|
|
 حوار مع الاستاذ حمزة سليمان في جريدة الشرق القطرية
|
سلامات
اليكم احبابي البورداب هذا الحوار الذي اجري مع الفنان حمزة سليمان في الدوحة ابان تواجده بها في اجازة قصيرة
العناوين
الموسيقار حمزة سليمان: الدوحة مثالية.. دافئة.. أريحية الحضور
الطريق ممهد أمام الأغنية السودانية ومن الممكن تناول المفردة
الخليجية
«عقد الجلاد» فكرة عزيزة و«مصطفى سيد أحمد» منتج الغناء المهذب
حاوره: عبدالرحيم الأخضر
حمزة سليمان فنان لا تخطئه الاذن شفاف الذوق رهيف الحس ذو صوت رخيم له ملكة عالية في التطريب وتسلسل اللحن.. حين يغني يُحلق بك دون أن تشعر في فضاءات جميلة حالمة يقتادك لعالم طيب التفاصيل وتتسرب الحانه في دفء نحو الدواخل لتلمس فيك الانسان.. الحب.. الجمال فهو موسيقى قح كل شيء موقع فيه.. تعامل مع المفردة الرمزية بصورة جديدة فذوب الحاجز بين الفهم والاستعصاء اذ انه يختار اللحن الذي يتغلغل من روح المفردة فيلعب معها في تناغم دافىء.. وحنين.. فتنزل عليك برداً وسكينة.. كان لنا معه هذا الحوار في مقام الاستاذ نادووس.
< بدءاً استاذ حمزة دعنا نتحدث عن البداية الفنية التي على ما أظن كانت مع عقد الجلاد؟
- أبداً.. بدايتي غير مرتبطة بعقد الجلاد بل بالاسرة حيث إننى من اسرة فنية وشقيقى الموسيقي الماحى سليمان كان اول من سار في هذا الاتجاه من الاسرة، ثم بعد ذلك في الجمعيات الادبية في المدرسة وبعدها قصر الشباب والاطفال وكنت حينها صولو لكورال القصر.. بعد ذلك التحقت بمعهد الموسيقى والمسرح.
< اذاً يمكن ان نقول حمزة موسيقى قبل ان يكون مغنياً؟
- أنا موسيقى ومغن في آن واحد ودخولى لمعهد الموسيقى والمسرح أطر فيَّ المنحيين الموسيقي والغنائي.. فأنا متخصص في البيانو والتأليف الموسيقى فأصبحت مؤلف موسيقى ومغن.
< حدثنا عن تجربة عقد الجلاد؟
- هى بالتأكيد تجربة كبيرة وكان فيها كثير من الجهد والحقيقة كانت بالنسبة لى منعطفاً فنياً.. وعقد الجلاد الفرقة والفكرة عزيزة عليَّ ما حييت.
< عقد الجلاد النواة «الأم» حمزة.. شمت.. أنور.. منال.. وبقية العقد.. يمكن ان نسميها ظاهرة فنية سرعان ما تلاشت باعتبار ان اعضاءها المؤسسين قد ابتعدوا عنها؟
- الاستمرار في المجموعة صعب لأن الظروف متباينة ومختلفة وقد مرّت على عقد الجلاد اصوات كثيرة وذهبت هذه الاصوات وعقد الجلاد موجودة.. وهي ثابت من ثوابت السودان الفنية.
< اذن أين انت بعيداً عن الفرقة؟
- أنا موجود أغنى وأوزع والآن كما تعلم أنا مهاجر واقيم في ابوظبي وقد ألفت كثيراً من الاعمال الموسيقية والغنائية وأعد العدة لالبوم جديد على اعتاب الظهور ان شاء الله.
< الأعضاء الذين خرجوا من الفرقة أصبحوا يعيشون حالة من التوهان الفنى.. ما قولك؟
- أبداً.. أبداً.. كلهم موجودون ولهم مشاريع فنية كثيرة وهم في الاساس اصحاب مواهب وكل منهم الآن موجود في ساحة الغناء السودانى.
