|
|
 اعتدت أنك أنت أنت
|
لم أدر يوماً سر فرحي ...
حين تحضنني رحابة مقلتيكْ ...
لم أدر كنه السحر فيك ....
عندما يفتر ثغركِ ...
أو يداعبني الحنان براحتيكْ ...
اعتدت أن ألقي إليك بكل ألمي .. كل ندمي ..
كل إحساسي وألمي ..
كل أفراحي .. جنوني .. كل سأمي ...
اعتدت ان جمال لحظاتي لديكْ ...
اعتدت أني حين آتي ...
ملء أنفاسي حنيني للأصيل بشاطئيكْ...
للطفل فيكِ وللغناء ...
لدروبك الخضراء ِ... للترنيم ِ في عينيكْ ...
حينها ...
ألقاك فجراً حالماً ...
أهواك ِ رسماً ملهماً ...
أغدو حرائرك ِ التي غزلت يديكْ ...
اعتدت أني ...
وارتجاف هواجسي ..
وبقية الألوان ِ في ... وثورتي ..
منكِ .. إليكْ...
اعتدت أنكِ أنت ِ .. أنتْ...
بسمي وصوت الناي في أعماقي ..أنتْ ...
نجمي الذي ما غاب قطْ...
حلمي المسطر بين أهداب خيالي وفؤادي ..عاشقيْكْ ....
عرفت أنك بحر أسرار ٍ ولكن ...
لم أسال ِ الزهرات ِ يوماً ...
كيف أخذت من نضارة وجنتيكْ....
لم أسأل الأنهار كيف تعلمت ...
فرط العذوبة ِ والصفاء ِ على يديكْ ...
ذاك أنك كنواميس ِ الحياة ...
كالأساطير ِ القديمة ِ ...
كأغاريد ِ الربيع
لكنني أدركت دوماً أنني أخشى عليكْ ...
من كل شئ ٍ صدقيني ...
من خيالاتي أخاف ..
من حماقاتي أخاف...
من دعاباتي أخاف ...
أخاف أن يؤذي مشاعرك الرقيقة أي شئ ...
ولكم وددت بأن أضمك في حنو ٍ في هدوء ...
أن اخبئك ِ بقلبي عن سحابات ِ الظلام بعالميْكْ ...
وكم رغبت بأن احيطك ِ ياسمين ..
ويكفكف التحنان مني دمعتيْكْ ...
ويريح صدري كل إرهاق ِ السنين ...
وقساوة الأحزان والذكرى لديْكْ...
أحببت أن أكن القصيدةَ ..
حينما خرجت حروفاً ترقص الوجدان من شفتيْكْ ...
والوسادة عندما اتكأت على طياتها رفقاً .. نعومة مرفقيْكْ...
ليتني ذاك النسيم ...
حيناً ألفك في حبور ...
حيناً أداعب خصلتيْك....
ليتني جنية ُ ...
تتقن فن تحقيق جميع الأمنياتْ ...
أو ساحرُ طرفاً يجئ’ بكل شئ ...
في سكون الأمسياتْ...
لوهبتني – حباً – إليكْ...
لكنني لا أملك الشئ الكثير ...
إنما أهديكِ قلباً نابضاً ...
فاقبليه فإنه ..
كلي أنا ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اعتدت أنك أنت أنت (Re: toona)
|
عزيزتى تونا
ماارق ما تكتبين ومااغلى ما تهدين . . قلبا نابض . .كم
هى نفيسه هذه السلعه فى زمننا هذا واصبح الضمير
فى سوق الهوى يقيم تقيم مادى قبل التقيم الروحى
تسلم كلماتك تونا ونامل دوما ان تتحفينا
بجديدك ولك حبى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتدت أنك أنت أنت (Re: toona)
|
تونا الرائعة
تستحقين الوقوف اجلالا لهذه الكلمات الحلوة الرائعة
ولكم وددت بأن اضمك في حنو في هدوء
أن أخبئك بقلبي من سحابات الظلام بعالميك
انني اهيك قلبا نابضا
لك التحية والمزيد في الانتظار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتدت أنك أنت أنت (Re: toona)
|
أعزائي مودك ، صدوح والباقر ، أخجلتني حروفكم الصادقة وتشجيعكم الكبير ، وأقسم أني أحن لهذا البورد ومن يكتبون بهذا البورد كما يحن الأهل لبعضهم ، وأحس حين أسطر فيه سطراً ، أنني أكتب رسالة حب لأخوتي من دمي ، فدمتم لي أهلاً وعزاً ...
أحسست أني أدين لمن دفعتني لكتابة هذه القصيدة ، ديناً لن يكفيني عمري كله لرده ، وكما قال قائل ، قد تستطيع رد دينك من الذهب ، ولكنك تموت قبل وفاء دين المحبة ..
هي صديقتي ، وأختي وحبيبتي ، ولن أبالغ إن قلت أنني في كثير من الأحيان أحسها آتية من عالم آخر ، لا يمت للعالم المادي بصلة ، تملك شفافية الخير الذي يملأ دواخلها ، ورقة الحب الذي يفيض به فؤادها ، هي واحة خلقها الله ليستظل بها من حولها عندما تدهمهم الأحزان ، ويتنشقون عبيرها حين يخنقهم الزحام ..، شمعة تهب ضوءها للجميع دون تفريق ... وإن احترقت ، فلا أحب على نفسها من أن تحترق لتسعد من تحبهم ...
صديقتي يا أحباب ، في ابتسامها رقيقة ، في حروفها أنيقة ، في شئونها دقيقة ، تحسبها حلماً آت ِ من أعماق الخيال ، لكنها حقيقة ! تستمتع بالإيثار كما يستمتع الكثيرون بالأثرة ، وتعتنق الإيمان بإنسانية الإنسان ، كما يمارس الكثيرون التجرد منها ..
كلماتي لن تكفيها ، وقلمي لن يوفيها ، وقلبي لن يقدر أن يعطيها ، بقدر ما هي معطاءة روحاً ونفساً ، فاحفظها يا رب ..
قلت أحبك لكن كذبت فإحساس قلبي كبيرُ كبير
نبضي وعشقي وصوتي أنا كل ملكت وكلي أسير
أعد الثواني لألقاك ضوءاً يبدد إظلام عمري ينير
أتسنيم أنت النجوم بليلي وشمس فؤادي وهمس العبير
وشئ بصدري أحس به رحيباً قريباً حبيباً أثير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
toona
SAdo7
Modic
albagir altahir
woroorrook
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست