شتيلة قريرة

الأخ الباقر

التحية لك والتقدير

وبعدين ياخي كل ما نقول نعقل لاننا ناس كبرنا بعد دا ترجعنا لأيام الصبا والشباب..والنيل والبواخر والشتيل والكومر.. ونحن بقينا مابندور إلا بالمنفلة..

الأخ الباقر

كما ذكرت ، فإن قصيدة (شتيلة قريرا) هي من أشعار المرحوم حسن الدابي وغناها الفنان الفنان (مكرر)النعام آدم، ولكن للحقيقة والتاريخ فإن أول من غناها هو الفنان المرحوم عبد الرازق بندة ولذلك قصة حكاها لي المرحوم حسن الدابي..كان ذلك في عام 1958م.. وكان المرحوم الدابي يعمل بالبوليس في مروي.. وحدث أن كان الفنان عبد الرازق بندة مسجونا لفترة قصيرة بسبب مشاجرة. وقد وجد الفنان بندة القصيدة مكتوبة في ورقة داخل دفتر الأحوال الخاص بمركز الشرطة وحفظها عن ظهر قلب.وبمجرد خروجه من السجن كانت هنالك مناسبة ختان إبن المرحوم محمد عبيد أحد أعيان مدينة مروي(وهو شخصية متفردة أتمنى أن أفرد لها مقالة خاصة). وتمت دعوة الفنان بندة لإحياء الحفل الساهر وكانت أول ليلة تغنى فيها أغنية شتيلة قريرة. ولفرط إعجاب الحضور بها غناها الفنان بندة أكثر من عشرة مرات في تلك الليلة وانتشى الحضور وأمطروه بالجنيهات التي كانت عزيزة في ذلك الزمان..

أحببت أن أضيف أيضا أن هنالك مقطعا من قصيدة أخرى يضاف دايما لقصيدة شتيلة قريرة والقصيدة هي (حرام يانوري) والمقطع هو :

نوري الفيكي ربوني/ تجوري علي وتخوني/ بدل ماتبقي في عوني/ تشيلي سوادة عيوني

أما الكومر فحكايتو حكاية مع المرحوم حسن الدابي. وقد وصفه الشاعر أيضا في قصيدة أخري يحمل الحبيبة من القرير الى نوري ، وهي قصيدة (أنا ياناس جننوني اليلة)، ويقول في القصيدة

عربية الزراعة/الشالت النعناعة/ اللينات طباعة/ يانبي الشفاعة/ يتكسر ضراعا/ أنا قصدي بس ارجاعة
حس سيفونو جر / بام شديرة مر/ السواق ينضر القاعد للمضرة

والقصيدة طويلة،،،

تحياتي لك وسأحاول ارسال شتيلة قريرة كاملة هدية لك مباشرة على الايميل بمشيئة الله

مع تحياتي

عبد الرحمن مامان