|
|
 سيـاحة علـى الرصيف :البحث عن امراءة غنية
|
أعزائي
أكتب لكم عن محاولاتي المضنية لايجاد امرأة غنية ، تضفي السعادة على حياتي التي تحتاج الى امرأة ليست ساي كدا أي امرأة فقيرة ،وانما تحتاج لامرأة ولا كل النساء ، امرأة يعجز القلم عن وصفها ليس وصف محاسنها وانما وصف مالها ، وتقف كل الات عد النقود عاجزة عن استيعاب كل تلك الأموال ، فخرجت الى الشارع لأبدأ رحلة البحث عن السعادة وانا اتجه رأسا للشارع المحدد الذي سوف أبدأ فيه رحلة العيد
وصلت الى الشارع ووقفت انتظر ، مرة عدة عربات ، وانا اختار هذه امرأة صفراء وتلك خضراء
وفجأة جاءت احداهن كانت جميلة اشرت اليها فتوقفت بدون تردد ، ركبت معها وبدون مقدمات طرحت لها الفكرة العبقرية فكرة الزواج منها ، فوافقت على الفور ، بل تمسكت بي وتحمست للفكرة جدا ومسكت بي بأيديها الخمس كأنما كانت تنتظر تلك الفرصة
دعوتها لاتمام الاتفاق ونزلنا لاحدى الكافتريات الرائعة المطلة على النيل ، والتي تعطي الأمان والدفء ، ويساعد الجو الرائع بها على اتمام مراسم الاتفاقية ، وحسوبكم قرر أنو يخسر ويدفع حق البارد وانا امني نفسي بالتعويض لاحقا ، فخمسة الاف ما ضروري فالكثير سوف استلمه قريبا
وعندمن نزلنا قررت أن أتأكد من الوضع العام للعربة التي سوف تصبح من ممتلكاتي الخاصة بعد أيام حتي يطمئن قلبي .. ونظرت الى العربة لكن يالهول ما رأيت ، فقد كانت اللوحات ( صفراء ) أي أن العربة حكومية وصاحبتنا مجرد موظفة مفلسة لا تملك قوت يومها
وعندما علمت تلك الحقيقة ، أطلقت ساقي للريح وهي تجري خلفي وتصيح : تعال بالعندك أبوي بيسندك ، ولكنني هربت ولم استمع لصياحها المتواصل وأنا أتأسف لضياع حق البارد ، ولا زالت تبحث عني حتى الان وانا هارب منها
ختاما ان وجدتم امراة تصيح وتصرخ في الشوارع فاعلموا انها تبحث عني ورجائي أن لا تخبروها بمكاني ، وسوف أظل ابحث مرة أخرى حتى احظى بتلك المراة الغنية ، فالرجاء من الجميع مساعدتي في ذللك
ودمتم
ود أوربـي
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست