثنوا على الطريقة الديمقراطية الرائعة التي طبقت لتكوين اللجنة التنفيذية ودعوا لاستيعاب الخمسة أعضاء الذين لم يحضروا وقوبل ذلك بالترحاب وظل هؤلاء ضمن عضوية الجمعية وهذا أيضاً مثبت في محاضر الجمعية وأودع لدى السفارة ، إن كانوا فعلاً يريدون أن يقدموا أهداف الجمعية لصالح الوطن أما إذا كان في نفسهم مرض فالله حده الشافي. عليه ورد هذا الرد من جمعية التراث بعد اجتماع لجنتها التنفيذية الشرعية الوحيدة وقررت عدم السماح للخمسة أعضاء بالعمل تحت هذا المسمى لعدم شرعيتهم ومطالبتهم تسليم ممتلكات الجمعية للجنة الجديدة وإبراء ذمة اللجنة الجديدة من أي مسئولية سابقة لأن الجمعية ليست ملكية خاصة وسوف يتم ذلك وفق خطوات تصعيدية. جمعية التراث والثقافة السودانية اللجنة التنفيذية الأمانة العامة عبد السلام عبدالله
|
|
|
|
|
|