|
قصيدة واحدة تكفي لهذا الاحتفال
|
قصيدة واحدة تكفي لهذا الاحتفال لقد أنباني الليل بان الوعود الباطلة لا تثمر وان الينابيع قد تندفع بالمياه العذبة أو السموم وان خنجر الأيام إذا ما بلغ القلب شل العمر عن الاكتمال ...... فاني قد عشت الوعود الباطلة وجعلت للحكمة سفرا" فما بلغت بي اكتمال القمر وامتدت بي الأيام رحيلا وغربة فقاسمني الليل الهموم والأشواق وبادلني النهار الانتظار فقلت تعال نجرب أمانينا لك القول ولي العطاء قال إن الموجة المتوالدة بلا انقطاع إن شئت بحري فسواحله بعيدة لك هذا القلب معبدا" أما تلك النجمة فلمسار الدرب فقلت : اهو عطاء الحياة حين يكون لنا فيها قلب بل عقل ..... تقول إن الشيء الراهن هو الصخب أما أنا فأقول بل هو تألق العاطفة واشتعال الوعي ولن يضيرنا في شئ أن نحيا ونحلم سيدي .... اسالك عما إذا كنا ما نزال نحوم حول أحلامنا أم أننا نعيش الواقع والحلم معا" ؟ كل ما أدركه ألان هو أننا في عالم يجلله الصقيع نحيا برغبات متقاربة ونكتب بكلمات يشدها حنين إلى المجهول أما هذه العيون التي تتطلع إلينا مثل فوهات براكين خامدة فهي لا تعرف بان يكون للإنسان عالمه
يتبع .....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة واحدة تكفي لهذا الاحتفال (Re: BitAlhana)
|
الصوت الضائع فى الاصوات
محمود درويش نعرف القصة من أولها وصلاح الدين فى سوق الشعارات وخالد بيع فى النادى المسائى بخلخال امراة! والذى يعزف يشقى
نحن احجار التماثيل واخشاب المقاعد والشفاه المطفأة اوقفى نبضك يا سيدتى يصغر الميدان من طلعته اسكتوا.. بإسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح
صفقوا.... صفقوا.... إن تطفئوا تصفيقكم يرتطم المريخ بالأرض ولا يبقى أحد
نحن لا نسمع شيئا قد سمعنا الف عام وتنازلنا عن الارصفة السمراء كي نغرق فى هذا الزحام ونريد الآن ان نرتاح من كهمتنا الاولى نريد الآن ان تصغوا لنا فدعونا نتكلم
نضع الليلة حدا للوصاية دمنا يرسم فى خارطة الارض الصريعة كل اسماء الذين اكتشفوا درب البداية كى يفروا من توابيت الفجيعة فدعونا نتكلم ودعوا حنجرة الاموات فينا تتكلم
لهذا الاحتفاء
محمد درويش العصافير تموت فى الجليل
| |
|
|
|
|
|
|
|