|
لقاء مع السيد الصادق المهدى - خير اللهم اجعله خير
|
( تدور أحداث هذا الحلم بالسودان والشخصيات المذكورة ما زالت موجودة )
الجزء الأول من الحلم
خير اللهم اجعله خير ، حلمت بأني شفت زى مشاركة كده للسيد الصادق المهدى في المنبر ده وخاتى صورته زي صور بكرى وابوحراز وعاطف وبقية الاخوة وجاءتني فكرة طرح بعض الأسئلة التي تؤرقني واسأله عن ما يدور في ذهني . ده الجزء الاول بس .
الجزء التانى
عند العودة إلى بيتنا وجدت أن هناك ضيوف مع الوالد ( مع انه رجل بسيط وليس لديه مع السياسة آي شغلة ) فدخلت وسلمت على الحضور وكان السيد الصادق وشخص أخر لم أتبين ملامحه في الحلم وسلمت عليهم وجلست بجوار السيد ، فدار هذا الحديث بيننا : السيد الصادق لقد ضاعت الديمقراطية من يدك وأمامك فما ردك ..... وما هي مذكرة التعاهد الوطني؟ وأسئلة أخرى تمتد فترتها منذ هذين الحدثين كما ذكرت له بأنني من المشاركين بمنبر سودانيز اون لاين وقرأت له ولقد لفت انتباهى بوست بعنوان لقاء مع السيد الصادق المهدى تجد فيه اغلب هذه الأسئلة وكعادته ولباقته جاوب على كل الأسئلة بل وأقنعني بكثيرها وذلك بمشاركة الضيف الأخر . ثم قلت له يا خى جماعتك ديل خليهم يختونى انا ما حزب أمة ( هذه قصة أخري ومحاولات من أصدقاء لي لاستقطابي في الحزب ) فقال لي انت ما حزب أمة باستغراب ؟ قلت ليه آي قال لي ومال انت شنو ؟ قلت ليه يساري ( ده في الحلم يا شباب عشان ما يجينى كوز اسع ويقول حسبي الله ونعم الوكيل ) فقال لي يساري ليه ؟ قلت والله ما عارف لكن إعجابا وحبا في شخصيات احس بان حواء السودان لم ولن تلد مثلهم ، فقال لي بالحرف الواحد والله صدقت في حق الرجال ديل وأنا والله قايل النميرى بعد كلامنا معاه حيرحمهم لكن ( وهزا رأسه بتحسر ) قلت ليهم انت كنت حاضر ؟ قال لي طبعا .. قلت ليه والله انت الله مغطيك برحمته ودعوات الآلاف المعاك ديل ، الجماعة ديل ما عندهم خوه يعنى ممكن براحة يطبقوها فيك وبهزة راس تانية قال لي آي والله .. لكن .... اصبر قربت .....
بس قمت ليكم من الحلم مخلوع ( مش خلعة نميري ديك ) ,, فيا شيخي ابوحراز وشيوخ وأعضاء البورد ورونى تفسير الحلم ده شنو؟ وما عاوز زول يقول اتعشيت شنو قبل ما تنوم ؟ و لا نوم خفيف تانى و لا غيره ،، وازيدكم من الشعر بيت النومة دى كانت نومة ضهرية ....
الجزء المهم في الحلم في أثناء الحوار في تداخل ولخبطة في الأحلام زي ما عارفين ، المهم في واحدة من المداخلات دى قال لي بالمناسبة أنا رسلت ليك الأجوبة بتاعت اللقاء ألفي المنبر . فان شاء الله إذا جاتنى بنشرا ليكم واظن اللقاء كده تم و لا كيف ؟ إنما الأعمال بالنيات .....
|
|
|
|
|
|