كأنها كانت تفتش عني زمنا فما ان لقيتني حتى اعطتني كل ما لديها وكان آخر عهدي بها سنوات طويلة حين ظلت معي اسبوعا كاملا
لكنها هذه المرة جاءت بكل قواها وادواتها بكل جبروتها وسطوتها بكل طاغوتها هل عرفتموها؟
انها التي قال فيها المتنبي
وزائرتي كأن بها حياء فليس تزور الا في الظلام بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت في عظامي
ومن عجب ان يجتمع في جسد المحموم الضدان : البرد والحر فبينما كنت احس البرد الشدبد كانت درجة حرارتي مرتفعة وكان جسمي يسيل فيبلل المطارف والمفارش والحشايا التي ابدلها عدة مرات يوميا
هذه الزائرة التي تقتحمك بلا اذن وتسكن جسدك بكل وقاحة وتاخذ من صحتك بلا خجل وتتركك في مهب الرياح جسدا نحيلا ولما ارادت ان تغادرني اشارت الى بنت جلدتها النزلة -بكل توابعها- واوصتها بي شرا ولم تقصر هذه مطلقا فصوتي الذي كنت افاخر به نفسي واغني به في الحمام او اثرثر به مع الصحاب عبر الهاتف او عبر غرف البالتوك هذا الصوت ضاع غدت الكلمات تخرج متقطعة مبحوحة ان خرجت
ادام الله عليكم الصحة والعافية وابعد عنكم هاتين الزائرتين الخبيثتين
سلامتك يا سمبتيكو وشرك مقسم فوق الدقشم الحمي دي عمياء ما بتشوف الناس البتشاكلوا طول الوقت ديل تجي لي الناس البتكتبو لينا رقيق القول تسلم انشاء الله من كل شر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة