|
هل الأرض دائرية؟ أم الحزن مستطيل؟..إشارات لا تحمل معنى لاتستبطن أسرارا
|
دائرية الأرض لم تمنحنا...تمدد الأفق وعمودية الأسئلة...لم تحمل الاجابات دقتها الكامنة..فلماذانصرخ هكذا فى وجه عاصفة..هبت من..تداعيات رحلة الغضب والصمت...الصمت الغضب..تجاسرى يا أزقة الصراخ المطمئن تمهلى يا سائرة فى هزيع الليل الأخير..فالقناديل تضىء فسحة الأمل العتيق...الرحلة عائدة ولاشك...فأى القوافل تحصى مدى آهات الحداء..كسائر ما عهدنا...كعاديات ألفنا مضاجعاتها الكسيحة..كقبضة ريح..لم تفسر لنا عناء الجهد وتمائم الرحيل..أغربى أيتها الشموس لاذعة الأسى..مهدى لقوانين طلوعك بقيود جسارتنا...لا يذعن الوطن لبارقة عهد...لا تطمئن الفصول الى قوائم الفضول والأزمان مسبقة الفهم....فالأشجار الكثيفة...الغابات والحقول..قابلة لنشر الثمرات والظل والسقف..تماما كماقد تكون ملاذات عاشقين..تمرغا على عشبها الطرى تهامسا أو تحادثا لا فرق..فالقبلة تأخذ طعمها من الظرف المحيط من تلاقى خطوط عرض زمانية ومكانية...صهيل التواعد هو من يغزل أيضاص مناديل تلويحة الوداع...أغصان الحزن المتشابكات..مهد صراخ فرحة نابتة..أو عصفور حزن يحط...على الأشواك أو الوريقات الخضراء... خطوات النفس تأبه بصناعاتها المتعمدة..أو قد تشل حركة زيف تلك الصناعة..بمبادأة جزلى...بإياب رافض للغنيمة لصدفة أن نلتقى لنذهب...أن يمهلنا الترحاب تاريخ انتهاء الصلاحية..الى حين تشنق بواكير عهدنا مرارة الوداع...نسمى الفرحة فرحة والحزن حزنا...من حيث لا ندرى أن وعينا بتلك المسميات هو جزء من مشكلتنا من صراعنا الحياتى المزدحم بمعانى ومناشط ورحلة الانسان داخل نفسه لفهم أغوار نفسه أولاً..نسمى الحب حباً..ونحن لاندرى كيف نبتنى حائط صد ..لهجمة التضاد...فالكراهية أيضا قد تتخير طرقاتها المتقاطعة..نلوذ بغمامات ..بصرية..ونحن لا نعلم أى رذاذ ستبتل به أكتاف..النزوع.. نحتار أى قطرة تناسب مواقفنا..قطرة من عين كليلة تذرفها سحابات التجنى أم ارتواء قد يستحيل الى ظمأ ضمنى من سطح نهر المصادفات العالقة.. نسترق السمع..أم نستدرج الأحاديث؟....فمن سيؤكد لنا أن الأرض دائرية والحزن مستطيل؟
تحياتى ودعزة
(عدل بواسطة wadazza on 02-15-2003, 03:55 PM) (عدل بواسطة wadazza on 02-15-2003, 03:57 PM) (عدل بواسطة wadazza on 02-15-2003, 04:00 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|