|
آخر ما كتب الراحل جيلي عبد الرحمن لم يكن في جيبك الخالي جوازات سفر
|
الأعزاء/ بن بن والشرغوف
هكذا ما بين جواز سفر الأستاذ/ حافظ عباس تلك التي داعبها لحناً متفرداً الراحل مصطفي سيد أحمد وما بين جوازات سفر جيلي عبد الرحمن تترامى حدود وطن معطوب وسفر وجراح غائرة ،، رد الله غربتنا جميعاً أيها الأصدقاء
لم يكن في جيبك الخالي جوازات سفر
للشاعر الراحل/ جيلي عبد الرحمن
كيف أشرقت عَليّا وتراب القبرِ في اللحيةِ عطر المسبحة وحفيف الأجنحة ضوؤها في مقلتيا XXX لم تكن في جيبك الخاوي .. جوازات سفر وعلى المعطف ثقب ، وخيوط ومطر مثلما خلفتني ... ما زال قيدي في يدي كافراً بالمنبر العالي .. ومسك الأضرحة XXX هذه اللحظة .. أومن بالعظم المسجى في جراح الأرض .. نيليّا .. أمجي النخيل وباب الدار للأيتام .. جرعات وملجأ وأذان الفجر .. يصفي الطير للصوت الجليل وعلى وجهك نور الفاتحة XXX وحملت الطهر آيات ، وشعراً ملحدا ومحيط من عقيق وبريق وصدى أوقفوني: أين يا أنت الهوية وأنا يا سيدي في قبرك الغالي ضحية أجهش التائه خلف الغاب من فوق الهدى راية الأجداد .. دنستها الخيول الجامحة XXX أنت أشرقت .. إذن فحنانيك الهوينى رطب الرأس بريق الروح .. رفرفت علينا وتراب الأفق كالأحراش يعمينا فأينا صولجان النصر – يا رباه – دم المذبحة
|
|
|
|
|
|
|
|
|