< بصراحة شديدة هل عقد الجلاد الموجودة حالياً ارضت ذكرياتك كعضو سابق في الفرقة؟
- الشباب الموجودون الآن في الفرقة شباب ممتازون جداً.. ولكن تغيب عنهم المنهجية في بعض الامور الفنية كمسألة اختيار النصوص.. فنص «فاجأني النهار» لا يشبه عقد الجلاد على الاطلاق.
< مدرسة الاستاذ مصطفى سيد أحمد.. أو الاغنية ذات الطابع الرمزى الحر.. مدرسة جديدة ظهرت بمفردات وألحان وتناول موسيقي جديد ونلاحظ انك على الدرب سائر.. ما تعليقك؟
- حقيقة المرحوم مصطفى أنتج مدرسة جديدة في الغناء المهذب وهو خط فنى فكرى ولد بكراً في السودان وقد تناول الشعر الرمزى في الغناء.. وهو شعر يخدم القضية ويصور المجتمع كما ينبغى.. والفن ما لم يعكس واقع المجتمع لا يسمى فناً.. فنحن الآن لا نحتاج لاصوات غنائية بحتة بقدر حاجتنا لاصوات غنائية ذات بعد فكرى تستطيع ان تبث واقع الحال وتعبر عن الناس بهواجسهم وخوفهم وحبهم تعبيراً صادقاً مشابهاً لحالة المجتمع.
< هل هذا يعنى ان هذه المدرسة ستستمر ولن تختفى؟
- اعتقد ذلك.. ان شاء الله.. ولكن على الناس ان تصبر على الجديد.. والتجديد هو سنة الحياة فلابد من التجديدات المنهجية في الفكر الموسيقى والتوزيعى واللحنى والأدائى.
< الاغنية السودانية تختلف عن الاغنية العربية في السلم الموسيقي وهوية الانسان السوداني الثقافية تحتاج لتعريف يصل للعالمين العربى والدولى والاغنية هى السلاح لتمرير هذا الخطاب الثقافي.. فما دورك وأنت في المهجر؟
- اقول لك.. اساساً مخطىء من يقول ان الموسيقى السودانية محدودة وغير مستوعبة في الثقافات الاخرى.. فخطابنا الثقافى الفنى يشمل في داخله الثقافة العربية.. ومن خلال هذا التداخل اصبحت لدينا لونية خاصة في غنائنا.. وحين يناقش السلم كأنما الناس يناقشون الكم الموسيقى ومن المفترض مناقشة الكيف الموسيقى.
< هل هذا يعنى ان طريق انتشار الاغنية السودانية ممهد؟
- نعم واليك مثالاً.. في شرق آسيا السلم السائد هو الخماسي ولكن اللون والطابع الصوتي فيه انغام سباعية ورغم ذلك وجدت طريقها نحو الانتشار.. وانا اعتقد ان موسيقانا في اطار الموسيقى العربية تحتل موقعاً متميزاً وتميزها في تنوعها وايقاعاتها واسلوب تأليفها.. وهناك اخطاء شائعة بأن الذوق العربى لم يستوعبنا.. لذلك يجب ان نغنى لتراثنا وثقافتنا وموروثاتنا لنعكسها للعالم.
< في عقد الجلاد كان هناك تجربة مع شعراء خليجيين مثل الشاعر القطرى «خليفة جمعان السويدي» فى «خطوة.. خطوة» انت كفنان له ذاته هل ستتناول مفردة خليجية وتغنيها؟
- نعم ممكن جداً.. وللأسف كنت اود لقاء الاستاذ خليفة السويدي ولكن لم يسعدنى الحظ في ذلك وان شاء الله سأتصل به في القريب.
< على ذكر الشاعر القطرى السويدي كيف وجدت الدوحة؟
- حقيقة.. الدوحة مدينة حالمة ومثالية هادئة كأنها تجسد المدينة الفاضلة «لافلاطون» وهي اريحية الحضور يحس الانسان بألفة شديدة نحوها وانا عندما وصلتها لم يراودني ادنى احساس بأنى في مدينة غريبة عنى.
< تعاملت مع شعراء كبار مثل.. الدوش.. الكتيابي.. عاطف خيرى والآن لديك نصوص للشاعر مدنى النخلى فما هي استعداداتك اللحنية والموسيقية لهذه المرحلة باعتبار انه اول تعامل مع النخلى؟
- انا سعيد جداً جداً للتعامل مع الاستاذ مدنى النخلى وأعتقد ان مدنى من الاصوات الشعرية المفترض أن كل الشباب ان يطرقوا بابه.. لأن النخلى له معان وقصائد فيها حوار اجتماعى وفيها طابع القصة والواقعية وهذا اللون يفتقده كثير من الاصوات الشعرية الموجودة الآن.. فالنخلى له فهم جديد وتجربة متجددة وتناول جديد وعلينا الولوج لعالم نصه حتى نستطيع التعبير عن الحال.
< هل هذا يعنى انك مستقبلاً ستتعامل مع مفردة معينة؟
- لا.. لا.. لابد من أن احس أولاً بأن النص واللحن قد اطرباني واذا لم يتخللنى النص الشعرى فلن اغنيه ولن اتعامل مع اى مفردة، ولكن مع مفردة معينة معبرة ورصينة.. وهذا ما ابحث عنه.
< اذن بعد تعاملك مع شعراء بهذا الحجم.. لا أظن انك مستعد للتعامل مع شعراء شباب مجهولين؟
- ابداً.. لا يوجد شاعر مجهول ولكن المجتمع هو الذي يجهلهم بعدم اتاحة الفرصة.. وأكيد هناك اصوات شعرية شبابية ناضجة ومعبرة عن الواقع ومبدعة وحالاتها الابداعية تصل درجة الغليان ولكن تجاهل المجتمع لهم جعلهم ينزوون.. ولا مانع عندى اذا قدم لى نص فيه ما أرمي اليه من مفردة قوية ذات بعد موسيقى.
< أنت خريج معهد الموسيقى والمسرح.. تخصص بيانو وتأليف موسيقي.. ما هو دور التخصص في غنائك وهل انت قادر على انتاج تجربة شبابية جديدة في الموسيقى واستخدام المفردة الرمزية؟
- اولاً اذا حولنا العائلة الموسيقية الى عائلة بشرية سنجد أن البيانو هو فيلسوف العائلة واعتقد انه آلة شاملة.. ولا يفوتنى ان التلحين الموسيقي في مخاضه الاول لا يحتاج لآلة «مبدئياً» ولكن تأتى الآلة بعد ذلك لتهذيب اللحن.. وآمل في أن انجح في تجربتي.
< اذا طولبت بغناء كلمات يحتاجها سوق الكاسيت فهل ستؤديها؟
- اقول لك ان اى فنان يقول ان الجمهور او السوق يحتاج لشكل معين من الغناء فهو في اعتقادي انهزم ابداعياً.. لانه لم يستطيع تطوير ذوق مستمعيه والتعبير عنهم.. وعند مجارات ما يسمى بسوق الكاسيت فأكيد ان التجربة ستكون عادية.. والعادية لا تذكر.
< هل لديك عمل فنى جديد؟
- نعم ان شاء الله انا بصدد اصدار البوم في الشهور الستة القادمة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مع الاستاذ حمزة سليمان في جريدة الشرق القطرية (Re: bit-alkhaleel)
|
تحياتى ودرمليه والاستاذ حمزة سليمان فنان رائع ومدهش
ووصفه محمد محمد خير وقال
حمزة سليمان احد اعضاء فرقة عقد الجلاد التي تفرق سمارها بين هولندا امريكا والخليج والمانيا وبقى البعض في السودان.
انه فنان راق حين يغني الحقيبة تحس انك تأكل «بامية مفروكة» بالشوكة والسكين ولا يلحن الاشعار العادية يصطفى الشعر المفارق ينتخب للصادق الرضي وعاطف خيري وحميد، انه فنان يقع على يسار الاغنية وفي قلب اللحن، ويطلع من سر الاوتار.
لك التحيه اخى ودرمليه ولحمزة سليمان ضعفها
مع اكيد مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ودرملية
khal fatma
ايهاب
bit-alkhaleel
waleed500
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست