|
كوستي: قصيدة الغياب المستحيل (Re: Yassir7anna)
|
ياسر
هذه حقاً تحفة رائعة ، أنعتقت كلماتها عن دائرة الخصوصية لتصبح ( ملهاة ) ، إمتزجت فيها هموم الوطن ومعاناة المواطن بمشاعر الشوق والحب النبيلة ، فأمسكت الكاتبة بفرشتها لتغمز بسخرية عالية فاقت أسنة تشخوف وهو يجرها على جسد أوضاع وأوجاع وطنه المدفونة تحت جليد سيبيريا المظلم؟
عجبا لأولئك النفر ، اندسوا حتى في أحلام الغلابة ، والذين يمنون النفس بغزو اسطوري لتفرس فيه امريكا اوتادها ومخالبها لتبتني مسجداً ( ضرارا) ولو على شفا جرفٍ حارٍ ، فأنظر ماذا حدث – لتجد جماعة الإنقاذ احتلوا المنبر والمئذنة ليكونوا أول الواصلين الي جنة الوعد العصرية ) حتى أحلامنا هناك من يتغول عليها !!
ثم ماذا ؟؟
ومع هذا يا إشراقة . مع كل هذه الآلام يتعايش الجميع بانتظار النهاية الغامضة . النهاية التي لا أفق يبشر بحدوثها ولا عرّافة تشجّعت وكذبت علينا بقدومها .
.. وتقول أيضاً
لقد تغيّرت أنماط كثيرة في المجتمع ــ وبالمناسبة هذا الكلام عن كوستي يمكن أن ينسحب على مجمل المدن ــ . الدولة التي رفعت راية الدين وبشّرت بإكمال مكارم الأخلاق تسببت ، من حيث تدري أو لا تدري ، في إرباك تديننا وموت تقاليدنا . طفتْ تصرفات عجيبة لم تحصل في السودان حتى عندما كان علمانياً ونصف ملحد
هذه هي المأساة بعينها ولكن فعلا كما قال محمود درويش .
ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
(( جاك الموت يا تارك الصلاة ))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوستي: قصيدة الغياب المستحيل (Re: Yassir7anna)
|
اخى ياسر مازال الوجع يتمدد فينا غارزا انصاله فى عمق اللحم .. ومازلنا نلعق الجراح لنضمد زاتنا بدون ان نذهب للمستشفيات خوفا من جرعة زائدة فيا صديقى امتلأت دواخلنا بالمعاناه .. فلايزال جدار الوطن الاملس عصى على التسلق .. فدعونا ننقب فيه حتى نفتح عنوانا للخروج تسلم اخى ياسر لنقلك هذه الرائعة
| |
|
|
|
|
|
|
|