|
خطوات تائهة....
|
تاهت خطواتي تحيرت عبارتي اسدلت ستائر الضباب ما عدت ارى بوضوح ابكي بكاء التائهين ينفجر قلبي من الانين لا اجد ابدا جواب حلم تهاوى داخلي الاامي تعتصر الفؤاد
وقفت انظر من بعيد سالت نفسي لما الشرود قالت كيف لا ومالي بدربي رفيق ...ما بك حبيبتي ؟ كنت احسبك من الزاهدات؟ قالت:انا كذلك يا انا...فلا اريد يوما عتاب..اني تعبت من الحساب..دعنيني احتضن نجمي فوق السحاب..دعيني احلم من جديد
داعبت اجفان القمر..هل نزلت الى الطريق؟اني ابحث عن رفيق..حتى اعالج وحدتي..فقد مللت من الجفاء..الم يطل ليل الشتاء؟!الم يمل حضن البكاء؟!لازلت انتظر املا بعيدا ..في زمن الاحقاد والاشرار..لازلت رغم انهار الدموع ..رغم الانين..لازلت ابحث عد طريق..ربما اجدالاجابة من رفيق..الذي تاه بين احلام الشرود..عانقت نجمي من بعيد عانقت احلام السنين ..وشكوت حبي للقدر
عاشقة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطوات تائهة.... (Re: عاشقة)
|
الصديقة عاشقة عندما ترهقني الزاكرة اهرع الي غرفتي مسرعا افتح ابواب جديدة تبدا من دولاب في اقصي مكان في روحي لذا لازلت احتفظ ببعض الارفف لكل الذين مروا من هنا ، فكلهم مسرعين الا قليل هم من تعبت انفاسهم ، انا بعيد عن كل شي الا هذا الوطن الذي تساسق فيه روحي كل يوم ولا تسكر تسكعت عند ازقته لم تتح لي المجال لرؤية العيون الجميلة عرفت عندها ان مساحات كثيرة تنامت وان ملايين العلامات تعوق السير وانك سائرة الي مدن لا تعتمدني باي حال من الاحوال لذا سانتظرك عند ذات الشارع الخلفي الذي تركتني فيه حيث تبقي كل الاشياء في انتظار ان تظل او مذيد من النباتات الطفيلية التسد باب الرجوع عمت مساءا لم اراك احتفلت امس برحيلي المليون لم ينادمني احد هل تعرفي خطورة ان تنادمي نفسك وتشربي كاس خيباتك التاريخية اننا محاصرون في بنايات تطاول اللبلاب عليها ولم نتجاسر نحن بالمسالة كم انا اشيخ و العمر في اخر متكأ له احتاج ان اراك قبل ان تنقطع انفاسي عن الركض انني احب ان اراك منتصرا ولكن بعيدامن الامك لازلت اتخيلك وانت بجلبابك الداكن وقلبك الناصع الذي يتماهي مع بياض الخليقة انني ارسم اخر اللوحات عن ليالي تخجل من ان تعود مرة اخري احتفلي معي ودعيني لذات الشجون ، لا تعودي وانت بذات القميص نحن نري في بياض صدرك ما يدفعنا لان نعلن القطيعة علي كل لون لا يحدد مساره في بياض الخليقة منسوف الرماد و الداكن و المتداكن و دعيني اخبرك سرا فشلت في معركة الحبيبة وترجلت بعد ان ارهقتني السهام سأنال من نفسي في اول مواجهة لكن قبلها تحياتي لك قبل ان تغادري جميل انك تشيل الريد وما توقف غناك ابواب وينشر بي نداوتو غمام ويتفرق لاي سحاب جميل شارع هواك يهب علم شفع الكتاب بانوا الزكري لو لا الروح ما شال لون حروفها كتاب وهذي الارض مرحاكة هوانا الكم وهذي الارض عواسة مطرنا الصاب وهذي ما خلّّت قدر فد شبر ما شايل دموع و سحاب
النضيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطوات تائهة.... (Re: عاشقة)
|
كلمات رقيقه مرهفه تمتلي دهشه .... رائعه كروعة لوحة تجريديه تحاكي النيل وشلالات الشمال وفيها سحر الغائب في تلك المدينه المغموره .. الي الامام وفي انتظار المزيد من تدفق كلماتك العذبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطوات تائهة.... (Re: عاشقة)
|
العاشقة نص موازي قرات رسالتك عشرات المرات اشتهيت اقل القليل من الفرح فما لاح لي غير موتي:.. تضع وردة بجانب اسمي وانت تزبحني ... ليس غريبا فهم يضعون الزهور فوق قبور الموتي... تتمني لي مساءا سعيدا كيف ؟ وانا لم اعد ادري اين نحن افي الصباح او المساء وقد اطفات كلماتك جزوة روحي.. الله لي جئت احمل هم ايامي وخوفي والعناء القيها امامك .. فانا ظننتك اخر التطواف في الدنيا..
احتفلت بحزني علي قساوته وانا اظنه قربانا يبشر بقرب ظهور النبي المنتظر ذلك الذي سيضع الحد للفوضي التي تسود حياتي ويرفع عني ظلم ايامي ولما ان ظهرت هللت لك وامنت بدعوتك سرا قبل ان تجهر بها عيناي وكل جوارحي .. ومارست طقوس العبادة سرا علي الرغم من ظلم ابي لهب .. وانا امني ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ نفسي قرب ظهور الدعوة ولكن ضل النبي طريقه .. لم يكن ليبعث في خرائب روحي.. واخطات انا التمييز لاتوه مرة اخري .. تفشي سرا بان احساسك بي يتنامي وتعطي نفسك مشروعية السؤال القاسي الي (متي) وانت تعلم عجزي عن الاجابة.. لاتعتزر بانها الحقيقة لنكذب ان كانت الحقائق تقتل غيرنا ..تتحدث عن هزائمك وتقر بانها اضحت مملوكة للتاريخ ما الزي تبغيه منها ام هو اصرار على ربط مجيئ اليك بالزمن الخراب ..تعتزر مني بانك في خريف العمر واخر المحطات .. لا تتباهي بحزنك امامي وتواضع في حضرة من سبقوك الي عالمه وحق لهم البقاء الدائم بسوحه .. تحب ان تراني منتصرة .. دونما حماقات شكرا لانك تصف مشاعري بالحمق لكن صدقني كانت في اشد حالات نضجها وتوازنها وانا امنحها اياك .. ومن قال انني اسعي لاضيف انتصارا الي سجل انتصاراتي الخالي .. انا كنت اعيش صدقي فقط فالحب لاياتي قسرا ..ارجوك لا تسمه اصرارا لتمنحني احساس البطولة الزائف سمه لهاثا .. لاتتظاهر باحترامي..تعترف بانك قد فشلت في معركتك معي.. هل تعني انك احببتني ام انك ترتب اشيائك لتسحقني في جولة اخري ؟ كنت قد طلبت مني ان اقبلك قبل ان اغادر .. وانا اطلب منك ان تدعني ابكي علي صدرك عمري قبل ان تمضي .. ليتني استطيع ان اضع حدا للسنوات البائسة التي تسمي عمرا .. صدقني نسيت اسمي وملامحي.. الم اقل لك انني تهت مرة اخري. ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|