.
.
[qb]
(اولا)
إن القرآن الكريم كتاب جامع جمع الله فيه أصول العقائد و أسس المصالح الاجتماعية , و كليات الشرائع الدنيوية , فيه أوامر وفيه نواه , فهل عمل المسلمون بما في القرآن فاعتقدوا و أيقنوا بما ذكر الله من المعتقدات , و فهموا ما أوضح لهم من الغايات ؟ و هل طبقوا شرائعه الاجتماعية و الحيوية على تصرفاتهم في شؤون حياتهم ؟ إن انتهينا من بحثنا أنهم كذلك فقد وصلنا معا إلى الغاية , و إن تكشف البحث عن بعدهم عن طريق القرآن و إهمالهم لتعاليمه و أوامره فاعلم أن مهمتنا أن نعود بأنفسنا و بمن تبعنا إلى هذا السبيل
(ثانيا)
الشهيد سيد قطب
وللفراعنة مع محاربة الدين تاريخ ومازال التاريخ يحكي نفسه
استشهاد بعد جهاد
أجمعت المصادر على أن الأستاذ سيد قطب ذاق ألوان من العذاب مع بقية الرفاق المجاهدين داخل السجن ..
قُدم الشهيد " سيد قطب " إلى المحكمة ، ولم تتوافر أدلة إتهام و لم تعط فرصة للدفاع وقف الشهيد أمام هذه المحكمة التي كان يرأسها " محمد فؤاد الدجوي " ، طلب القاضي من الشهيد أن يذكر له الحقيقة - في قضية الإخوان - فقالل " سيد قطب " و قد كشف عن صدره و ظهره الممزق بالسياط و أنياب الكلاب و عصى الحراس : أتريد الحقيقة ... هذه هي الحقيقة !!
و في النهاية حُكم عليهه بالإعدام ... إعدام من ؟ أعدام رجل نادى بالحق و تبعه أهل الحق !! إعدام رجل فسر القرآن ... !
و لما سمع الحكم عليه بالإعدام ، قال : الحمد لله ، لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة .. و عندما طُلب منه الإعتذار مقابل إطلاق سراحه ؛ قال : لن أعتذر عن العمل مع الله
طُلب منه كتابة كلمات يسترحم عبد الناصر قال : (( إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ؛ ليرفض أن يكتب حرفا يقر به حكم طاغية ... و قال ردا على الطلب : لماذا أسترحم ؟ إن سُجنت بحق فأنا أقبل حكم الحق ، و إن سجنت بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل .. !!! ))
هذا سيد قطب مفسر في ظلال القران وهو سجين ومريض بالكلى وكبير في السن
لا لشيء الا لانه دعا الى تحكيم الشرع فاين
محمود من سيد قطب محمود الذي دا الى عدم تحكيم الشريعة الاسلاميةو ووو
(ثالثا)
الشهيد الاستاذ حسن البنا
لم يعتقل الإمام حسن البنا مع أنه رئيس الجماعة ( المرشد العام ) إستعدادا لمؤامرة أكبر .. مؤامرة القضاء على الإتجاه الديني و ضرب الإسلام ضربة بحيث لا يقيم لهم قائمة ثانية ، وظنوا أن ذلك لا يتم إلا باغتيال الإمام حسن البنا ، و خاب ظنهم ..
كيف قُتل الإمام حسن البنا ؟
حيكت مؤامرة سموها ( لجنة الصلح ) أى اللجنة التي تسعى للصلح بين الإخوان و الحكومة ، و دُعى الأستاذ حسن البنا إلى هذه المفاوضات أكثر من مرة في أكثر من مكان ، وكانت هذه المفاوضات تُعقد في ( جمعية الشبان المسلمين ) في القاهرة ، و عُقدت جلسة المفاوضات ، و انصرف الإمام ، و قبل وصوله إلى الباب الرئيسي حيث أعد الكمين من مجموعة من الضباط و الجنود . قبل وصوله إلى الباب سلم على المودعين له و خرج ، و ما إن أصبح في الشارع أمام مبنى الجمعية حتى انهالت عليه رصاصات الغدر و اتآمر ، و تحامل الإمام على نفسه و طلب سيارة الإسعاف التي نقلته إلى مستشفى القصر العيني ، و هناك لم يجد طبيبا ينقذه ، و ظل الدم ينزف دون عناية من أحد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، وسلم الشهيد القائد روحه لبارئها . كان ذلك في 14 ربيع الثاني 1368 هـ ( 12 فبراير 1949 م ) .
(" من المؤمنين رجال صدفوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا " )
مابدلو كلمة الحق بالباطل كما فعل محمد والعياذ بالله
اللهم اجعل اجسادنا تتناثر اشلاء في سبيلك وتقبلنا في زمرة الشهداء والصديقين
[/qb]