ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من ابن المقفّع؟
وجريرٍ.. والفرزدق..؟
ومن الخنساءِ تلقي شعرها عند بابِ المقبره..
ما الذي تخشاهُ من حرقِ الإطارات..؟
وتوقيعِ البيانات؟ وتحطيمِ المتاجر؟
وهي تدري أننا لم نكُن يوماً ملوكَ الحربِ..
بل كنّا ملوكَ الثرثرة..
الرحمابي
كيف حالك اشوفك بقيت طيب وبقيت تكتب في السياسة كمان
لكن تعرف يا الرحمابي نحن، آسف اقصد العرب يعني
الثرثرة زاتها بقيت مافي
بقينا متفرجين فقط
حتى اخبار فلسطين والانتفاضة التي كان يقشعر لها البدن وتدمع العين
اصبحت تمر فينا عادي زي اي خبر آخر في التلفزيون
وهذه هي الطامة الكبرى
والله يكضب الشينة غايتو