|
يارا ...وقصة الغول القديمه.... ونفس صوت الاسطوانه
|
والغول... واولادالغول...قصةقصيرة طويلة yara
لمت الحبوبة احفادهاالصغار والذين تجاوزعددهم المية ونيف واجلستهم ارضا..وجلست هى على بنبرهاالعالي المعتاد وقالت اليلة ياوليداتي وبنياتى عندى ليكم حكاية غريبة وعجيبة وكان هذا ديدن الحبوبة كلماان ارادت ان تعلم الصغار شيئامهما...وعندهااشتدانتباه فوج الشفع باعمارهم لمتفاوتة وبحلقت العيون الصغيرةالكبيرة مليانةبالاسئلة والاستفهامات وفراغ الصبر وماان يسود الهدؤ الا من همهمةالحمام والبط والجداداللىلم حول النيمة..الا ان تبدا الحبوبة......... وصوتهاالاخاذ وقلبهاالملئ بحكايات وحكايات عن بلادوبلادوناس وناس الاان تبدابالسرد كان ياماكان في قديم الزمان بت سودانية اسمهايارا كانت بتلعب فى التراب وكلماترجع البيت قبل المغربية تلقي اهلهايبنون الحيطةالواقعة.. مرةالبحركسر ومرة الحرامىنط ومرة..ومرة..تغيرالاسباب ودايماالحيط مايل... فتربت يارا علىان بناءالحيطة شئ دائم والعمل على رفعهالازم... ودارت الايام وكبرت يارا وفهمت اكتر... عن.. منو الي بهدالحيط ومنوالبني في صمت ..وادلت يارا بدلوهافي شدالحيل وسترالحال وحمايةالكبيروالضعيف والمحتاج من اهل البيت.... وفي يوم من الايام وبينماالبني المعتاد جاري على قدم بلاساق..يفاجاالكل بريح سوداءتهب من كل ناحية غبار... تراب كتاتيح...لم يعتاداهل اساحل عليها..فاخزاهل البيت يتمسكون بعضهم البعض محاولين تفسيرالحاصل... عندهااجست يارابشئ ضخم متحرك داخل العلال يحجب ماتبقي من ضياء...وعندمانظرت الي الاعلى رات.... غول كبير له عشرة عيون ورؤس كثيرة وشعر اشعث وملاين من الارجل والايدى...وعندمانظرت يارا مرةاخري الى الرؤس الكثيرة لاحظت شيئاعجيباكل تلك الرؤس... خالية تمامامن اي دماغ...كان هذا منظرامريعاومخيف... ادخل الغول ارجله الكثيرة فيكل زواياالبيت..فمات من مات وتعفص من تعفص ...وحدث مرج كثير.... وقع البيت الكبير بعض الناس شافواانوالنجاةالوحيدةتكون بالتشعلق بهذا الغول الكبير....وفعلوا ناس يارا والتانين حاولو لم الناس ياجماعة تعالو بي هناخلونانحاول الغول اناشفتواماعندو دماغ..وذهب صوت ياراوالذين معهاهباء فلم يكن امامهم الا الفرار...جرواوتراب البيت متعلق بثيابهم وبقلوبهم حملوه معهم.. ورحلوالي بيوت جديدة حيطانهاواقفه.. اهلهااغراب... بيض وصفر وحمر... اكلهم غريب...كلامهم عجيب ولكنهم رغم هذا وذاك لم يلحقوا بياراوصحبهاائ ضرر.. فحلو بينهم واسطوطنت بيتهم الجديد .. ومرت الايام والسنين وظنت يارا انهانست قصة الغول القديم واثناء ماهى قاعده في امانةاللة.. تداعىالى خطرهاالايام الجميلة ايام لعب التراب...فخطرت لهافكرة ليه يابت يايارا ماتشوفىناس البيت القديم احوالهم شنو يمكن تفيديهم بلعرفتيه ومنهم تستفيدي ..تعرفي عن حالهم وهم عنك يعرفوا.... وبينماهي لسي بتفكركبف ح تقول سلام... اذا بصغار ينطون عليهامن كل زاويةغريبى الشكل لهم عيون كثيرة ورؤس كثيرة وعشرات الارجل ولايدي...وعندما عاينت يارا في روسيهم الصغيرة بامعان لاحظت انها.... بلاادمغة ياالهي... اااه ديل اولادال.... الغول.................................. !!!!!وتقول لي تخجلى...
|
|
|
|
|
|
|
|
|