البارحة قبل أن أقع في الحلم معه
كنت هكذا و اليوم عدت كما كنت
عدت لا يسعدني شي سوى السير في الطرقات.. حين أتعب احمل قصة لا أقراها !!
أطوف أعمل ارسم السعادة على وجوه من أحب
و عندما يحل المساء أتمدد على الفراش لا لي أنام لأني حينها لن أكون متعبة
جادلني أخي و دار هذا الحوار
هو: أين الحياة.. الرجل أكلها مرح و عمل و أخرين كما تزعمين ! أنت كاذبة
و حين فكرت لم أجد له وقتا و لا مكانا و لا حتى في العمر بقية
حاصرني فقلت
ربما زميل دراسة أو عمل أو كفاح أو سكن هذا ما تقصده فسألني أين منك أجبت في نهاية الليل.. في غرفتي المتواضعة لو ضاقت به الأماكن و ضاق به سكنه فسأستقبله
أنزع عنه معطفه ليستريح..
أعد له كوب القهوة.. ليسترخي و يحكي لي عما يجول في عقله
و ربما ندخن سويا.. و ربما.. وربما و لكن من المؤكد انه حين يفرغ كل ما بصدره سيأخذ معطفه و ينصرف..
قاطعني: انك ما زلت امراة بقلب من ذهب
قلت كلا ذهب.. دعني أكمل لا تقاطعني
فأنه بعد ان يحمل معطفه
لن أحتفظ ببقايا القهوة في الفنجان و لن أخبئ أعقاب سجائره في ثنايا أوراقي
بل سأغسل الأكواب و أحرق الأعقاب
و لن يبقى منه شي في
فقد كنت في حياته لحظات
و كان محطة عطلتني لساعات
و هكذا يكون في حياتي محطة تعطلني للحظات لكنها لن توقفني او تغير مساري أبدا ابد
و كل محطة تمحيها محطة
قال: كنت اظنك مجنونة و لكنك أمسيت اليوم عاهرة
قلت: كلا أنا صادقة و الصدق و العهر لا يتفقان
العاهرة تنام
وأنا لا أنام
أمنحني الوقت
دا من مذكرات واحدة كدا
(عدل بواسطة azza on 01-12-2003, 05:26 PM)